رئيس "الشارقة للكتاب": 25% ارتفاعا في عدد دور النشر المصرية المشاركة بالمعرض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري عن ارتفاع عدد دور النشر المصرية التي شاركت في معرض الشارقة للكتاب في دورته الـ42 الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر الجاري، بنسبة 25%، مشيرا إلى أن عدد دور النشر التي شاركت هذا العام بلغت 284 دارا، فيما كانت العام الماضي 204 دارات نشر.
وقال العامري - في حوار لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لمعرض الشارقة الدولي للكتاب - إن المعرض هذا العام شهد مشاركة ما يقرب من نصف دول العالم، حيث بلغ عدد الدول المشاركة 109 دول و2000 دار نشر بالإضافة إلى 1057 وكيلا أدبيا وناشرا في مؤتمر المكتبات، و250 مكتبيا، شاركوا في مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات.
وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة سجلت أكبر مشاركة عربية تليها جمهورية مصر العربية بالإضافة إلى المشاركة الكبيرة من الهند والأمريكيتين، وهذا يعزز من مكانة الثقافة العربية بين باقي دول العالم..مشددا على أن الشارقة صارت بوابة للثقافة العربية من الشرق والغرب.
وأكد العامري أن الثقافة تجمع شعوب العالم بمختلف أجناسهم وأعراقهم وأديانهم وأنها على خلاف السياسة تجمع ولا تفرق..مشيرا إلى أن الثقافة جامعة ولغة حوار وتفاهم فكري وإنساني وليست مجالا للصراعات والخلافات السياسية.
وقال "نحن في الشارقة لا نتنافس مع الآخرين وإنما منافستنا مع الذات ومع التطوير المستمر لقدرتنا، وإذا كانت هناك متابعة لخطوات الشارقة من بعض المعارض من حولنا فهذا نجاح لنا ووفقا لرؤية حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، وفي النهاية الجميع يخدم الثقافة العربية، بغض النظر عن المردود المالي، فالثقافة فعل تراكمي لا نظر فيها للربح بالمعنى المادي أو المباشر".
وأشار إلى أن معرض الشارقة الدولي للكتاب ليس هدفه التركيز على تراث الإمارات فقط، بل المجال مفتوح لعرض جميع الهويات والثقافات والموضوعات من جميع دول العالم في جميع المجالات، منوها بأن المعرض يبحث عن موضوعات الساعة، ولافتا في هذا الإطار إلى استضافة المعرض لرائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، ورائدة الفضاء الأمريكية سونيتا ويليامز، وكذلك مناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي وليس هناك ضيف في معرض ليس لديه كتاب.
وأوضح أن معرض الشارقة الدولي للكتاب ساحة للتبادل الثقافي والفكري بغض النظر عن الجهات التي تنظم الفعاليات، مشيرا إلى أن المعرض يوفر حلولا مرنة وعملية وليست تقليدية أو ترويجية ونحاول تعزيز صناعة النشر العربية على مستوى العالم.
وأضاف "يجب أن أؤكد على محورية الكتاب لأن المعرض في النهاية معرض "كتاب" وكل المحاور والموضوعات والضيوف ينتمون في النهاية لهذا المعنى".. والأهم أن برنامج المعرض دولي يتحدث بكل لغات العالم.
وردا على سؤال عن اختيار الشارقة ضيف شرف معرض سالونيك الدولي للكتاب في 2024 باليونان، اعتبر العامري أن هذا الاختيار استحقاق للنجاح الكبير الذي حققته الشارقة، ويشرفنا أن نكون جسرا بين الثقافة العربية والإسلامية وبين دول العالم ويكفي أننا بعنا كل ما لدينا من إصدارات في معرض كوريا للكتاب وأيضا تم بيع أكثر من 85% من العناوين بجناح الشارقة في معرضي المكسيك والبرازيل للكتاب.
وحول الدولة المرشحة لتكون ضيف الشرف لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، قال العامري إنه تم بالفعل الانتهاء من تحديد اسم الدولة وسيتم الإعلان عنها في ختام معرض الشارقة الحالي..مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تنظر الآن في الطلبات المقدمة من 3 دول لاختيار إحدى هذه الدول لتكون ضيف الشرف للمعرض.
