أكد المندوب الدائم للسعودية في الأمم المتحدة في جنيف عبد المحسن بن خثيلة، أن ما يحدث الآن يمثل فشلا للمجتمع الدولي في وقف ما تقوم به القوات الإسرائيلية ضد غزة.

وأضاف المندوب السعودي خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية، أن "سياسة ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بقوانين وقرارات الأمم المتحدة لها عواقب وخيمة تتجاوز هذه الأزمة، وتؤثر على شرعية قواعد القانون والنظام الدوليين".

ودعا المندوب ابن خثيلة إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، والالتزام بالمواثيق والقوانين الدولية.

ودانت السعودية خلال مشاركتها في الاجتماع "بأشد العبارات الانتهاكات والممارسات غير القانونية والجرائم ضد الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل القوات الإسرائيلية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“أين المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان؟”

هيمن الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على العناوين الرئيسية والأعمدة والمقالات التحليلية في الصحف العالمية، بين من يستعرض موقف المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان، وبين من يرى أن التصعيد الأخير لا يمثل ضربة لحزب الله فقط، بل هو تهديد حقيقي لإيران وروسيا وكوريا الشمالية، وحتى الصين.

وأفردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً تحليلياً تتساءل فيه عن أسباب اختفاء أصوات المعارضة داخل إسرائيل تجاه ما يحدث في لبنان.

الصحيفة تقول إن “إسرائيل محرومة من المعارضة السياسية في لحظة فارقة في تاريخها، وإن قادة من اليسار في إسرائيل أصبحوا يلتفون حول حكومة يمينية الطابع”.

وتطرح الصحيفة في هذا السياق اسم يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي – وهو حزب تأسس باندماج أحزاب يسارية مثل حزب العمل وميرتس – كمثال على هذا التوافق بين المعارضة والحكومة بشأن لبنان.

وتقول الصحفية إن غولان جدد دعوته لإقامة حزام أمني واحتلال المرتفعات في جنوب لبنان، وأن طروحات مثل وقف لإطلاق النار يضمن انسحاب عناصر حزب الله إلى شمال الليطاني وإنهاء القتال في غزة وإعادة الرهائن، لم تعد طروحات محببة بالنسبة لمعارض من اليسار، بحسب تعبير الصحيفة.

وتضيف “هآرتس” أن هذا التوافق بين المعارضة والحكومة لم يقتصر على غولان، فهناك بيني غانتس زعيم أحزاب الوسط، وآخرون ممن التفوا حول الحكومة أو حتى انضموا إليها، مثل جدعون ساعر وأفيغدور ليبرمان.

حرب إقليمية أم صراع عالمي؟ REX/Shutterstock“هل نحن في المرحلة اللاحقة لما بعد الحرب الباردة؟”

في صحيفة “نيويورك تايمز”، نشر الكاتب توماس فريدمان، مقالاً يحاول من خلاله تفسير الأحداث في الشرق الأوسط، لكن ضمن إطار عالمي أوسع.

فريدمان يرى أن التصعيد الأخير في لبنان لا يمثل ضربة لحزب الله فقط، “فالأمر يجب أن يُعالج من منظور عالمي أكبر، حيث يسود نزاع حلّ محلّ الحرب الباردة”.

ويرى الكاتب أن علينا النظر إلى الحروب في أوكرانيا وغزة ولبنان في سياق الصراع العالمي الاشمل.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ميناءان يمنيان ما يزالان يعملان بعد الغارات الإسرائيلية
  • في 24 ساعة.. مقتل 55 شخصًا جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان
  • “أين المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان؟”
  • الرئيس العراقي: قتل إسرائيل للمدنيين إهانة للمجتمع الدولي
  • كيف ستتعامل طالبان مع مساع أوروبية لمحاكمتها أمام العدل الدولية؟
  • نداء لبناني أممي لإغاثة ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية
  • الإعلام الحكومي خلال استقباله وفدًا من الأمم المتحدة: المنظمات الدولية أداؤها ضعيف في إغاثة وتأمين شعبنا
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للترجمة
  • مركز الملك سلمان يعزز شراكته مع البرنامج الإنمائي.. تقدير أممي للجهود الإغاثية والإنسانية السعودية
  • “التعاون الإسلامي” تؤكد أهمية إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين