"ثقافة الشارقة" تنشر إصدارات جديدة لمبدعي بيت الشعر في الأقصر
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلن بيت الشعر بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، عن صدور كتاب نقدي وستة دواوين شعرية، ضمن مسابقة النشر الشعري التي يقيمها البيت في كل عام.
وقال الشاعر المصري حسين القباحي، مدير بيت الشعر بمدينة الأقصر، إن الكتاب النقدي والدواوين الشعرية الستة صدرت هذا الشهر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة هي ديوان "الغريب" للشاعر الراحل عبدالله الشوربجي، وديوان "راكب دون تذكرة" للشاعر عبدالله عبدالصبور، وديوان "صفحة من كتاب الأماني" للشاعر محمود أحمد عبدالله، وديوان "ضباب يا أبي" للشاعر يونس أبوسبع، وديوان "مرآة لمراوغة البحر" للشاعر يوسف عابد، و ديوان "شيئاً فشيئاً" للشاعر عبدالنبي عبادي.
وأشار القباحي إلى أن الكتاب النقدي الذي صدر مع الدواوين الستة كان بعنوان "فيوضات نقدية حول إبداعات شعراء بيت الشعر بالأقصر"، وتضمن الدراسات التي قدمها 11 ناقدا خلال ملتقى الأقصر الأول لنقد الشعر العربي في شهر مارس الماضي.
يذكر أن بيت الشعر بمدينة الأقصر، أُنشئ ضمن مبادرة عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سلطان القاسمي، بإنشاء بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي، لتخدم الشعر العربي أينما كان.
ويهتم البيت بقضايا الشعر والشعراء في مجالات الكتابة والتوثيق والإعلام، والنهوض بالهمم عبر الإنتاج والتبادل الثقافي العربي والإنساني، وتأصيل دور الشعر والشعراء في الحركة الثقافية والمجتمع، وإيصال صوت الشعر إلى قطاعات المجتمع عامة ، بجانب البحث في جماليات روح اللغة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة الشارقة إمارة الشارقة سلطان القاسمي مدينة الأقصر بیت الشعر
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي يسدل الستار على دورته الـ21 بتكريم الإبداع الشعري
(عمان) أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي أمس الأول الستار على فعاليات دورته الحادية والعشرين، التي أُقيمت تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، واستمر المهرجان على مدى 7 أيام، بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات ونقاد وإعلاميين من الدول العربية وعدد من الدول الإفريقية. شهد حفل الختام الذي أقيم في قصر الثقافة بالشارقة حضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي، مدير بيت الشعر، إضافة إلى عدد من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
تضمن المهرجان إلى جانب القراءات الشعرية ركنًا لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، كما تم الإعلان عن أسماء 12 فائزًا في الدورة الثالثة من "جائزة القوافي الذهبية"، التي قدمت جوائزها للشعراء المبدعين في مختلف الحقول الشعرية. كما صاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل"، التي تناولت تطور الشعر العربي في عصرنا الحديث.
في هذه الدورة، تم تكريم شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (الدورة 13)، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما في إثراء المكتبة الشعرية العربية بعدد من المؤلفات المتميزة. الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبد الله من سوريا، كانا هما الفائزان بالجائزة هذا العام.
من أبرز ملامح هذه الدورة المشاركة اللافتة لشعراء أفارقة يمثلون دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد، مما يعكس انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة ويعزز حضوره الثقافي في إفريقيا. كما شارك في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل (تشاد)، حيث قدموا مجموعة من القصائد التي أظهرت تنوع الموضوعات وتعمق الفكر الشعري.
قصائد الشعراء في أمسية الختام تميزت بقدرتها على رسم معانٍ إنسانية وذاتية عميقة، حيث بدأ شيخنا عمر بقصيدته "أبشر" التي تعكس روح الحب والتسامح، ثم قرأت فاطمة مفتاح قصيدتها "قبضةٌ من رمل"، التي جسدت معاناة إنسانية بأسلوب رمزي فني مميز. أما علي الشعالي فقد قدم قصيدته "صمود"، التي تجسد معاني الكفاح والإرادة في مواجهة التحديات، فيما تأمل عمر الراجي في "تيه في صحراء الحكمة"، التي مزجت بين المشاعر الإنسانية والتأمل الفلسفي. وتابع نذير الصميدعي بقصيدة شعرية تنبض بجمال التصوير، وتعكس تداخل الفكر والشعور، بينما قدم زين العابدين الضبيبي قصيدته "ريح"، التي تناولت الصراع الداخلي والتناقضات الإنسانية. واختتم إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل الأمسية بقصيدة "شيء مما في الداخل"، التي عبرت عن تأملات عميقة في الذات.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين من قبل سعادة عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي، وذلك تقديرًا لإبداعاتهم الشعرية التي أضاءت هذا الحدث الثقافي الكبير.