برلمانية أوروبية تهاجم فون دير لاين: أغسلي يديكي من دماء أفطال غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شنت عضو في البرلمان الأوروبي هجوما عنيفا على رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بسبب موقفها الداعم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعتها لغسل يديها من دماء الأطفال الفلسطينيين في غزة.
وقالت عضو البرلمان الأوروبي الإيرلندية كلير دالي، وهي سياسية اشتراكية، إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى مدينة أنقاض، وشوارعها مليئة بدماء الأطفال.
وأشارت في كلمة لها في اجتماع لأعضاء البرلمان الأوروبي، إلى أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي جرى تنفيذها بدعم أمريكي وأوروبي.
وأضافت مخاطبة فون دير لاين، أن رئيسة المفوضية الأوروبية لا يهمها قتل فلسطيني كل 10 دقائق منذ أكثر من شهر، ولا قتل الصحفيين، واستهداف الممرات الإنسانية.
وتابعت أن فون دير لاين تقول بما معناه للإسرائيليين "افعلوا ما شئتم، ولكن لا تقتلوا الأطفال المدنيين".
وأضافت أن على السياسية الألمانية أن تغسل يديها من دماء الأطفال الفلسطينيين، متابعة: "الإبادة في غزة ليست جرم إسرائيل فقط، بل جرمك أنت أيضا".
وزادت أن فون دير لاين، تقول بما معناه للإسرائيليين: "افعلوا ما شئتم، ولكن لا تقتلوا الأطفال المدنيين".
Israel has spent a month pounding Gaza into rubble and filling the streets with children's blood. With European and American weapons, and European and American support. Still @vonderleyen cannot even say the word: "ceasefire." This isn't just Israel's genocide. It's Europe's too. https://t.co/CtuWywBp2g pic.twitter.com/pWsrpSUIgU
— Clare Daly (@ClareDalyMEP) November 10, 2023اقرأ أيضاً
إنترسبت: الفلسطينيون في أوروبا وأمريكا يخشون على حياتهم من الدعم الغربي المتواصل لإسرائيل
وكانت السمؤولة الأوروبية، قالت بشكل صريح بعد عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس"، إنها تقف مع إسرائيل اليوم وغدا وفي المستقبل.
يشار إلى أن هذا ليس الانتقاد الأول للنائبة الإيرلندية، فلطالما هاجمت كلير دالي، موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز والداعم لإسرائيل في حربها التي تشنها على قطاع غزة.
والشهر الماضي، وبعد 11 يوما من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنت كلير دالي، هجوما على موقف الاتحاد الأوروبي المنحاز والداعم لإسرائيل، وعبرت عن غضبها وغضب بلدها أيرلندا من الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة على يد قوات الاحتلال.
وقالت النائبة: "انخرطت في السياسة لمدة 40 عاما، لكنني لم أر قط شيئا مثل ما يحدث في غزة على مرأى ومسمع من العالم.. 10 أيام من الغارات الجوية المتواصلة.. واحد من كل 1000 شخص يقتل على يد الحكومة الإسرائيلية".
وتابعت: "عندما كان على الاتحاد الأوروبي أن يدعو إلى وقف إطلاق النار احتراما للقانون الدولي، وحماية المدنيين، وصلت أورسولا فون دير لاين (رئيسة المفوضية الأوروبية) إلى تل أبيب لالتقاط صورة للتحضير للإبادة الجماعية، وقالت إن أوروبا تقف إلى جانب إسرائيل الآن وفي الأيام المقبلة".
وختمت كلمتها بالقول "لقد مضى وقت طويل على وجود هذه المرأة (أورسولا فون دير لاين) على الساحة وحان وقت رحيلها، ولتقم المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق معها".
How dare @vonderleyen declare "Europe stands with Israel"?
She does not speak for me.
She does not speak for Ireland.
She does not speak for the citizens of Europe.
We stand for peace, international law and justice for the people of #Palestine.
It's time for her to go. pic.twitter.com/odyvwluPPh
اقرأ أيضاً
بلجيكا..رئيس الوزراء يدعو لمنع المتطرفين الإسرائيليين من دخول الاتحاد الأوروبي
ومنذ بداية الحرب على غزة أعلنت دالي تضامنها الكامل مع أهل القطاع وشاركت في مظاهرات تضامنية مع القضية الفلسطينية.
