دمشق تجدد رفضها الاعتراف بولاية لجنة التحقيق الدولية الخاصة بسوريا
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أكدت سوريا رفضها مجددًا الاعتراف بولاية لجنة التحقيق الدولية بشأن البلاد.
أخبار متعلقة
باريس تُعيد 10 نساء و25 طفلًا من مخيمات داعش فى سوريا
لافروف والمقداد يبحثان هاتفيا الوضع في سوريا والتنسيق لدى الأمم المتحدة
سوريا تتصدى لهجوم إسرائيلى.. و«سرايا القدس» تُسقط «مسيّرة» فى جنين
وذكر مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير حيدر على أحمد، أن دمشق ترفض الاعتراف بولاية اللجنة الدولية على خلفية فشلها المتواصل في عملها.
وعزا حيدر على أحمد ذلك الأمر إلى «استناد اللجنة على تجاهل أو تبرير سياسات غير قانونية وغير أخلاقية لدول قامت باحتلال أجزاء من الأراضي السورية وشن اعتداءات عسكرية عليها، ودعم تنظيمات إرهابية وانفصالية فيها».
وجاءت تصريحات الدبلوماسي السوري خلال الحوار التفاعلي حول التحديث الشفوي للجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا ضمن الدورة الـ 53 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وأضاف السفير حيدر على أحمد: «لم نتوقع أن يكون تحديث اللجنة الذي قدمته اليوم استثناءً عما سبقه فتحيزها ضد سوريا شكل جزءًا لا يتجزأ من تأسيسها، ومن منهجية عملها على مدار السنوات الماضية، حيث أبدت اللجنة التي نجدد عدم اعترافنا بولايتها ولا تزال فشلا متواصلا في تقديم تقييم موضوعي للأوضاع في سوريا وأسبابها ونتائجها».
وأفاد مندوب سوريا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بأن «الدول الداعمة لهذه اللجنة ستردد كما جرت العادة في هذا الحوار التفاعلي مواقفها غير المسؤولة التي أطالت أمد معاناة السوريين وقوضت حقوقهم الأساسية، وستخرج بخطابات تعج بادعاءات إنسانية زائفة من دول شاركت بصورة مباشرة ولا تزال في قتل السوريين وتشريدهم».
وشدد السفير حيدر على أحمد على عزم بلاده مواصلة جهودها من أجل تحرير جميع أراضيها من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وسيادة القانون إليها، حيث جدد التزام سوريا الثابت بتقديم المساعدة الإنسانية لجميع المحتاجين دون تمييز ومواصلة جهودها لعودة جميع اللاجئين إلى وطنهم، والتي تتطلب تكثيف برامج دعم توفير الخدمات الأساسية لضمان استدامتها.
سوريا السفير حيدر على أحمدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة
نيويورك-سانا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 ملايين شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر آذار من هذا العام.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، نقله موقع أنباء الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.4 ملايين شخص، والرعاية الصحية لـ 3 ملايين شخص، والمياه النظيفة والصرف الصحي لـ 2.5 مليون شخص.
وأفادت التقارير بأن أكثر من 50,000 طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
يذكر أن سوريا تستضيف واحدة من أكبر مجموعات السكان النازحين في العالم، حيث يشكل النازحون داخلياً نحو 40 بالمئة من إجمالي المستهدفين بالمساعدات.