ليبيا – قال المحلل السياسي عبد الله الكبير، إن رفع الدعم عن الوقود لم يحن أوانه،معتقدا أنها خطوة مهمة ستحد من التهريب والهدر.

الكبير وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، أفاد أنه لا بد من استقرار سياسي قبل رفع الدعم،وكذلك تعويض المواطن خاصة محدودي الدخل اللذين سيتضررون من هذه الخطوة؛لأنها ستزيد من أعباء الحياة عليهم.

ورأى أن الخطوة الأهم من كل ذلك بحث معالجة الخلل في الاقتصاد الليبي.

وأضاف:”وجود حكومة موازية سيعمق حالة الانقسام، ويزيد من معدلات الفساد وبالضرورة زيادة الإنفاق وهذا سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وعلى أسعار العملات الأجنبية”.

وختم الكبير:” الإنفاق الموازي لن يكون العامل الوحيد أو الأساسي،وثمة أسباب أخرى أهمها المضاربة وتلاعب السوق والرؤوس الكبيرة فيه لأنه هبط بشكل حاد بعد الارتفاع المفاجئ”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أن "صدور التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو ثمرة تعاون تقني وثيق طيلة اشهر بين البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، كجهة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، خاصة بعدما عمل طيلة فترة العدوان على رصد الاعتداءات وتقييم أثرها في عدة قطاعات".

ولفتت في بيان إلى أن "هذا التقرير يغطي القطاعات التي حددتها الحكومة اللبنانية في أواخر عام 2024 وهي : الزراعة والأمن الغذائي، التجارة، الصناعة، السياحة، التربية، البيئة والركام، الطاقة، الصحة، السكن، البلديات والخدمات العامة، النقل، المياه والمياه المبتذلة، الري".

وأضافت: "تشير المعطيات إلى ان الاضرار بلغت 6.8 مليار دولار وان الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار  أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة "هذه المعطيات قابلة للتغير ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لتحشيد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي".

وتوجهت الزين "بالشكر لفريق المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي تشاركت واياه هذا الجهد منذ بداية العدوان وحتى خلال القصف المكثف على بيروت، وبالشكر أيضاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي كان قد دعم المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر في المجلس من خلال تجهيزات حديثة أتاحت له استكمال بناء قدراته التقنية".

وختمت: "نستكمل حالياً العمل عبر وزارة البيئة - لبنان على معالجة ملف الركام وعلى تقييم بيئي شامل يكون ركيزة للمباشرة في التعافي البيئي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية  وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".

مقالات مشابهة

  • الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
  • الشحومي يحذر: الاقتصاد الليبي في خطر.. والاستخفاف والاستهتار ستكون عواقبه وخيمة جداً
  • وزير النفط: ملتزمون بمسؤولياتنا الوطنية في حماية ثرواتنا الطبيعية وضمان استمرارية توفر المحروقات للمواطنين
  • مسجد الميناء الكبير بالغردقة ينظم مسابقة دينية للسيدات عن السيرة النبوية
  • الفيتوري: يجب تنويع الاقتصاد الليبي وعدم قصره على النفط
  • الأمانة العظمى و رفع الحرج في عيد المغاربة “الكبير “..
  • مصر والأزمة السودانية- دلالات تحرير الأسرى
  • الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
  • ما هو أبعد من قدرة الحكومة على معالجة دلفة مزراب
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!