كما طالبت من رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا تنكيس العلم الإسرائيلي من أعلى مبنى البرلمان.
وحذرت دالي من خطة إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من غزة واعتبرته "تطهير عرقي".
وسبق لها أيضا أن طالبت حكومتها في أيرلندا في رسالة خطية بـ"التدخل في الفوضى المطلقة التي خلقها الاتحاد الأوروبي من أجل تجنب المزيد من الكارثة في غزة".
وفي يونيو/حزيران الماضي هاجمت دالي، الاتحاد الأوروبي على خلفية دعمه لحكومة الاحتلال الإسرائيلي رغم انتهاكاته المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت النائبة دالي أثناء مشاركتها في جلسة للاتحاد الأوروبي: "على مدار 5 أيام في وقت سابق من هذا الشهر (مايو/أيار الماضي)، هاجمت إسرائيل غزة وقصفتها 323 مرة، حيث قُتل 10 مدنيين، وشُرّد 1100 شخص".
وأضافت النائبة دالي: "يقف الاتحاد الأوروبي متفرجًا بينما يحدث هذا، ويصف إسرائيل بالدولة الصديقة. نحن نبني المنازل والمدارس في الضفة الغربية، ثم يأتي الإسرائيليون ويدمرونها".
وكلير دالي من مواليد دبلن 11 أبريل/نيسان 1968 وهي عضوة بمجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي ممثلة عن كتلة "مستقلون من أجل التغيير" بأيرلندا.
اقرأ أيضاً
تنديدا بمجزرة المعمداني.. مظاهرات في أوروبا وحشود أمام سفارات إسرائيل وأمريكا وفرنسا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين البرلمان الأوروبي الحرب في غزة أطفال غزة إسرائيل جرائم الاحتلال البرلمان الأوروبی الاتحاد الأوروبی فون دیر لاین قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، أمس، التزام دولهم بدعم السلام في اليمن، وبالعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.
وإلى ذلك، أفادت مصادر بأن طاقم سفينة تجارية غادرها في البحر الأحمر بعد حريق اندلع في السفينة، أمس، دون أن تعرف أسبابه.
وخلال اجتماع مع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي مساندتهم لليمن في مساعيه لتحقيق السلام والاستقرار و«دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في البلاد». وبحث الاجتماع «تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، والجهود المشتركة لدعم الحكومة اليمنية في تقديم الخدمات العامة، وتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي، بالإضافة إلى استعراض آخر المستجدات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام»، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ».
وشدد الوزير اليمني على «ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على جماعة الحوثي، لوقف اعتداءاتها المستمرة، والتجاوب مع الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن».
ووفقاً للوكالة، فإن اللقاء ضم سفراءَ كل من النمسا وبلجيكا وبلغاريا وكرواتيا وقبرص والتشيك والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان والمجر وإيرلندا وإيطاليا ومالطا وهولندا وبولندا والبرتغال ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد، بالإضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن.
وفي سياق آخر، قال مصدران بحريان، أمس، إن طاقم السفينة «إيه.إس.إل باوهينيا»، التي ترفع علم هونج كونج، غادرها في مياه البحر الأحمر، بعد أن اندلعت النيران على متنها. وأضاف المصدران أن سبب الحريق لم يتضح بعد، وذكرا أن سفينة أخرى أنقذت الطاقم، وأن أفراده بخير ولم يصب أي منهم بأذى، وأن الواقعة حدثت في المياه الدولية قبالة اليمن.
ولم يتسن لوسائل الإعلام التواصل مع شركة «آسيان سيز لاين» المشغلة للسفينة «إيه.إس.إل بوهينيا»، للحصول منها على تعليق حول الحادث البحري.
وما يزال الحذر إزاء تعهد جماعة «الحوثي»، مؤخراً، بوقف هجماتها على السفن التجارية، يتملّك أصحاب السفن وشركات التأمين وتجار التجزئة، في وقت تمر فيه السفن المرتبطة بالصين وروسيا بشكل أساسي عبر البحر الأحمر.
ومنذ أن بدأ «الحوثيون» هجماتهم على السفن، أواخر عام 2023، حوّلت معظم شركات الشحن البحري مسارَ سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في خسائر لهذه الشركات وفي حدوث تضخم اقتصادي على المستوى العالمي.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها