جدد طيران العدو الصهيوني، هذه الليلة، قصفه المكثف بسلسلة غارات على محيط وساحات مستشفيي الإندونيسي والشفاء وسط مدينة غزة.

ونقلت وكالة معا الفلسطينية للأنباء عن مصادر محلية، قولها: إن طيران العدو الصهيوني ومدفعيته، جددت قصف ساحات مستشفى الشفاء الخارجية، ومحيط مستشفى الإندونيسي الذي انقطعت الكهرباء في بشكل كامل مساء اليوم نتيجة نفاد الوقود بشكل تام.

وتعرض محيط مستشفى الشفاء مجددا، مساء الجمعة، لقصف من مدفعية العدو، وإلقاء قنابل الفسفور المحرمة دوليا على الأحياء القريبة منه وعلى مخيم الشاطئ، علما أنه يؤوي آلاف النازحين إلى جانب الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والصحفية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني

 

الثورة نت/..

أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله اللبناني الشيخ محمد يزبك أن المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني.

ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن الشيخ يزبك في خطبة الجمعة اليوم، قوله: إن “المقاومة الإسلامية تُثبت يومًا بعد يوم حضورها وجهوزيتها في الدفاع والإسناد وملاحقة العدو، فارضة معادلتها الردعية، وهي على تصميمها وعزيمتها، ولا تلتفت إلى التهويل من هنا وهناك، ولا إلى الضغوطات والتهديدات؛ بل هي ماضية في تحمّل مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية والإسلامية”.

وتساءل: “هل من مسوّغ إنساني للسكوت والحياد أمام المجازر الوحشية بحق النساء والأطفال والشيوخ في حرب الإبادة التي يقوم بها العدو قتلًا وتجويعًا؟”.

وأضاف: “على اللبنانيين جميعًا أن يتحمّلوا مسؤولياتهم التاريخية في الحفاظ على استقلال الوطن وسيادته”.. مُشدداً على أن “الوحش لا تردعه إلا القوة”.

وتابع قائلاً: “كم عانى اللبنانيون من الاعتداءات الصهيونية وكم دفعوا من أثمان عظيمة ودماء خلال عقود، وكانت اللغة يومها قوة لبنان في ضعفه”.

وأردف بالقول: “لكن ثبت بالبرهان والدليل القاطع أن قوة لبنان بالثلاثية الذهبية: المقاومة والجيش والشعب”.

وقال الشيخ يزبك: “المقاومة فرضت معادلة الردع على العدو، ويجب الحفاظ على هذه الثلاثية لحماية الوطن.. وعلى اللبنانيين أن يعملوا بكل جدية ومن منطلق تبادل الثقة والإيمان أن لبنان وطن نهائي للجميع ولا يقوم إلا بأهله بالتفاهم والتشاور والحوار والعمل على انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات لمتابعته، وليكون صمام أمان لحماية الدستور والسيادة”.

كما تساءل الشيخ يزبك.. “أين الضمير الإنساني من كل ما يجري في غزة والضفة من حرب صهيو-أمريكية، وسط الممارسات غير الإنسانية من وحوش يتغنون بالديمقراطية والمدنية، ومعهم كل من له علاقة، مما يسمى من مؤسسات دولية، من مجلس أمن ومنظمات حقوق الإنسان؟”.

ورأى الشيخ يزبك أن هناك تواطئًا دوليًا لإنهاء القضية الفلسطينية.. متسائلًا: “أين العرب والمسلمون؟”.

واعتبر أن “بيانات الإدانة والمطالبة بوقف إطلاق النار ما هو إلا ذري للرماد في العيون، فأما من حرّ يقول لا لأمريكا؟”.. وختم بالقول: “إنها حرب أمريكية بامتياز؛ فأين الشرف والكرامة والنخوة العربية والأخوة الإسلامية؟”.

مقالات مشابهة

  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني
  • تأجيل طلب دفاع مضيفة طيران المتهمة بقتل ابنتها برد هيئة المحكمة
  • مستشفى دار الشفاء بالبصرة لـبغداد اليوم: ليس لدينا عقد مع اتحاد الكرة وقرار نقل ايمن حسين فردي
  • مستشفى دار الشفاء بالبصرة لـبغداد اليوم: ليس لدينا عقد مع اتحاد الكرة وقرار نقل ايمن حسين فردي - عاجل
  • شركات طيران عالمية تُمدد وقف رحلاتها من وإلى الكيان الصهيوني حتى مارس المقبل
  • مسيرات جماهيرية في المحويت تضامناً مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • يزبك: المقاومة اللبنانية فرضت معادلة الردع على العدو الصهيوني
  • البيضاء.. مسيرات جماهيرية ووقفات حاشدة تنديدًا باستمرار مجازر العدو الصهيوني في قطاع غزة
  • 66 مسيرة في الحديدة تندد بجرائم العدو الصهيوني في غزة وتستنكر صمت شعوب الأمة الإسلامية
  • الكيان الصهيوني يجدد القصف الجوي والمدفعي على جنوب لبنان