وزيرة الصحة الفلسطينية: الموت مصير المرضى بمشافي غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت وزير الصحة الفلسطينية مي الكيلة، يوم السبت، عن وفاة 39 طفلا في العناية المركزة بمشفى الشفاء في غزة بسبب إنقطاع التاير الكهربائي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي من رام الله.
وقالت المسؤولة الفلسطينية إن الموت المحتم مصير المرضى بمشافي غزة، محملة إسرائيل والمجمتع الدولي المسؤولية.
ونوهت بأن 20 من أصل 30 مستشفى في غزة توقفت بصورة كاملة.
وأضافت قائلة أن "الجيش الإسرائيلي يحصار المستشفيات في غزة بدل مدهم بالمساعدات (...) وتم قصف مستشفى الطب النفسي بشكل كامل".
وطالبت الكيلة بضرورة فتح ممرات آمنة لخروج الجرحى للعلاج خارج قطاع غزة، ودخول الفرق الطبية المتطوعة، والسماح بإدخال الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات بشكل فوري، وإدخال المواد والمستلزمات الطبية والأدوية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق عن حصيلة قتلى الكادر الطبي والخسائر المادية في المؤسسات الصحية في القطاع منذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وذكرت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، أن 198 شخصا من الكادر الصحي قتلوا، مضيفة أنه تم تدمير 53 سيارة إسعاف، واستهداف 135 مؤسسة صحية وإخراج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية عن الخدمة.
من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تسجيل أكثر من 250 هجوما على المستشفيات والعيادات والمرضى وسيارات الإسعاف في غزة منذ السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى 25 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في إسرائيل.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، إن الأسبوع الماضي شهد هجمات إسرائيلية على 5 مستشفيات في يوم واحد في غزة، وخلال الـ48 ساعة الماضية، تم إيقاف عمل 4 مستشفيات تضم حوالي 430 سريرا.
وأضاف أن نصف مستشفيات قطاع غزة البالغ عددها 36 مستشفى، وثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل، وأن المرافق التي تعمل "تعمل بشكل يفوق طاقتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجيش الإسرائيلي مستشفى الطب النفسي قطاع غزة وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية غزة دعم غزة مشفى الشفاء الجيش الإسرائيلي إسرائيل الجيش الإسرائيلي مستشفى الطب النفسي قطاع غزة وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية هجمات إسرائيلية أخبار فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة أممية: سنتعاون مع سوريا بشكل مكثف للكشف عن مصير المفقودين
جنيف-سانا
أكدت كارلا كينتانا رئيسة المؤسسة المعنية بالمفقودين في سوريا حرصها على العمل جنباً إلى جنب مع سوريا لمعرفة وتحديد مصير المفقودين فيها، واصفة ما جرى مؤخراً في البلاد وزوال النظام البائد بأنه لحظة محورية في السعي المستمر للسوريين من أجل الحقيقة والعدالة.
وقالت كينتانا في بيان صحفي نقله مركز أنباء الأمم المتحدة: “إن مهمة المؤسسة تنصب على توضيح مصير ومكان وجود جميع الأشخاص المفقودين في سوريا بغض النظر عن جنسيتهم، أو جماعتهم، أو عرقهم، أو انتمائهم السياسي، أو الأسباب والظروف المحيطة باختفائهم، وتقديم الدعم المناسب لعائلات المفقودين”، مشيرةً إلى أن المؤسسة ملتزمة بالعمل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية بما يتماشى مع ولايتها وطبيعتها، بما يشمل السلطات المؤقتة والدول الأعضاء والمنظمات الدولية، والأهم من ذلك عائلات المفقودين والمجتمع المدني.
وأوضحت كينتانا ضرورة حماية وحفظ السجلات والمعلومات والبيانات والمواقع ذات الأهمية، مثل مواقع الدفن، مبينة أنه حتى الأعمال ذات النوايا الحسنة قد تلحق الضرر غير المقصود بهذه الموارد ما يعرض قدرة العائلات والمجتمع على كشف الحقيقة بشأن المفقودين للخطر.