محافظ أسيوط: تضافر وتكثيف الجهود للحفاظ على الرقعة الزراعية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أهمية تضافر وتكثيف الجهود في العمل على الحفاظ على الرقعة الزراعية ومنع تبويرها والتوسع في زراعة محاصيل جديدة بكل الطرق الممكنة مع التوسع في زراعة محاصيل جديدة تساهم في زيادة الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة، وتكثيف حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحقيقا لرؤية مصر 2030 وخطط التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقاءه مع الدكتور رضا عليوة، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، ومسؤولي حماية الأراضي، في مكتبه بديوان عام المحافظة.
حماية الأراضي الزراعيةوناقش اللقاء جهود وأنشطة مديرية الزراعة في القطاعات المختلفة خلال الفترة الماضية، وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة وخاصة في قطاع حماية الأراضي الزراعية وإزالة التعديات بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة، فضلاً عن ضرورة تكثيف توعية الفلاحين والمزراعين للتخلص الآمن من المخلفات الزراعية.
تقديم خدمات أفضل للمواطنينوأكد محافظ أسيوط تقديم سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين بكافة المراكز والأحياء والتي من بينهم الفلاحين والمزارعين الذين يمثلون فئة هامة بالمجتمع باعتبارهم مسؤولي الأمن الغذائي والتغذية لأبناء الوطن والأحياء القادمة وذلك بحفاظهم على الأراضي الزراعية دون تعدي أو تبوير.
ولفت إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن، مثل (إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة ورؤساء المراكز والأحياء ومنظومة المتغيرات المكانية بالمحافظة ومسئولي الجمعيات الزراعية وغيرها) لرصد أية تعديات وإزالتها في مهدها دون تهاون أو تقاعس، مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محاضر وفرض غرامات حيال المتعدين والمخالفين لردع كل من تسول له نفسه التعدي على الأراضي الزراعية ومخالفة القانون والقرارات الصادرة في هذا الشأن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط الأراضي الزراعية حرق المخلفات الأراضی الزراعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يحث على تضافر الجهود لعبور الأزمة الاقتصادية
حث الرئيس اللبناني جوزيف عون، على تضافر الجهود بين الدولة والمصارف والمودعين لمعالجة الواقع المصرفي في البلاد.
وأضاف عون خلال لقائه وفدا من جمعية المصارف أكد "لا حل يمكن أن يحقق من طرف واحد فقط"، مؤكدا أن "الأزمة المصرفية الحالية تتطلب تنسيقا حثيثا بين جميع الأطراف المعنية للوصول إلى حلول حقيقية تعيد الثقة إلى النظام المصرفي، وتضمن حقوق المودعين وتعيد الاستقرار الاقتصادي للبلاد".
ليردف قائلًا "أولويات الحكومة بعد تشكيلها ستتركز على إقرار الإصلاحات الأساسية التي يطالب بها المجتمع الدولي وكذلك على تنظيم الانتخابات البلدية والاختياري في البلاد".
كواليس الاتصال الهاتفي بين الرئيس اللبناني ونظيره الفرنسي حول الأوضاع بالمنطقة
تلقى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اتصالًا اليوم السبت من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عرض خلاله التطورات في الجنوب، والجهود المبذولة لضبط التصعيد وإيجاد الحلول المناسبة التي تضمن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والإجراءات الواجب اعتمادها لنزع فتيل التفجير.
وأكد عون لماكرون، "ضرورة إلزام إسرائيل تطبيق مندرجات الاتفاق حفاظا على الاستقرار في الجنوب، وعلى وقف انتهاكاتها المتتالية، لا سيما تدمير القرى المحاذية للحدود الجنوبية، وجرف الأراضي، الأمر الذي سيعيق عودة الأهالي إلى مناطقهم".
من جهته، أوضح الرئيس الفرنسي أنه يجري اتصالات من أجل الإبقاء على وقف إطلاق النار واستكمال تنفيذ الاتفاق.
تابع الرئيس اللبناني جوزيف عون اتصالاته ومشاوراته المكثفة لمواكبة التطورات الخطيرة في جنوب البلاد، في ظل الممارسات الإسرائيلية المتصاعدة التي تهدد استقرار المنطقة.
الرئيس اللبناني: وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة
أكد الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، عمق العلاقات اللبنانية - الكويتية المتجذرة عبر التاريخ، معربا عن أمله في أن يعود أبناء الكويت خصوصا ودول الخليج عموما لزيارة الربوع اللبنانية، مشددا على أن وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة.
وقال "عون" خلال لقائه اليوم الجمعة في قصر بعبدا، وزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي جاسم محمد البديوي مع وفد من الخارجية الكويتية ومجلس التعاون، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إنه بعد تشكيل الحكومة سيتم التواصل مع دول الخليج لوضع أسس جديدة للتعاون.
من جانبه أكد اليحيا متانة العلاقات اللبنانية الكويتية، مشيرا إلى أن الزيارة هي زيارة دعم وتأييد والتزام بالوقوف إلى جانب لبنان لتقديم كل العون اللازم في كل المجالات.
وشدد وزير الخارجية الكويتي على"تفعيل اللجان المشتركة اللبنانية - الكويتية لمعالجة المواضيع المطروحة وفق الحاجات اللبنانية.
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن الزيارة تأتي بعد الدورة الاستثنائية التي عقدها مجلس التعاون والذي ناقش فيها موضوعين، الأول الوضع في سوريا والثاني الملف اللبناني، مجددا تأكيد ثوابت دول مجلس التعاون لجهة دعم لبنان وسيادته وعدم التدخل في شؤونه والتنسيق مع الدول الإقليمية والدولية لدعمه.