المطران عطا الله: نتمنى من قمة الرياض أن تساهم في وقف الحرب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجه المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم السبت، نداء عاجلا الى المجتمعين في الرياض في القمة العربية والاسلامية الطارئة قائلا لهم “أننا لسنا بحاجة الى مزيد من البيانات والخطابات والتي لا نقلل من اهميتها ولكنها لوحدها ليست كافية لوقف الحرب ووقف شلال الدماء والدمار والخراب ، فما هو مطلوب منكم قرارات اكثر عملية وفعالية ضاغطة على القوى العالمية المؤازرة والداعمة للحرب”.
واضاف قائلا وأنتم قادرون على انهاء الحرب خلال الساعات القادمة بوحدتكم وموقفكم الجريء والقوي والرافض لاستمرار هذا العدوان الذي يدفع فاتورته الابرياء من ابناء شعبنا.
واستطرد “فما قيمة الاجتماعات واللقاءات اذا لم تكن ثمرتها انهاء الحرب فقد شبعنا بيانات شجب واستنكار وما نريده فقط هو مواقف عملية وقوية تنهي الحرب وتوقف هذا العدوان وهذا الدمار الهائل الذي حل بأهلنا في غزة”.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يتوجه إلى دولة الإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأدى الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضورهيئة الوزارة.
وفى وقت سابق، أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، أن موقف بلاده سيظل ثابتا تجاه حقوق الشعب الفلسطينى، مشددا على أن السلام العادل والشامل هو أساس الاستقرار والأمن فى المنطقة، وهو موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبد الله الثاني، في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة.
وقال العاهل الأردني، إن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام.
وأضاف: "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة".
وتابع العاهل الأردني قائلا: "نفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، ونبارك لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، ونأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين"، مشيرا إلى أن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.
وخاطب الملك عبد الله النواب والأعيان قائلا: "أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة".
واستطرد قائلا: "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".
وأردف العاهل الأردني: "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئ".