رقمنة قطاع الفلاحة للقضاء على البيروقراطية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قطعت وزارة الفاحة، أشواطا كبيرة سمحت برقمنة كافة التعاملات على المستوى المركزي والمحلي من خلال استحداث عدة تطبيقات ومنصات رقمية. حيث سمحت بالقضاء على البيروقراطية وإقرار الشفافية.
حيث أشار وزير الفلاحة، إلى أن من بين هذه المنصات والتطبيقات، تم إطلاق البوابة الرقمية psl.madr.gov.dz . المخصصة لإتاحة الاستمارات على الشبكة، والمعلومات حول الإجراءات وتشكيل الملفات الإدارية لجميع الأنشطة الفلاحية والاستثمارات.
وتخفيف وتسهيل تسع إجراءات عن طريق تسليم تراخيص عبر الخط الشبكي و غيرها من الاعتمادات الإدارية. وموقع الكتروني خاص بالعرائض والشكاوي. وإطلاق منصة رقمية للعقار الفلاحي لمتابعة عملية استصلاح الأراضي. إلى جانب طلاق البطاقة المهنيّة الجديدة للفلاحين المزودة برمز الاستجابة السريعة “CODE QR “، وتطبيق لتحديد قطع الاراضي المخصصة لزراعة الحبوب ومتابعة جمعها و توقعات الجمع، وغيرها من المنصات. كما تم رقمنة عملية متابعة المخزونات الاستراتجية(ONIL , OAIC…).
و في نفس السياق، وبعد إتمام كافة التحضيرات الأولية وتهيئة كافة الوسائل والظروف المواتية، يعكف القطاع على الإطلاق الفعلي للإحصاء العام للفلاحة. حيث تم تنصيب اللجنة الوطنية المتعددة القطاعات المكلفة بالإشراف عليه خلال الأسبوع المنصرم. –على حد قول وزير عبد الحفيظ هني-.
كما ذكر الوزير خلال لقائه مع إطارات القطاع، بأهمية هذه العملية الإستراتجية بالنسبة للاقتصاد الوطني. والتي ستمكننا من تحيين كل البيانات والمعلومات الخاصة بقطاع الفلاحة والتنمية الريفية بشتى مجالاته. والحصول على رؤية شاملة ومستحدثة حول إمكانيات وقدرات القطاع. وكذا الفاعلين فيه، قصد تحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وتحسين عملية صنع و اتخاذ القرار.
وبالنظر إلى أهمية هذه العملية، الثالثة من نوعها منذ الاستقلال بعد تلك التي تمت سنتي 1987 و2001 . حيث رصدت لها الدولة مبلغ 130 مليار سنتيم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يعلن عن أرقام صادمة حول داء “بوحمرون” بالمغرب.. 107 حالة وفاة و أزيد من 19 ألف إصابة
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الصحة أمين التهراوي، أن داء الحصبة “بوحمرون” عاد ليشكل تحدي عالمي في السنوات الاخيرة خاصة بسبب انخفاض معدلات التلقيح الذي يشكل الحل الوحيد للقضاء على هذا المرض المعدي و الخطير.
و ذكر التهراوي، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية بمجلس النواب ، اليوم الاثنين، أن داء الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى، بحيث أن كل مريض ينقل العدوى الى ما بين 18 و 20 شخص من محيطه ، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل الى الوفاة.
التهراوي، قال أن تفشي الوباء ببلادنا بدأ منذ أواخر 2023 بجهة سوس ماسة ، ثم امتد ليشمل مناطق مجاورة في جهة مراكش آسفي قبل أن ينتشر في جميع جهات المملكة.
و يرجع هذا الانتشار الوبائي بالاساس بحسب الوزير الى تراجع التغطية التلقيحية خلال السنوات الاخيرة التي اعقبت جائحة كوفيد19.
و كشف الوزير أن العدد التراكمي لمجموع الحالات المصابة بداء الحصبة بالمغرب منذ أكتوبر 2023 بلغ 19 الف و 515 حالة بمعدل 52.2 حالة لكل 100 الف نسمة ، كما بلغ عدد الوفيات نتيجة مضاعفات المرض خلال نفس الفترة 107 حالة وفاة بنسبة (0.55 في المائة).
و أوضح الوزير أن أكثر من نصف الوفيات سجلت في صفوف الاطفال اقل من 12 سنة ، مؤكدا أن الامر يظهر اهمية التلقيح كآلية اساسية ووحيدة للقضاء على المرض.