بالفيديو.. الكشف عن سبب الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
قال عالم السياسة جون ميرشايمر، إن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل لاعتبارات سياسية داخلية، وخشية من اللوبي الإسرائيلي في واشنطن.
وأضاف عبر "يوتيوب": "الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لا يختلف كثيرا عن سلفه من رؤساء الولايات المتحدة كباراك أوباما وجيمي كارتر وجورج بوش الأب، فهو يدرك جيدا أنه إذا عبر طريق اللوبي الإسرائيلي، فإنه سيدفع ثمنا سياسيا باهظا".
وقال: "كان هناك وقت كانت فيه إسرائيل حليفا استراتيجيا مهما للولايات المتحدة، لكن اليوم لا يمكن تفسير دعم واشنطن الشامل وغير المسبوق لإسرائيل، بأنه لاعتبارات استراتيجية أو حتى أخلاقية، وتحديدا في ظل المعاملة التي يتلقاها الفلسطينيون من قبل إسرائيل".
وأشار ميرشايمر لاستعداد الولايات المتحدة لدعم جميع الإجراءات الإسرائيلية لأغراض سياسية داخلية، مؤكدا أنه من وجهة نظر القانون الأمريكي، فإن الضغط على المصالح حتى لو كان لدولة أجنبية ليس جريمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية عن مباحثات ترامب ونتنياهو: الرسوم الجمركية تفرض نفسها على اللقاء
توقّع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، مخرجات مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلاً:"مسألة الرسوم الجمركية المفروضة على تل أبيب هي العنوان الأبرز في مباحثات الليلة، على الرغم من أن ملف غزة قد يفرض نفسه كذلك، من خلال طرح مبعوث واشنطن للمنطقة بعض النقاط المتعلقة به".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الملف الثنائي سيكون حاضرًا أيضًا، خاصة في ما يتعلق بـصفقة السلاح، ولكن الأساس هو مراجعة الرسوم الجمركية المفروضة، والتي قد تُعدّل من 17% إلى 10%، وقد تكون أكثر أو أقل بعض الشيء، على حد تعبيره.
وأشار فهمي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان من المفترض أن يخضع لمحاكمة غدًا، لكنها تأجلت إلى يوم الأربعاء، موضحًا أنه لم يكن يرغب في السفر إلى واشنطن في الوقت الحالي، خاصة قبل انتهاء الأعياد اليهودية، ولكن، كما وصفت الصحافة الإسرائيلية، فقد تم استدعاؤه إلى واشنطن بسبب عدة ملفات مهمة.
وأوضح أن مراجعة النقاط التي سيطرحها المبعوث الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار تأتي على رأس الأولويات، بالإضافة إلى ملف آخر مهم، وهو نمط التحالف الاستراتيجي الذي تطلبه واشنطن. وأكد أن هذه القضايا لا تتعلق بملف غزة فقط، بل تشمل أيضًا طبيعة العلاقة بين البلدين ومستقبلها.