الحُصول على مُنح دِراسية روسية.. محور لقاء المقريف مع نائب وزير الخارجية الروسي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ليبيا – اِلتقى وزير التَّربية والتَّعليم في حكومة تصريف الأعمال موسى المقريف، نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر بانكين رئيس الوفد الروسي المشارك في الدّورة (42) للمؤتمر العام لِمنظمة الأمم المتّحدة للتَّربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الذي يُقام بِمقر المنظمة خلال الفترة من 7 – 22 من نوفمبر الجاري.
الوزيران تناولا خلال اللقاء الذي عُقِد أمس الخميس على هامش المؤتمر عِدَّة مواضيع ذات العلاقة بالعملية التَّعليمية والثقافية.
وناقش الطرفان التّعاون العلمي بين البلدين، والحصول على مُنح دراسية روسية في مجالات العلوم والتّخصصات الطبية.
واتَّفق الطرفان على دعم مُبادرة اليونسكو في برامجها عن التَّعليم من أجل السلام، وأكَّدا على إمكانية التّعاون المُشترك في مجال التُّراث الثقافي، إذ تزخر ليبيا بِعديدٍ من المواقع الأثرية الهامّة التي تحتاج إلى برامج تطوير وصيانة وحفظ.
وتطرَّق اللقاء إلى الحديث عن التّعاون في مجال برنامج المعلومات للجميع (IFAP) حيث تتميّز روسيا في مجال الاِهتمام بمجالات حفظ التُّراث الوثائقي، فضلاً عن إمكانية الاِستفادة من التّجربة الروسية في إنشاء اللجنة الوطنية لِبرنامج المعلومات للجميع.
وَاختتم الطرفان اللقاء بتأكيدهما على الاِستمرار في التواصل، وتبادل الدّعم والتّعاون.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الت عاون
إقرأ أيضاً:
بحث العلاقات الاستراتيجية.. تفاصيل لقاء بن زايد وماكرون
كشفت وكالة الانباء الإماراتية تفاصيل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات والرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية والتي بحث فيها الجانبان مختلف مسارات العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين وإمكانات توسيع آفاقها، خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بجانب العمل المناخي والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي وغيرها من الجوانب التي تعزز رؤية البلدين وتطلعاتهما نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها مؤكدين الحرص المشترك على مواصلة التشاور والعمل معاً، من أجل تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة التي تشكّل أولوية عالمية.
من جانبه، قال رئيس الإمارات، إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات، وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي؛ حيث يرتبط البلدان باتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في مجال الطاقة منذ عام 2022، كما أطلقا خلال العام الماضي المنصة الثنائية الإماراتية - الفرنسية للاستثمار المناخي ، مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون، إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.
الذكاء الإصطناعي
كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس إيمانويل ماكرون، مراسم توقيع إطار العمل الإماراتي – الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والذي وقعه من جانب دولة الإمارات خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي، ومن الجانب الفرنسي كل من، جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية.
ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 جيجاوات في فرنسا، بجانب بناء شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر، إضافة إلى إنشاء سفارات بيانات افتراضية لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية في كلا البلدين وغيرها.
كما يعزز النطاق الواسع للأنشطة وحجم تطوير البنية الأساسية الذي نصّ عليها إطار التعاون، قوة العلاقة بين البلدين وديناميكيتها، وفي إطار هذا التعاون سيتابع الجانبان مستوى التقدم في المشاريع المشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي من كثب خلال الفترة المقبلة.
تغريدة بن زايد
وقال بن زايد في تغريدة له على إكس : التقيت في باريس الصديق إيمانويل ماكرون، حيث بحثنا العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وفرنسا والعمل المشترك لتعزيزها خاصة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة والاستدامة والثقافة وغيرها، وشهدنا توقيع إطار العمل الإماراتي-الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تبادلنا وجهات النظر حول القضايا المشتركة. العلاقات الإماراتية-الفرنسية تاريخية ونموذج للشراكة التي تخدم التنمية وتدعم السلام والازدهار.