النظارات الذكية.. هل ستحلّ محل هواتفنا مستقبلا؟
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
ثلاث نظارات جديدة للواقع الافتراضي تدمج بين الواقع والخيال، أبرزها نظارة "فيجن برو" من شركة آبل، التي يقول بعض المراقبين والخبراء إنها ستحل محل الهواتف الذكية مستقبلا.
وينتظر الكشف عن النظارة الأولى "ميتا كويست 3" في سبتمبر/أيلول المقبل، والتي تأتي بتصميم أصغر حجما وأكثر راحة وأعلى أداء ودقة.
وبحسب ما ذكرت شركة "ميتا"، تأتي النظارة الجديدة بمميزات كانت تقتصر على نظارة "كويست 2″، كتقنية تعطي الشخص القدرة على التفاعل مع الرموز الرقمية عن طريق مؤثرات حسية قوية، وتقنية تمكن من استخدام اليدين للتفاعل مع رسوم افتراضية والاستغناء عن أذرع التحكم الخارجية.
أما الميزة الكبرى فهي "ميتا رياليتي" (Meta reality) التي تتيح للشخص التفاعل مع البيئة المحيطة به بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى خلع النظارة.
وتضم النظارة الجديدة كاميرا مزدوجة العدسات، بالإضافة إلى مميزات أخرى.
والنظارة الثانية هي "أوبو أم أر غلاس ديفلوبر ايديشن " (OPPO MR Glass Developer Edition) التي لها هي الأخرى عدة مميزات، وتسعى إلى الدمج بين الواقعين الافتراضي والحقيقي بشكل أكثر سلاسة وواقعية.
وتأتي النظارة بحجم أكبر من النظارة التي أطلقتها الشركة العام الماضي، وذلك كما جاء في حلقة (2023/7/5) من برنامج "حياة ذكية".
أما النظارة التي كانت مفاجئة للجميع، فهي نظارة "فيجن برو" من آبل التي يقول المراقبون إنها ربما تكون المنتج الأهم منذ إطلاق آبل أول هاتف آيفون.
تعتمد "فيجن برو" كليا على الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر كفاءة من بين النظارات الأخرى في تقديم عرض يخلط بين الواقع والخيال بشكل سلس وطبيعي.
ورغم حجمها الكبير نسبيا، فإن آبل قد تعمل على تقليصه في الأعوام المقبلة لتكون أشبه بنظارة تزلج خفيفة يستعيض بها الشخص عن هاتفه وحاسوبه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الفنلندي يصوت على قانون يقيد أستخدام الهواتف الذكية في المدارس
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- صوّت البرلمان الفنلندي يوم الثلاثاء على قانون يُقيّد استخدام التلاميذ للأجهزة المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية.
من المتوقع أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ بعد انتهاء العطلة الصيفية في أغسطس.
لا يحظر القانون استخدام الهواتف المحمولة في المدارس حظرًا تامًا، وسيُسمح باستخدامها في حالات مُحددة. ولكن بشكل عام، سيُحظر استخدام الهواتف أثناء الحصص الدراسية.
سيحتاج التلاميذ إلى الحصول على إذن خاص من المعلمين لاستخدام هواتفهم، لمساعدتهم في الدراسة، أو للاهتمام بأمورهم الصحية الشخصية، على سبيل المثال.
كما يمنح القانون الجديد موظفي المدرسة سلطة مصادرة الأجهزة المحمولة من التلاميذ إذا تسببت في تعطيل العملية التعليمية أو التعلمية.
في أواخر العام الماضي، أكد وزير التعليم أندرس أدليركروتز (SPP) أن المهارات الرقمية للأطفال ستظل مدعومة على الرغم من القيود المفروضة على استخدام الهواتف.