وعن التسهيلات للناشرين العرب، أكد العامري أن هناك معاملة خاصة لدول شمال إفريقيا نظرا لبعد المسافة وتكاليف الشحن..مشيرا إلى أن هيئة الشارقة للكتاب تدعم الدول في هذا الإطار.
ولفت العامري إلى ما توفره "المنطقة الحرة" في الشارقة بمدينة النشر من إمكانية طبع الكتب بأسرع وقت وحسب الطلب حتى لو أراد صاحب الكتاب نسخة واحدة وهو ما يغني عن نقل وشحن وتكاليف كثيرة..قائلا: نحن نحاول بقدر المستطاع أن نعزز صناعة نشر الكتاب العربي على مستوى العالم.
وعن اختيار الروائي العربي الليبي إبراهيم الكوني شخصية المعرض الثقافية هذا العام، أكد العامري أن هناك لجنة تختار شخصية المعرض وفق ضوابط ومعايير..لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختيار شخصيات ورموز الثقافة العربية حيث تم من قبل اختيار العديد من الأسماء الأدبية العربية البارزة لأن الأهم أن تكون شخصية لها تأثير ثقافي لافت.
وحول آلية اختيار الكتاب والشعراء المشاركين في ندوات المعرض..قال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب إن الاختيار يتم على أساس معيارين، هما نجوم الكتابة من أصحاب الجماهيرية مثل أحلام مستغانمي وأحمد مراد، والكتاب الكبار من أصحاب الحضور النخبوي والمستوى الأدبي الكبير ومنهم كتاب نوبل وكذلك كتاب الإثارة والغموض، بمعنى أننا نحرص على التنوع وإرضاء جميع الأذواق.
وأشار إلى أنه حتى عندما نستضيف نجوم الفن والغناء مثل كاظم الساهر، فالاستضافة تدور حول دور الكتاب في حياتهم أو إقبالهم على نشر أول كتاب في حياتهم مثل رائدة الفضاء الأمريكية التي نشرت كتابا عن تجربتها في الفضاء وهي معنا هذا العام لتعرض تجربتها على الجمهور.
وأكد العامري، في ختام الحوار، أن الثقافة العربية عظيمة ومتجذرة مليئة بالكنوز ونسعد بكل من ينافسنا في دعمها ورعايتها لأننا نتكامل من أجل تحقيق هدف واحد فقط..مشيرا إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول العربية التي شاركت في معرض المكسيك، وبعد ذلك شاركت دول عربية أخرى وهذا أسعدنا كثيرا لأننا كلنا واحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الامارات معرض الشارقة الدولی للکتاب الثقافة العربیة الشارقة للکتاب مشیرا إلى أن دول العالم هذا العام فی معرض کتاب فی
إقرأ أيضاً:
معرض القاهرة للكتاب.. «نظرية المعنى في النقد الأدبي » إصدار جديد بهيئة الكتاب
معرض القاهرة للكتاب.. أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «نظرية المعنى في النقد الأدبي» للدكتور مصطفى ناصف، ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر إقامته 23 يناير المقبل حتى 5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
و يقول مصطفى ناصف في تقديمه للكتاب: «إن اهتمامي بمسألة المعنى جعلني أخصص هذا الكتاب للجانب العربي القديم، وقد حاولت ما استطعت أن أميز الأفكار القديمة والأفكار الحديثة بعضها من بعض، وإذا كان هذا صعبًا فلا أقل من أن نقدر حاجتنا إليه، لقد تناول النقد العربي كثير من الباحثين، وأضاءوا السبيل، ولكن لا يزال للأفكار التي حاولت وصفها في هذا الكتاب مكان فيما اعتقد، إن التراث العربي وبخاصة في المجال التطبيقي، أعنى الشروح والتفسيرات، لا يزال بكرًا قابلًا لدراسات كثيرة في المعنى وطرق كشفه، ومن حق القارئ لهذا الكتاب أن يعرف أنني كتبته بعد أن ألفت "الصورة الأدبية"، و"مشكلة المعنى في النقد الحديث"، وفي كل هذه الكتب الثلاثة حاولت أن أقدم مجموع مترابطة من الأفكار، فلعل القارئ لا يضن على هذا الكتاب بأن يسلكه في زمرة أخوين له».
