بهذه الأسلحة بعيدة المدى يهدد الحوثيون إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يسعى الحوثيون إلى كسب نفوذ وشرعية في اليمن والمنطقة من خلال إطلاقهم صواريخ ومسيّرات على إسرائيل، رغم أن هجماتهم لا تشكّل تهديدًا جديًا للدولة العبرية، بحسب محللين. فما هي الأسلحة التي بحوزتهم؟
أطلق المتمرّدون الحوثيون صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل، ردًا على استهداف حركة حماس في قطاع غزة، إلا أن تل أبيب تؤكد في أغلب الأحيان أنها فشلت في بلوغ أهدافها.
واندلع النزاع في اليمن عام 2014 وسيطر الحوثيون المدعومون من إيران على مناطق شاسعة في البلاد بينها العاصمة صنعاء. وفي العام التالي، تدخّلت السعودية على رأس تحالف عسكري دعمًا للحكومة، ما فاقم النزاع الذي خلّف مئات آلاف القتلى وتسبب بواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
فيما يأتي أبرز أنواع الأسلحة البعيدة المدى التي يملكها الحوثيون:
صواريخ بالستية
من أجل بلوغ أقصى جنوب إسرائيل، يتعيّن على المتمردين الذين يسيطرون على مناطق شاسعة على الساحل الشمالي الغربي لليمن، إطلاق مقذوفات لا يقلّ مداها عن 1600 كلم.
وتضم ترسانة الحوثيين صواريخ بالستية من طراز "طوفان"، وهي في الأساس صواريخ "قدر" الإيرانية لكن أعيد تسميتها، ويتراوح مداها بين 1600 و1900 كلم، بحسب الخبير العسكري في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية فابيان هينز.
وقال هينز لوكالة فرانس برس إن هذه الصواريخ"غير دقيقة إلى حدّ كبير، على الأقلّ في النسخ التي استعرضوها، لكن يُفترض أن تكون قادرة على بلوغ إسرائيل".
وقال كبير محللي الشرق الأوسط لدى مجموعة "نافانتي" الاستشارية الأميركية محمد الباشا لفرانس برس إن الحوثيين كشفوا عن ترسانتهم من صواريخ "طوفان" قبل أسابيع من شنّ حركة حماس هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ويقول مسؤولون عسكريون في صفوفهم إنهم استطاعوا تصنيع صواريخ ومدرعات ومسيّرات.
صواريخ "كروز
يملك المتمرّدون أيضًا صواريخ "كروز" إيرانية من طراز "قدس"، بحسب هينز. وتتوافر نسخ عدة من هذه الصواريخ، بعضها يبلغ مداه حوالى 1650 كلم، "ما يكفي للوصول إلى إسرائيل"، وفق الخبير هينز.
وعام 2022، أعلن الحوثيون استخدام صواريخ "قدس 2" لاستهداف العاصمة الإماراتية أبوظبي. وعبرت الصواريخ آنذاك مسافة 1126 كلم من شمال اليمن.
كما أطلق الحوثيون صواريخ "قدس 2" عام 2020 لاستهداف منشآت في السعودية.
مسيّرات انتحارية
يقول الحوثيون إنهم يصنّعون طائراتهم المسيّرة محليا، وكشفوا عنها في عرض عسكري أقيم في صنعاء في آذار/مارس 2021.
وتتضمن ترسانتهم من الطائرات بدون طيار ميسّرات "شاهد-136" الإيرانية التي تستخدمها روسيا في حربها على ويبلغ مداها حوالى ألفَي كلم، بحسب هينز. ولدى الحوثيين أيضًا مسيّرات من طراز "صماد 3".
ويقول هينز "لا نعرف مداها بشكل دقيق لكن يُفترض أن يبلغ نحو 1600 كلم"، وسبق أن استخدموها في هجماتهم على الإمارات والسعودية.
ويمكن لـ"صماد 3" حمل 18 كلغ من المتفجرات، وفقا لمصادر إعلامية حوثية وخبراء.
وجاء في تقرير "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في 2020 أنّ الطائرات بدون طيار هذه "تستخدم إرشادات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي أس) وتطير بشكل مستقل على طول نقاط الطريق المبرمجة مسبقا" نحو أهدافها.
وحذّرت واشنطن إيران وحلفاءها من توسيع رقعة النزاع، ونشرت في المنطقة غواصة وحاملتَي طائرات لـ"ردع" دخول أطراف أخرى على خط الحرب. يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي صواريخ اسرائيل
إقرأ أيضاً:
تأثير تناول السكريات على الذاكرة والأداء العقلي
السكريات هي واحدة من المكونات الأساسية التي نستهلكها يوميًا، حيث توفر طاقة سريعة للجسم. ومع ذلك، في ظل الاعتماد المتزايد على الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، بدأ العلماء في دراسة تأثير السكريات على الدماغ، خاصة فيما يتعلق بالذاكرة والأداء العقلي، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن تناول كميات كبيرة من السكريات قد يؤثر بشكل سلبي على وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتركيز، وفيما يلي نعرض لك تأثير تناول السكريات على الذاكرة والعقل، بالإضافة إلى العواقب المحتملة للإفراط في استهلاكها.
1.ارتفاع مستويات السكر وتأثيره على الدماغ:
عند تناول السكريات بكميات كبيرة، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل سريع، مما يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل الأنسولين التي تؤثر على الدماغ. الدراسات أظهرت أن الإفراط في تناول السكريات قد يضعف قدرة الدماغ على تخزين المعلومات ومعالجتها بشكل فعال، مما يقلل من القدرة على التركيز وتذكر المعلومات.
2.تأثير السكريات على الذاكرة طويلة المدى:
تناول السكريات بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على المناطق المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ، مثل الحُصين (hippocampus). الدراسات أظهرت أن استهلاك كميات كبيرة من السكر قد يساهم في تقليل نشاط هذه المناطق، مما يضعف القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل.
3.زيادة خطر الإصابة بالخرف:
أظهرت بعض الدراسات أن النظام الغذائي الغني بالسكريات قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل الخرف والزهايمر، تعود هذه العلاقة إلى تأثير السكر على الالتهابات والعملية الأيضية في الدماغ، مما يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية ويفاقم من مشاكل الذاكرة.
4.التقلبات في مستويات السكر وتأثيرها على التركيز
التقلبات المستمرة في مستويات السكر في الدم نتيجة لتناول السكريات بشكل مفرط تؤدي إلى شعور بالإرهاق والتعب العقلي، هذا يمكن أن يتداخل مع قدرة الشخص على التركيز في مهام معقدة أو الحفاظ على مستوى عالٍ من الأداء العقلي.
5.أثر السكريات على الدماغ على المدى البعيد
على المدى البعيد، قد يؤدي استهلاك السكريات بشكل مفرط إلى تغييرات هيكلية في الدماغ، مما يؤثر على وظيفة الذاكرة والقدرة على التعلم. تناول السكريات قد يزيد من مستويات المواد الكيميائية الضارة في الدماغ، مما يضعف قدرة الدماغ على تكوين روابط جديدة.
رغم أن السكريات توفر طاقة سريعة للجسم، فإن استهلاكها بشكل مفرط قد يكون له تأثيرات سلبية على الدماغ، وخاصة على الذاكرة والتركيز. من المهم اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على سكريات طبيعية من مصادر مثل الفواكه والخضروات، بدلاً من الاعتماد على السكريات المكررة الموجودة في الأطعمة الجاهزة والمشروبات الغازية. الحفاظ على توازن غذائي يساهم في الحفاظ على صحة الدماغ وتحسين وظائفه المعرفية على المدى الطويل.