وول ستريت تسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع حاد اليوم الجمعة مدعومة بأسهم التكنولوجيا وأسهم النمو وسط تراجع لعوائد سندات الخزانة، فيما يترقب المستثمرون مجموعة من التقارير المهمة المقرر صدورها الأسبوع المقبل تتضمن التضخم وغيره من البيانات الاقتصادية.
انتعشت الأسهم من الانخفاضات التي شهدتها بالجلسة السابقة والتي أعقبت التعليقات المتشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن أسعار الفائدة.
ويركز المستثمرون على عوائد سندات الخزانة، التي تراجعت إلى حد ما من أعلى مستوياتها في 16 عاما، في الوقت الذي يقومون فيه بتقييم ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد انتهى من رفع أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم ومتى يمكن للبنك المركزي أن يبدأ في خفض أسعار الفائدة.
وفي الأسبوع المقبل، سيتم متابعة تقرير مؤشر أسعار المستهلكين عن كثب، إلى جانب بيانات أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة، مما سيشكل توقعات لمسار أسعار الفائدة بشكل أكبر.
وقال ريك ميكلر، الشريك في Cherry Lane Investments، في نيوجيرسي، لوكالة "رويترز": "بشكل عام، توقعات المستثمرين هي أن بيانات التضخم القادمة ستكون إيجابية للسوق وأعتقد وأعتقد أنهم يريدون الوقوف أمامها قليلاً".
الأداء الأسبوعي
وعند الإغلاق ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 67.91 نقطة أو 1.56 بالمئة إلى 4415.26 نقطة.
وربح المؤشر ناسداك المجمع 278.02 نقطة أو 2.06 بالمئة إلى 13799.47 نقطة. كما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 394.58 نقطة أو 1.16 بالمئة إلى 34286.52 نقطة.
وسجل مؤشر ناسداك المجمع أكبر ارتفاع له في يوم واحد منذ 26 مايو. كما حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أعلى مستوى إغلاق له منذ 19 سبتمبر.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 0.7 بالمئة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.3 بالمئة، وصعد مؤشر ناسداك بنسبة 2.4 بالمئة.
وأظهرت بيانات الجمعة تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة للشهر الرابع على التوالي في نوفمبر، كما ارتفعت توقعات الأسر بشأن التضخم مرة أخرى.
وتم تداول حوالي 10.2 مليار سهم في البورصات الأميركية، مقارنة بمتوسط يومي قدره 11 مليار تقريبًا خلال العشرين جلسة الماضية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي الفائدة عوائد سندات الخزانة الفيدرالي مؤشر أسعار المستهلكين ناسداك ناسداك مؤشر داو جونز المستهلكين وول ستريت بورصة وول ستريت أسهم أميركا الفيدرالي الفائدة عوائد سندات الخزانة الفيدرالي مؤشر أسعار المستهلكين ناسداك ناسداك مؤشر داو جونز المستهلكين أخبار أميركا أسعار الفائدة بورز 500
إقرأ أيضاً:
بيت لحم تلغي احتفالات الميلاد للعام الثاني على التوالي بسبب العدوان على غزة
أعلنت بلدية بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للعام الثاني على التوالي، إلغاء احتفالات أعياد الميلاد واقتصارها على الشعائر الدينية، بسبب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، بمقر البلدية، السبت.
وألغت بلدية بيت لحم احتفالات أعياد الميلاد العام الماضي أيضا تضامنا مع أهالي قطاع غزة.
وقال سلمان: "قررت البلدية اقتصار احتفالات الميلاد المجيد هذا العام على الصلوات والشعائر الدينية، تأكيدا على رفضنا للظلم (الإسرائيلي) الواقع على غزة وكل فلسطين".
وأدان بشدة "استمرار العدوان على غزة"، منتقدا "صمت المجتمع الدولي أمام المجازر الإسرائيلية".
ودعا سلمان إلى "تدخل جاد وفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية".
وأشار إلى أن مدينة بيت لحم تعاني من قيود وإجراءات إسرائيلية مشددة أدت إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضح أن "المدينة شهدت منذ بدء عدوان غزة توقفا للسياحة، وإغلاقا لأبوابها أمام الحجاج، وجفت الموارد، وانتشرت حواجز الاحتلال على مداخلها وتشديد القيود على التنقل منها وإليها".
وأضاف رئيس البلدية أن القيود فاقمت الأزمة الاقتصادية ومعاناة المواطنين، ما زاد شعورهم بالعزلة.
وتبلغ احتفالات أعياد الميلاد للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي ذروتها بقداس منتصف ليل 25-24 كانون الأول/ ديسمبر بكنيسة المهد، بينما تحتفل الطوائف الشرقية في 7 كانون الثاني/ يناير.
وتقام بهذه المناسبة الصلوات في كنيسة المهد التي يعتقد المسيحيون أنها بُنيت فوق المغارة التي ولد فيها النبي عيسى عليه السلام.