فى عيد ميلاده.. عمر خيرت أيقونة الموسيقى وإبداع بلا حدود
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يحتفل اليوم الفنان والموسيقار عمر خيرت بعيد ميلاده الخامس والسبعين والذى قدم على مدار رحلته الفنية الكثير من الإبداعات التى من الصعب تكرارها خاصة أنها أصبحت محفورة فى وجدان وأحاسيس المواطن العربى.
مسيرة عمر خيرتبدأ عمر خيرت حياته الفنية بعد أن تخرج من الكونسرفتوار عام 1959 م، حيث درس العزف على البيانو على يد البروفيسور الإيطالي "كارو" إلى جانب دراسته للنظريات الموسيقية.
انتقل عمر خيرت بعد ذلك لدراسة التأليف الموسيقي في كلية ترينتي بلندن إلى أن اكتملت ملامح شخصيته الموسيقية المستقلة كمؤلف محترف يصوغ رؤاه الموسيقية الخاصة بجمل موسيقية مميزة تتسم بالعمق والثراء والتدفق، وانضم عمر خيرت في بداياته لفرقة "لى بتى شاه" كعازف درامز.
ومن أهم أعمال عمر خيرت فى مجال تلحين الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال السينمائية هى ليلة القبض على فاطمة، إعدام ميت ، قضية عم أحمد ، اليوم السادس ، صراع الاحفاد ، بستان الدم , الرهينة , الجزيرة بالإضافة الى مسلسلات ضمير أبلة حكمت , البخيل وانا ، وجه القمر , غوايش ، الجماعة و الداعية.
جوائز عمر خيرتحصل عمر خيرت على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير المحلية منها والعربية عن أعماله كأفضل موسيقى تصويرية، وفى عام 1988 نال شهادة تقدير من الجمعية المصرية للسينما عن أحسن موسيقى لفيلم الهروب من الخانكة، وفي عام 1997، حاز على جائزة من اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عن موسيقاه لفيلم البحث عن توت غنخ آمون، وفي نفس العام نال جائزة أخرى من الجمعية المصرية للسينما لموسيقى عن فيلم النوم في العسل.
كما حصل عمر خيرت على جائزة من مهرجان تبسة الدولي في الجزائر عام 2001 ومن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لموسيقاه التصويرية لفيلم النعامة والطاووس، في نفس العام نال جائزة الفارس الذهبي من اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري عن اغنية المصري من فيلم سكوت حنصور، وفي عام 2003، نال جائزة أوسكار السينما المصرية من جمعية فن السينما المصرية عن فيلم مافيا، في عام 2005، نال نفس الجائزة عن فيلم السفارة في العمارة وحصل على أحسن موسيقى تصويرية لمسلسل العميل 101 بناءً على استفتاء الجمهور.
وشارك عمر خيرت بعدد كبير من المهرجانات والاحتفاليات والأعياد الوطنية لدول عدة فمثلاً موسيقى باليه العرافة والعطور الساحرة لفرقة الباليه الكندية عام 1989، والعيد الوطني لسلطنة عُمان عام 1993،
وفي نفس العام شارك باحتفالية العيد الوطني لإيطاليا، وفي عام 1998، شارك بمهرجان قرطاج السينمائي في تونس، وفي عام 2000، شارك في كل من أوبريت الشيخ زايد في الإمارات بالإضافة لمشاركته بأوبريت روح أكتوبر.
فيما بعد وبعد مشاركات كثيرة شارك أيضاً باحتفالية تسليم رئاسة الاتحاد الأوربي من سلوفينيا إلى فرنسا والمكان في سلوفينيا عام 2008، وفي قرعة كأس العالم للشباب في الأقصر لعام 2009.
أصدر عمر خيرت عديد من الكاسيتات والفيديوهات منها ضمير أبله حكمت ووهبيات جزء أول وتاني والرؤية، وفي DVD أصدر افتتاحية مصرية ومهرجان التسامح في مرسية إسبانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر خيرت الموسيقار عمر خيرت الفنان عمر خيرت موسيقى عمر خيرت حفلات عمر خيرت عمر خیرت وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. رأفت عدس رسام الأفق المفتوح.. أنجز أصغر عمل فني بالعالم بـ 100 ألف دولار
في عالم مفعم بالخطوط الجامحة والألوان التي تنبض كقلب عاشق، يقف الفنان التشكيلي المصري رأفت عدس، اليوم، في محطته الرابعة والسبعين، متوشحًا بتاريخ طويل من الفن، والابتكار، والحلم.
