وزير الأوقاف: رعاية الرئيس للمسابقة العالمية للقرآن يؤكد اهتمام الدولة بكتاب الله
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اجتماعًا بلجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023.
ووجه وزير الأوقاف، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على رعايته للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثلاثين والتي تعقد في الفترة من 23 إلى 27 ديسمبر 2023م بالقاهرة تحت اسم القارئ الشيخ محمود علي البنا.
وأكد أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم تأتي تأكيدًا على اهتمام الدولة المصرية بالقرآن الكريم وحفظته.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه ولأول مرة تعقد المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم بدار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بما يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، وهذا حدث فريد يضفي مزيدًا من التميز الكبير على المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم من حيث المكان، حيث ستعقد المسابقة في أعظم دار لخدمة القرآن الكريم في العالم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الاسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، أم من حيث رفع جوائز هذه المسابقة لأكثر من 8 ملايين جنيه هذا العام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المسابقة العالمية للقرآن طوفان الأقصى المزيد العالمیة للقرآن للقرآن الکریم وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».