أبرز قرارات الدورة العادية الـ53 لمجلس وزراء الإعلام العرب
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
انتهت أعمال الدورة 53 لمجلس وزراء الإعلام العرب إلى عدة قرارات تضمنت بحث سبل مواصلة الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدس المحتلة، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج بما في ذلك مشروع المرصد والمنصة المدمجة، وتحديث الاستراتيجية الإعلامية العربية ووضع خطتها التنفيذية، وتنفيذ أهداف الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، وإدراج مادة التربية الإعلامية في المناهج التعليمية، والإعلام البيئي، ووضع استراتيجية موحدة للتعامل مع شركات الإعلام الدولية.
أخبار متعلقة
الصحفيين العرب: مصر والعراق قمتان في الثقافة والإعلام
روسيا: مهتمون بالتنسيق الفعّال مع الشركاء المصريين والعرب والأفارقة في مجال الإعلام
رئيس «الأعلى للإعلام»: السوشيال ميديا تشكل 70% من الرأي العام بين العرب
أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب: مسلسل «المحمية» بداية حقيقية لتبسيط العلوم للأطفال (فيديو)
جامعة برج العرب التكنولوجية تطلق مؤتمرها الأول لكليات تكنولوجيا العلوم الصحية 6 مايو
ماذا ينتظر العرب من القمة العربية في جدة؟.. أستاذ إعلام يجيب
وتضمنت أبرز القرارات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حث وسائل الإعلام العربية على تكريس تغطيتها واهتمامها بالتطورات الميدانية في القدس المحتلة ولا سيما ما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي تستهدف تهويد المدينة وطمس معالمها الحضارية والثقافية، ودعوة اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد وكالات الأنباء العربية إلى مواصلة جهودهما في تكثيف الأخبار المتعلقة بالقدس الشريف وممارسات سلطات المحتل من خلال التبادل الإخباري مع الدول الغربية والأفريقية والأسيوية.
واعتمد مجلس وزراء الإعلام العرب مشروع «المرصد والمنصة المدمجة» ودعا إلى اتخاذ الإجراءات التنفيذية لإطلاق هذا المشروع، كما وافق مجلس وزراء الإعلام العرب على استضافة المغرب لمقر المرصد والمنصة المدمجة الخاصة برصد صورة العالم العربي في الخارج ووضع الآليات الكفيلة بمواجهتها من خلال إنتاج المحتوى.
وأكد المجلس على كافة القرارات السابقة بشأن اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني وتكليف الأمانة الفنية بمتابعة تنفيذها، كما اعتمد النظام الداخلي للجنة الإعلام الإلكتروني ودليل التصنيف العمري الموحدة للألعاب الإلكترونية.
واعتمد مجلس وزراء الإعلام العرب الاستراتيجية الإعلامية المشتركة لمكافحة الإرهاب وخطتها التنفيذية ورفعهما إلى مجلس الجامعة على المستوى الوزاري بغرض النظر في عرضها الدورة المقبلة لمجلس الجامعة على مستوى القمة للمصادقة عليهما.
وأكد المجلس على كافة القرارات السابقة بشأن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030، كما أكد مجددًا على التوصيات الصادرة عن المنتدى الأول للمؤسسات الحكومية في التنمية المستدامة الذي استضافته الهيئة العربية للبث الفضائي بالتنسيق مع وزارة الاتصال الحكومي بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وقرر مجلس وزراء الإعلام العرب تشكيل فريق للتفاوض مع شركات الإعلام الدولية يضم في عضويته كل من: المملكة الأردنية الهاشمية – دولة الإمارات العربية المتحدة – الجمهورية التونسية – المملكة العربية السعودية – جمهورية العراق – جمهورية مصر العربية – المملكة المغربية، بالإضافة إلى الأمانة العامة واتحاد إذاعات الدول العربية.
وقرر المجلس عقد اجتماع لجنة جائزة التميز الإعلامي خلال شهر سبتمبر القادم من أجل الإعداد للدورة القادمة للجائزة بما في ذلك اختبار مجال الجائزة والفئات المخصصة لها.
