عرفت أسعار السيارات المستعملة في الأسواق الوطنية تراجعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، وصل حتى 30 إلى 50 مليون سنتيم.

وكان للإعلان الرسمي عن سيارات علامة “CHERY” الجديدة التي دخلت السوق الجزائري، تأثيرا كبيرا على سوق السيارات المستعملة. وجعل الكثيرين يسارعون للبيع خوفا من تلقي ضربة ثانية في إنتظار دخول سيارات جيلي وأوبال.

وبعد سنين من الانتظار، بدأت معادلة العرض والطلب تنعكس بأسواق بيع السيارات المستعملة. بعد الإعلان عن استيراد سيارات جديدة بالجزائر هذا الأسبوع.

وكان لهذا الإعلان تأثيران مختلفان، أين لاحظنا تراجعا في أسعار السيارات المستعملة. والتي قابلها عزوف أصحابها عن البيع في ظل تخوفات من إنهيار الأسواق في الأسابيع المقبلة.

تلفزيون “النهار”، تنقل إلى سوق السيارات المستعملة بالعطاف في عين الدفلى. أين لاحظ إقبالا كبيرا للمواطنين مع الأخبار الجديدة عن سوق السيارات، وسط ركود في عملية البيع.

ورصد تلفزيون “النهار” تصريحات بعض رواد سوق السيارات المستعملة بالعطاف عين الدفلى. حيث قال أحد المواطنين، إنّ البيع والشراء ناقص، وسط إنخفاض في أسعار السيارات وصل حتى 50 مليون سنتيم.

وقال آخر إنّ سيارة “كليو”، والتي كانت معروضة بـ120 مليون سنتيم، أصبحت بـ95 مليون سنتيم فقط.

وصرح مواطن آخر بالقول: “شيري أحدثت مفاجأة. أعجبتنا السيارة كثيرا، أفضّل شراء سيارة شيري جديدة بمبلغ 200 مليون سنتيم، عوض شراء سيارة “بيكانتو” مستعملة بنفس المبلغ”.

وقال آخر: “الإعلان عن سيارات شيري الجديدة هز السوق، وهي ضربة ثانية بعد سيارات فيات”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: سوق السیارات المستعملة ملیون سنتیم

إقرأ أيضاً:

لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد تدوير الملابس القديمة أحد الحلول البيئية المبتكرة لمواجهة مشكلة النفايات المتزايدة في العالم، فمع التنامي المستمر لصناعة الأزياء السريعة وما ينتج عنها من كميات هائلة من الملابس المهملة، أصبح من الضروري تبني أساليب مستدامة تساعد في تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية، حيث يسهم تدوير الملابس في تقليل الانبعاثات الكربونية، توفير المياه والطاقة المستخدمة في إنتاج ملابس جديدة، بالإضافة إلى تقليل حجم المخلفات التي تذهب إلى مدافن النفايات، وفي ظل التحديات البيئية الراهنة، بات من المهم تعزيز الوعي حول أهمية إعادة تدوير الملابس، وتشجيع الأفراد والمجتمعات على الانخراط في هذا النهج المستدام للحفاظ على كوكب الأرض.

في عالمنا الحديث، لا تفقد بعض الأشياء القديمة قيمتها بمرور الزمن، وينطبق هذا بشكل خاص على الأقمشة والملابس القديمة التي قد تكون مخبأة في خزانتك، ومن هنا انطلقت مجموعة من النساء من جنسيات مختلفة في ألمانيا بفكرة إنشاء ورشة عمل متخصصة في تحويل الأقمشة القديمة إلى ملابس عصرية وأنيقة، وبدأت هذه الفكرة في مكان صغير، لكنها سرعان ما تطورت لتصبح متحفًا كبيرًا مليئا بقطع فنية مميزة، وتقوم الورشة بإعادة تدوير الملابس القديمة وتحويلها إلى أزياء حديثة وعصرية، باستخدام أقمشة قديمة مثل الستائر والمفروشات وغيرها من المواد الموجودة في المنازل. هذه الفكرة باتت شائعة في برلين، حيث يعتمد العديد من مصممي الأزياء على إعادة تدوير الملابس القديمة لتصميم أزياءهم، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وفي هذا الاستوديو، يتم تصميم الأزياء باستخدام أقمشة طبيعية وألوان عضوية، بالإضافة إلى بقايا المفروشات، ما يخلق تصاميم مبتكرة وفريدة من نوعها ونتيجة لهذا التوجه، انتشرت ثقافة شراء الملابس المستعملة بشكل واسع، حتى باتت تصاميم الإكسسوارات المميزة جزءًا من هذا الاتجاه، فهي ليست فقط صديقة للبيئة، بل تعبر أيضًا عن أسلوب حياة مستدام، ففي ألمانيا، تجمع الملابس المستعملة والأقمشة القديمة عبر صناديق التبرعات المخصصة، حيث يعاد استخدام القطع القابلة للارتداء، وتدور البقية وفقا لقواعد التخلص من الملابس، فالعديد من الشركات الكبرى بدأت في إطلاق حملات تشجع الزبائن على إعادة ملابسهم القديمة، مقابل خصومات على الملابس الجديدة، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية.

 

وتقول العاملات في الورشة إنه بالرغم من أن بعض الشركات تدعي دعم إعادة التدوير، إلا أن الخبراء يرون أن الهدف الرئيسي هو زيادة مبيعات الملابس الجديدة، خاصة مع انتشار الموضة السريعة، وتباع نسبة كبيرة من الملابس المستعملة خارج ألمانيا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا، ومع ذلك تشهد ثقافة شراء الملابس المستعملة رواجًا متزايدًا، حيث يفضل العديد من الأشخاص اقتناء ملابسهم من محلات الملابس المستعملة كجزء من نمط حياة مستدام، كما أصبحت شركات إعادة التدوير والتصميم تعتمد بشكل أكبر على الأقمشة القديمة في صنع إكسسوارات وقطع أزياء مميزة وصديقة للبيئة، مما يعزز الاتجاه نحو تقليل الهدر والتلوث الناجم عن صناعة الأزياء السريعة، ويشجع على استدامة الموارد الطبيعية.

IMG_9486 IMG_9485 IMG_9482 IMG_9481 IMG_9479

مقالات مشابهة

  • سعر الواحدة أزيد مليون سنتيم.. غموض كبير يلف اختفاء أزيد من 600 نخلة بمحيط قصر الصخيرات (فيديو)
  • لمواجهة مشكلة النفايات.. إعادة تدوير الملابس المستعملة تجتاح ألمانيا
  • الإعدام شنقاً لمنفذي تفجير سيارة مفخخة في الباب الشرجي قبل 10 سنوات
  • "نماء" تعتزم طرح صكوك بنحو 500 مليون دولار
  • إدانة مستخدمي لاراديما متهمين باختلاس اكثر من 158 مليون سنتيم والحكم عليهما بإرجاعها
  • أسعار ومواصفات سيارة نيسان صني موديل 2025
  • شعبة السيارات تعلن مفاجأة.. هل ستنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة؟
  • سيارات بيجو 2008 موديل 2025.. تعرف على الأسعار والمواصفات
  • 100 ألف جنيه ارتفاعاً في أسعار سيارات فولفو XC60 بدايةً من اليوم
  • وزارة الثقافة تدعم 412 مشروعا للنشر والكتاب بـ890 مليون سنتيم برسم سنة 2024