قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية الطارئة تأتي ترسيخا لما تمارسه مصر من ضغوط متعددة الأبعاد للدفع باتجاه إرساء صوت السلام وإدخال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة واستدامة عملية إدخالها، معتبرا أن ما تقوده القيادة السياسية من جهود يمثل ركيزة وبوصلة مهمة للتحركات العربية نحو حل أزمة القضية الفلسطينية وتوحيد الموقف العربي للوصول لاتفاق سياسي ينتصر لأبناء فلسطين، لا سيما قمة القاهرة للسلام والتي كان لها دور أساسي في تغيير مواقف الكثير من الدولة وتبني وجهة النظر المصرية في حماية حقوق الفلسطينيين.

وأوضح "العسال"، أن القمة الطارئة تأتي استجابة للوضع الخطير بغزة والذي يتحتم أن تكون مخرجاتها على فداحة الحدث ويصطف العرب جميعا نحو التمسك بإنهاء التصعيد الجاري وحماية المدنيين العزل، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية هي بؤرة اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، لكونها من ثوابت السياسة المصرية، والذي يحرص على حشد المجتمع الدولي والعربي منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الراهنة نحوها لتغليب صوت العقل ووقف التصعيد لحماية المدنيين، كما أن مصر تحرص على مواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن جهود مصر لا تتوقف على كافة الاتجاهات للسعي نحو احتواء الموقف الحالي، علاوة على اصطفاف الوطن المصري بكامل مكوناته خلف دعم القضية الفلسطينية، ومساندة أهالي قطاع غزة قيادة وشعبا، منوها أن التحركات الدبلوماسية للدولة المصرية لوقف إطلاق النار، كانت مترافقة مع حشد المساعدات، والعمل على الحشد العربي والدولي للدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة وسط تحذيرها الدائم من تهديدات الأوضاع الحالية لمستقبل عملية السلام، ودعوة المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى النهوض وتحمل أعباء مسؤولياته، واتخاذ الإجراء الرادع الذي يضع حد لهذه المأساة.

واعتبر "العسال"، أن هناك إصرارا للقيادة السياسية المتمسكة على القيام بكافة الأدوار الإغاثية الممكنة للوقوف بجوار المواطن الفلسطيني، تخفيفا عنه واستجابة لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، وما أسفر ذلك عن تدهور كبير في المياه والأدوية والمستلزمات الطبية والطعام، مشيرًا إلى أن قمة "القاهرة للسلام" التي عقدت أكتوبر الماضي، كانت خير داعم للأشقاء الفلسطينيين، وأقوى دافعا نحو إيجاد سبل لحل الأزمة بما يكفل الحفاظ على حقوق الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

السيسي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.

كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وجرى تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.

أكد الرئيس السيسي، في هذا الإطار، مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
  • السيسي وبشار الأسد يبحثان هاتفيا جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • 35 مسيرة في إب تؤكد الاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني والاستعداد للمشاركة في معركة الدفاع عن المقدسات
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الكل في وضع سيىء والحل الوحيد هو تطبيق القانون الدولي
  • عضو العموم البريطاني: حكومتنا الجديدة ستدعم القضية الفلسطينية
  • إجتماع للقادة الفلسطينيين: ما يُجرى في مخيم عين الحلوة أعمال مجرمة للنيل من حق العودة
  • هنية يشيد بجهود الشعب الأردني لنصرة الشعب الفلسطيني
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • النائب هاني العسال: التغيير الوزاري بمثابة صفحة جديدة بين الحكومة والمواطن