مصطفى ناصف أحد أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.
من ناحية أخرى تواصل هيئة الكتاب استقبال الأعمال المقدمة لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، إذ تستقبل الهيئة الأعمال حتى 5 يناير المقبل، في مقرها 1194 كورنيش النيل، رملة بولاق، محافظة القاهرة، في 16 فرعًا منها: 8 مجالات وهي: (النقد الأدبي، الرواية، القصة القصيرة، شعر الفصحى، شعر العامية، الكتاب العلمي في فرعي "الهندسة الوارثية- الهندسة الجينية"، والعلوم الإنسانية "دراسات إفريقية، وكتاب الطفل)، بالإضافة إلى مجالين للشباب تحت سن 35 عامًا هما: الرواية وعلوم المستقبل.
فضلا عن ست جوائز أخرى تمنح بالتعاون بين الهيئة، وعدد من الهيئات الأخرى وهي:
جائزة أفضل كتاب في تحقيق التراث، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية، وجائزة أفضل كتاب مترجم، وجائزة أفضل كتاب مترجم للطفل، بالتعاون مع المركز القومي للترجمة، وجائزة أفضل كتاب في الفنون في مجال "الموسيقى"، بالتعاون مع أكاديمية الفنون، وجائزة أفضل ناشر مصري، بالتعاون مع اتحاد الناشرين المصريين، وجائزة أفضل ناشر عربي بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب.
وتتمثل الشروط والقواعد العامة، للتقدم للجوائز فيما يلي:
أن يكون العمل طبعة أولى.
أن يكون المؤلف مصري الجنسية.
ألا يكون الكتاب مترجما، باستثناء الأفرع الخاصة بالترجمة.
- أن يكون الكتاب منشورا خلال عام ٢٠٢٤، في طبعته الأولى ويؤخذ برقم الإيداع القانوني.
- أن يتقدم المؤلف أو الناشر بثلاث نسخ من الكتاب المرشح.
- ألا يكون الكتاب قد حصل على جائزة أخرى.
- ألا يتقدم للجائزة من فاز بها خلال الثلاث سنوات الماضية.
- بالنسبة لكتاب الشباب يتم تقديم كتاب لم يتم نشره من قبل ومكتوب على الكمبيوتر بتوقيع الكاتب.
- يفتح باب التقدم للجائزة من 15ديسمبر 2024 وينتهي 5 يناير 2025، والتقدم يوميا من الساعة ١٠ صباحاً وحتى الساعة الخامسة مساءً، ما عدا يومي الجمعة والسبت.
- يتم تقديم الأعمال بمبني الهيئة المصرية العامة للكتاب بصفة شخصية، أو من خلال البريد المسجل ١١٩٤ كورنيش النيل - رملة بولاق - القاهرة.
- يقوم المتقدم بتوقيع إقرار بأن الكتاب طبعة أولى، وفي حالة كتاب الشباب يتم تقديم إقرار بأن الكتاب ملك الكاتب، وأنه يتحمل مسئولية ذلك، كما يتعهد كل متقدم (كبار / شباب) بأن عمله لم يحصل على جائزة من قبل، وأنه لم يفز بجائزة المعرض خلال السنوات الثلاث سنوات المنقضية، وأن يرفق مع هذا الإقرار صورة بطاقة الرقم القومي.
- يتم تسليم الأعمال الخاصة بالتراث بمبنى دار الكتب والوثائق القومية، والأعمال المترجمة بمقر المركز القومي للترجمة، والأعمال الخاصة بالفنون بمقر أكاديمية الفنون.
- تعلن النتائج في حفل توزيع الجوائز أثناء إقامة المعرض.