وُلد عدس في عام 1951 بحي مصر القديمة، ذلك الحي العريق الذي تتناثر في أزقته الحكايات والألوان. من هناك، بدأ صبيًا يرسم العالم كما يراه: أكثر رحابةً، وأكثر دفئًا، وأكثر احتمالا للأمل.
بين خطوطه.. حياة
لوحات رأفت عدس لا تحكي القصص بل تعيشها؛ كل خط يرسمه هو خفقة من روحه، وكل لون يختاره هو نغمة من موسيقى داخلية لا يسمعها سواه، اتخذ من التجريد والزخرفة ورسم الموديل مسارات فنية متعرجة، ولكنها جميعًا كانت تصب في نهر واحد: البحث عن الجوهر.
في مشاركاته الأولى بالمعرض العام الرابع للفنون التشكيلية عام 1970، ثم بصالون الربيع ومسارح الجامعة الأمريكية، لم يكن مجرد فنان ناشئ، بل كان حاملًا لمشروع بصري جديد، مشروع يجعل من اللوحة جسرًا بين الواقع والحلم.
كسر حدود اللوحة... إلى فضاء التكنولوجيا
بينما كان أقرانه من الفنانين يحلمون بالشهرة المحلية، كان عدس يسابق الزمن، يعبر إلى الضفة الأخرى حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا، صمم أكثر من عشرين لعبة كمبيوتر عالمية، ليصبح من أوائل الفنانين المصريين الذين أدخلوا اللون والخيال إلى عوالم البرمجة والألعاب.
وفي عام 2000، رسم أصغر عمل فني في العالم، عمل بحجم الذرة، كأنه كان يقول للعالم: "حتى أصغر الأشياء قادرة على حمل دهشة الكون كله، وقدرت هذه الرسمة بقيمة 100000 دولار بإحدى الدول.
المعلم الصامت... والرحالة الدائم
لم يكن عدس فنانًا انعزالياً، أسس أول جمعية للفنون التشكيلية بكلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1970، مؤمنًا أن الفن يجب أن يزرع في قلوب الجميع، لا أن يظل حكرًا على قاعات العرض، ثم تنقل، مثل طائر ملون، بين دول العالم، ناشرًا ضوء ألوانه على معارض وشركات ومؤسسات فنية عالمية.
لوحاته.. نشيد الألوان الحرة
لوحات رأفت عدس ليست مجرد مشاهد تجريدية، بل هي قصائد مكتوبة باللون، تنساب الأزرقات فيها كأغنية بحرية، تتراقص الأصفرات كحبات قمح في ريح الجنوب، وتحترق الحمّرات كما تحترق قلوب العشاق، لا يؤمن عدس بالحدود الفاصلة بين الأشياء؛ البحر يمتزج بالسماء، والإنسان بالزهرة، والحلم بالواقع.
شارك في العديد من المعارض ومن أوائل مشاركته: المعرض العام الرابع للفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1970م، صالون الربيع - وزارة الثقافة 1971م - قاعة الغرفة التجارية بباب اللوق، سوق الفنون التشكيلية - وزارة الثقافة 1974م - قاعة الاتحاد الاشتراكي – ماسبيرو، معرض خاص بأعماله - بمدخل مسرح الجامعة الأمريكية 1972م -أثناء عرض مسرحية مدرسة المشاغبين، ومعارض أخرى متفرقة.
أول أعماله المنشورة في مجلة صباح الخير عام 1966م وجريدة صوت الجامعة 1970م، ومن أوائل مقابلاته الإعلامية مع منير عامر، ودرية شرف الدين، في برنامج «تحت العشرين» بإذاعة الشرق الأوسط 1971 - 1972.
قام محمد طه حسين والعجاتي وعمر النجدي بترشيحه لمنحة تفرغ وزارة الثقافة أثناء دراسته الجامعية ولكن يحالفه الحظ.
لديه وثائق مكتوبة من كبار الفنانين بمصر بمدي اجتهاده الفني من السادة: حسين بيكار، يوسف فرنسيس، فهمي عبد الحميد، ماهر، عمر النجدي، محمد طه حسين، العجاتي، مجدي نجيب، محمد طه، محمد حاكم، علي المندلاوي.