وتضمنت أبرز قرارات المجلس الموافقة على تسمية الكويت عاصمة للإعلام العربي لعام 2025، والترحيب مجدداً بتسمية المنامة عاصمة للإعلام العربي لعام 2024 ودعوة مملكة البحرين إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للاحتفال بالعاصمة في بداية عام 2024، كما اعتمد المجلس إنشاء المعهد العربي لصحافة السلام وفق المقترح المقدم من دولة ليبيا، بالإضافة إلى توظيف التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي ومدى تأثيره على العنصر البشري.
ودعا مجلس وزراء الإعلام العرب جمهورية مصر العربية بموافاة الأمانة العامة بمقترحاتها حول كل من: الإعلام الآمن للطفل – وضع ضوابط قانونية وأخلاقية للمنصات الإعلامية العالمية – إظهار النجاحات التي حققتها المرأة العربية في المجتمعات العربية، لتعميمها على الدول الأعضاء.
وزراء الاعلام العربي التطورات الميدانية في القدس المحتلة مجلس وزراء الإعلام العربالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الريادة الإعلامية الإماراتية
وداد بوحميد *رسّخت دولة الإمارات ريادتها الإقليمية والدولية في استضافة وتنظيم الفعاليات الكبرى التي تخدم مختلف القطاعات، ويأتي الإعلام ضمن أولوياتها لما له من تأثير فعال في تشكيل الرأي العام البنّاء وتعزيز التواصل والتعاون بين الحكومات والشعوب، وتشكل المحافل الإعلامية في الدولة منصات نموذجية عالمية تتناول المشهد الراهن بإنجازاته وتحدياته، وتستشرف المستقبل بطموحاته وفرصه الواعدة، إذ تجمع بين صناع القرار والخبراء للتطلع إلى آفاق مبتكرة تتواءم مع الرؤى والتوجهات المحلية والعالمية الهادفة إلى دعم الدور المؤثر للإعلام بكل أشكاله في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بجودة الحياة لكافة المجتمعات.
وينطلق الكونغرس العالمي للإعلام في أبوظبي، في نسخته الثالثة، ليضاف إلى سجل الإمارات الزاخر بتنظيم واستضافة الأحداث الإعلامية الدولية التي تتيح فرصاً للحكومات والقائمين على الاتصال الحكومي ومؤسسات الإعلام المختلفة لبحث الشراكات وسبل التعاون في تعزيز أدوات الاتصال ودعم آليات تطوير وسائل الإعلام لخدمة الإنسانية وضمان سعادتها عبر محتوى رصين وموثوق يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسط تحديات تتعلق بالمنافسة الهائلة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي صارت منتجة للمحتوى من الفكرة حتى المنتج النهائي.
وباتت التقنيات الناشئة أمراً واقعاً في العمل الاتصالي والإعلامي يتطلب استيعابها والاستفادة من مميزاتها النوعية في ابتكار حلول متقدمة وتعزيز الكفاءة والإبداع في مختلف مراحل العمل الإعلامي بداية من التحليل العميق للبيانات الضخمة من أجل صياغة المحتوى المتخصص، مروراً بمعرفة الجمهور وتفضيلاته، وصولاً إلى تحسين استراتيجيات النشر الفعال، والاستجابة لردود الفعل على المحتوى.
وتشتمل أجندة الكونغرس العالمي للإعلام هذا العام على عدد من الجلسات التي تجسد موضوع المؤتمر «تشكيل مستقبل الإعلام»، وتسعى للإدارك والفهم المتكامل للقضايا الأكثر إلحاحاً وتأثيراً في مجال الإعلام حول العالم، بما في ذلك الابتكار الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة في عملية الاتصال الإعلامي.
ويطمح القائمون على الاتصال الإعلامي بكل أشكاله إلى الإجابة على تساؤلات جوهرية خلال الجلسات حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الإعلام، وأدوار العنصر البشري، وكيف يمكن للإعلاميين التكيف مع التقنيات الجديدة دون المساس بالإبداع.