وفاة رئيس أكاديمية الفنون وعلوم الصور المنظمة لحفل الأوسكار
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توفى منذ قليل المصور السينمائى العالمى جون بيلى رئيس أكاديمية الفنون للعلوم والصور المنظمة لحفل “الأوسكار" وذلك عن عمر يناهز 81 عاما وذلك وفقا لموقع varity.
وكشفت زوجة جون بيلى فى تصريحات لها بموقع varity : أشارككم بحزن عميق أن صديقي وزوجي جون بيلي توفى بسلام أثناء نومه في وقت مبكر من هذا الصبح وأثناء مرض جون، تذكرنا كيف التقينا قبل 60 عامًا وتزوجنا لمدة 51 عامًا من تلك السنوات، ولقد شاركنا حياة رائعة مليئة بالمغامرة وأقمنا العديد من الصداقات طويلة الأمد، وسيعيش جون في قلبي إلى الأبد.
بينما نعى الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كرامر، ورئيسة الأكاديمية جانيت يانج، رئيس الأكاديمية السابق، في بيان مشترك: "نشعر جميعًا في الأكاديمية بحزن عميق عندما علمنا بوفاة جون".
وتابع البيان: "كان جون عضوًا منخرطًا بشغف في الأكاديمية ومجتمع السينما، شغل منصب رئيسا ومحافظ الأكاديمية لسنوات عديدة ولعب دورًا قياديًا في فرع المصورين السينمائيين، سوف يتم تذكر تأثيره ومساهماته في مجتمع السينما إلى الأبد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون رئيس اكاديمية الفنون الأوسكار
إقرأ أيضاً:
بيروت تصرخ بوجع عميق: كلنا للوطن
عيد الاستقلال سيطر من دون أدنى شك على مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي، والجميع تنبّه عند فتح صفحة "غوغل"، الى الـ Google Doodle الخاص بهذا العيد، بحيث تربّع علم لبنان على الشعار الخاص بهذا المحرك العالمي. وبدا موقع غوغل الإلكتروني مهتما بالعيد الـ81 لاستقلال لبنان مثل الكثير من اللبنانيين..تراوحت آراء كثير من اللبنانيين في السابق بين من كان يعتبر أن الاستقلال الحقيقي تحقق عام 2000 مع الانسحاب الاسرائيلي من لبنان، ومن يعتبر أن الاستقلال تحقق عام 2005 بانسحاب الجيش السوري. أما اليوم فمعظم المواطنين لا يشعرون بهذه الذكرى الوطنية وما تعنيها بينما عاد القصف الاسرائيلي ليدك بيوت اللبنانيين من الجنوب الى بيروت وصولا الى البقاع وجبيل وعكار.
وكتبت ناشطة على موقع التواصل الاجتماعي "أكس": "ان شاء الله السنة الجاي منعيد كلنا بالاستقلال الواقعي والحقيقي،
لو لم يكن لبنان وطني لما اخترت وطنًا لي غير لبنان!
قالها جبران منذ زمنٍ، وما زالت صوت كلّ لبنانيٍّ على الرّغم من المعاناة!".
ويرى ناشط أن الاستقلال كرامة وطن، يؤخد بالدم ولا يُعطى، وقال عبر "فيسبوك": أخذنا الاستقلال وسنحافظ عليه لوّ كلّفنا آخر قطرة من دمائنا، إذا خسرناه خسرنا الوطن فماذا يبقى لنا؟".
كما اعتبر آخرون في هذا العيد أنه في وجه الاحتلال الخارجي والخذلان الداخلي، لا خلاص إلا بوحدة شعب لبنان وإرادة تستعيد هويته المسلوبة.
ان العادات والاحتفالات التي كانت تتبع وتقام سابقا باتت هذه السنة خجولة ورمزية، فلا عروض رسمية في الساحات ولا أناشيد وطنية تصدح في المناطق. انما العنصر المفاجىء هو أن العاصمة بيروت تزينت لهذه المناسبة وأعطت للعيد بهجة. فما زال الامل ينبض في قلوب المواطنين ويصرخ كما صرخت بيروت بوجع عميق: "كلنا للوطن".
المصدر: خاص "لبنان 24"