الجزيرة:
2024-12-23@16:32:23 GMT

‫ما خرف الباركنسون؟

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

‫ما خرف الباركنسون؟

قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب ‫إن خرف الباركنسون هو نوع من أنواع الخرف الذي يصيب مرضى الباركنسون ‫(الشلل الرعاش)، وهو مرض عصبي يحدث بسبب موت الخلايا العصبية المسؤولة عن إنتاج الناقل العصبي الدوبامين، وتتمثل أعراضه في الارتعاش أثناء السكون وتيبس ‫العضلات وتباطؤ الحركة وخلل بوضعية الجسم وعدم اتزان المشية والميل ‫للسقوط.

والدوبامين هو ناقل عصبي وهرمون يوصّل الرسائل الكيميائية بين الخلايا العصبية في الدماغ أو بين الدماغ وبقية الجسم. ويلعب الدوبامين دورا مهما في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الذاكرة والتحفيز والتعلم والمكافأة والحركة، وفقا لكليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة.

ونقص الدوبامين يعني وجود مستوى منخفض منه. وترتبط مستويات الدوبامين المنخفضة ببعض الحالات الصحية مثل مرض باركنسون أو الاكتئاب. وقد يجعلك أيضا أكثر عرضة للمخاطرة أو تطوير الإدمان.

وتؤكد الجمعية الألمانية لطب الأعصاب ‫أن نقص الدوبامين في المخ يؤثر بالسلب على القدرات ‫المعرفية لدى المريض، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال الأعراض ‫التالية:

مشاكل الانتباه والتركيز والذاكرة. تباطؤ التفكير وردة الفعل. تغيرات على الشخصية والسلوك والمزاج. مشاكل في الكلام. مشاكل في تحديد الأماكن. متاعب نفسية مثل المخاوف والهلاوس والاكتئاب.

‫وينبغي استشارة طبيب الأعصاب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج.

‫ورغم أنه لا يمكن الشفاء من خرف الباركنسون، فإنه يمكن ‫التخفيف من حدة الأعراض من خلال العلاج الدوائي مثل الأدوية النفسية ‫والعلاج غير الدوائي مثل تمارين العلاج الطبيعي والتمارين ‫الذهنية.

وعموما يمكن زيادة مستوى الدوبامين في الجسم عبر تناول نظام غذائي غني بالمغنيسيوم. ومن الأطعمة المعروفة بزيادة الدوبامين الدجاج واللوز والتفاح والأفوكادو والموز والشوكولاتة والخضروات الورقية الخضراء والشاي الأخضر والبرتقال والبازلاء والسمسم وبذور اليقطين والطماطم والكركم والبطيخ وجنين القمح.

كما يساعد في رفعه؛ الانخراطُ في الأنشطة التي تجعلك سعيدا أو تشعر بالاسترخاء، مثل التمارين الرياضية أو التأمل أو المشي في الطبيعة أو قراءة كتاب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟

شمسان بوست / متابعات:

حقق فريق من الباحثين خطوة مهمة في فهم كيفية تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ، خاصة مع تزايد أعداد المصابين بالخرف.

ومن المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.

وتوصلت الدراسة، التي أجراها معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن ودراسة فرامينغهام للقلب، إلى أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.

ويعرف DII بأنه مقياس يستخدم لتحليل الإمكانات الالتهابية للأنظمة الغذائية من خلال فحص العناصر الغذائية والمركبات النشطة بيولوجيا. وتشير الأبحاث السابقة إلى أن درجات DII الأعلى، التي تعكس أنظمة غذائية محفزة للالتهابات، ترتبط بالالتهاب الجهازي، وهو عامل يساهم في تدهور الدماغ وتنكس الخلايا العصبية.

وفي الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر على مدار فترة متابعة تمتد نحو 13 عاما.

وشملت الدراسة 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة. وتم جمع البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.

وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).

وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21%. وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.

وتدعم هذه النتائج الفرضية القائلة بأن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، ربما من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية. وقد يؤدي الالتهاب المزمن، الناتج عن الأنظمة الغذائية الغنية بالمكونات المحفزة للالتهابات، إلى تفاقم التهاب الدماغ وتعزيز تكوين لويحات بيتا أميلويد، وهي السمة المميزة لمرض ألزهايمر.

وفي المقابل، قد تساهم العناصر الغذائية المضادة للالتهابات في مواجهة هذه التأثيرات من خلال تقليل إنتاج السيتوكينات وتحسين صحة الدماغ.

وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.

نشرت الدراسة في مجلة Alzheimer’s & Dementia.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟
  • 7 أمراض تسببها القطط للإنسان؟.. نصائح لتجنبها
  • الارتجاع الحمضي: أسباب وأعراض وتأثيراته على الصحة
  • الصدافية.. سبب ظهورها وكيفية التعامل معها
  • بيخلي النساء ترقص.. مرض غريب ينتشر في أوغندا | اعرف تفاصيله
  • انقطاع النفس.. أكثر أمراض اضطرابات النوم شيوعاً في عمان
  • هل يُشفى مرضى السكري من التهاب الأعصاب بشكل نهائي؟ حسام موافي يوضح
  • حسام موافي: لا علاج نهائي لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري
  • هل هناك علاج لالتهاب الأعصاب لدى مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب
  • حسام موافى: تنميل الأطراف من المضاعفات الشائعة لمرض السكري