سياسي فلسطيني: إسرائيل تحاول إجبار المقاومة على الاستجابة لشروطها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن الحديث عن فكرة الهدن مؤخرا، بمثابة مؤشر على أن الإدارة الأمريكية ستستجيب للضغوط العالمية ووقف إطلاق النار.
وأضاف عبد المهدي مطاوع، خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”، أن وقف إطلاق النار سيكون معه تسوية للاوضاع داخل قطاع غزة، متابعا: “حاليا لا وجود للهدن أو وقف إطلاق النار، وذلك لأن إسرائيل تعتقد أنها تحقق تقدما على الأرض”.
وتابع: “إسرائيل تعمل على إجبار المقاومة الفلسطينية على الاستجابة لشروطها، وفتح أبواب الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة”.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستغل ما حدث يوم 7 أكتوبر، من أجل حشد الرأي العام الأجنبي حولها، من أجل تنفيذ مخططات سابقة، وتغيير الوضع الديموغرافي وتهجير أهالي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين الادارة الامريكية قطاع غزة إسرائيل المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلّم لبنانيين اعتقلتهم بعد وقف الحرب
سلّم الجيش الإسرائيلي، الأحد، قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "يونيفيل" 7 لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل، عند معبر رأس الناقورة".وأفادت الوكالة الوطنية للأعلام الأحد بوصول "المواطنين السبعة المحرّرين، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي، إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل". لبنان: استمرار الخروقات الإسرائيلية يقوض جهود تثبيت وقف إطلاق النار - موقع 24أكد وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، خلال اتصالات تلقاها اليوم الجمعة، أن استمرار الخروقات الاسرائيلية يقوض الجهود الجارية لتثبيت وقف إطلاق النار. وأضافت أنّه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم اليونيفيل الإفراج عن 7 مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، تصعيداً استمرّ أكثر من عام، بما في ذلك حرباً شاملة استمرّت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
والأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأنّ الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنّه "فجّر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكرّرة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على 8 مرافق تخزين أسلحة ودمّروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".