«دلوعة بابا وماما».. قصة عبارة على ملابس طفل فلسطيني شهيد هزت مواقع التواصل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سيارة مسرعة تستقر فجأة أمام باب الاستقبال بالمستشفى، ثم تفتح أبوابها في ثوان معدودة، ليخرج منها مسعف «حبيس الأنفاس»، يحمل بين يديه شقيقين صغيرين في الأعوام الأولى من عمرهما، يصارعان الموت بعد أنّ طالهم قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن فُتحت له أبواب المستشفى والطوارئ، ليبذل ما في وسعه لإنقاذهما فإذا بملابسهما تناقض واقعهما ومصيرهما الذي لاقياه.
«دلوع بابا وماما.. احملوني بحنية ماما تعبت فيا»، عبارتان مكتوبتان على ملابس طفلين شقيقين شهيدين في غزة، تصدرت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أبرزتا حالة التناقض الكبير بين الكلام المكتوب على ملابسهما ومصيرهما والنهاية المأسارية التي لاقياها معًا، إذ استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلهما، وعثر المسعفون على الصغيرين اللذان يبدو أنهما لم يتجاوزا عامهما الخامس أو السادس على الأكثر.
مشاهد يومية تتكرر على أعتاب مستشفيات غزة، في خضم أزمة إنسانية كبّلت أيدي الأطباء كبارًا وصغارًا، ووقف أمامها العالم في حيرة، ليظل هذا المشهد عالقًا بأذهان الأطباء والمسعفين وأفراد الطواقم الطبية كافة، الذين تضم ذاكرتهم العديد من الحكايات المأساوية.
وفي مقطع الفيديو والصور المتداولة لصاحبها المصور الفلسطيني «صالح الجفراوي»، خرج مسعف يرتدي الزي والشعار الخاص بمستشفى حيفا الخيري في قطاع غزة، حاملا بين يديه صغير يرتدي ملابس البيت التي أظهرت عبارة مكتوبة عليها «دلوع بابا وماما» بينما حمل مسعف آخر شقيقته الصغرى وكانت ترتدي هي الآخرى ملابس البيت مكتوب عليها عبارة «احملوني بحنية ماما تعبت فيا»، وهو ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي باستنكار تام متساءلين ما ذنب هؤلاء الأبرياء حتى يكون الموت قصفًا هو مصيرهم في النهاية، واول المسعف إنقاذ الطفلين ومن حوله عدد من أفراد الطاقم الطبي داخل المستشفى إلا أنّ أثار القصف كانت أقوى من محاولاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مستشفيات غزة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي على ملابس
إقرأ أيضاً:
استشاري: التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي ثمنه غالٍ جدًا.. فيديو
أميرة خالد
أكد الدكتور جمال الطويرقي، استشاري الطب النفسي، أن التنمر في مواقع التواصل الاجتماعي ثمنه غالٍ جدًا؛ قد يؤدي إلى السجن أو الإيقاف.
وقال الدكتور جمال الطويرقي، عبر برنامج الشارع السعودي، أن وسائل التواصل الاجتماعي زادت من حدة التنمر.
وأشار إلى أن هناك خطوط حمراء وقانون وعقوبة وسجن للتنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/kzloKFzceNnW2Tie.mp4