قال الكاتب الصحفي حسين الزناتي عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنّ كل المنظمات الدولية أثبتت رعونة شديدة في التعامل مع ما يحدث في قطاع غزة، موضحًا أنها لا تعمل لصالح المواطن العربي أو المواطن الذي لا يملك السلاح ويتلقى القنابل وقصف الطائرات.

وأضاف «الزناتي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر: «ما يواجهه شعب فلسطين في غزة والصحفيون والإعلاميون داخل الأراضي المحتلة كأن المنظمات الدولية لا تراه، نتحدث عن أكثر من 11 ألف شهيد منهم ما يزيد عن 5 آلاف شهيد طفل و50 من الصحفيين والإعلاميين بخلاف ذويهم الذين تلقوا طلقات رصاص ومدافع من قوات الكيان الصهيوني والعالم لا يتحرك».

مؤامرة عالمية

وتابع الكاتب الصحفي: «ما يحدث في فلسطين مؤامرة عالمية ضد هذا الشعب بقيادة دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي كشف وجه العالم كله في تحيزه السافر بما فيهم الصحفيون والإعلاميون وأصحاب القلم الذين ينقلون الصورة للرأي العام العالمي الذي لم يتغير منطقه كثيرا في ما يقوم به الكيان الصهيوني».

تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين

وذكر أن ما يحدث الآن تواطؤ عالمي لم تفعل المنظمات الدولية الكثير لإيقافه حتى الآن، فمشاهد التهجير والإبادة نراها يوميا والتصعيد خطير للغاية، وعشرات الآلاف من الفلسطينيين جرى تهجيرهم من شمال غزة إلى جنوبه في نكبة جديدة وهو ما يؤكد أن مجلس الامن أو غيره من المنظمات الدولية يؤدي دوره حتى الآن على أرض فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين المنظمات الدولية الكيان الصهيوني المنظمات الدولیة ما یحدث

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة

 

قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي

وأوضح الشواء في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم /السبت أن جيش الاحتلال يسعى دوما لتعميق الأزمة وزيادة المعاناة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني على كافة المستويات. 

وأشار إلى أن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل منع قوات الاحتلال إمدادت الغذاء والدواء والوقود، وفرض المزيد من القيود على دخول المساعدات ما قيد محاولات الاستجابة الإنسانية والإغاثية للمدنيين.

 

صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 40 شخصًا، وإصابة 224 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. 

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم /السبت/ - أن تحديث اليوم يرفع حصيلة الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 37 ألفا و834 شهيدا، 86 ألفا و858 مصابًا. 

وأشار البيان، إلى أن هذه الأرقام لا تتضمن آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

 

"المنظمات الأهلية الفلسطينية": 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي

 

كشفت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم السبت، عن استشهاد المئات من الأشخاص ذوي الإعاقة، وإصابة الآلاف منهم بجروح.. موضحة إصابة عشرة آلاف مواطن بإعاقات مختلفة جراء العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة وتعرضهم لظروف النزوح الصعبة، فضلا عن الصدمات النفسية الصعبة التي يتعرضون لها. 

وحذر قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في الشبكة ، في بيان ، من التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتصاعد والمستمر في قطاع غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة وحياتهم، في ظل الكارثة الإنسانية غير المسبوقة على المستويات كافة.

وأشار القطاع إلى أن قيام الاحتلال بتدمير البنى التحتية والطرق الرئيسية وتدمير مقرات المنظمات العاملة في مجال التأهيل، تسبب في الحد من قدرة الأشخاص ذوي الإعاقة على الحركة والوصول إلى الخدمات، وبالتالي الحد من فرص التنقل والإخلاء، ما عرّض ويُعرّض حياتهم للخطر الشديد، بالإضافة إلى خسرانهم لأدواتهم المساعدة، بسبب اضطرارهم إلى ترك الأدوات المساعدة بسبب القصف. 

وذكر أن حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تتعرض للخطر، بسبب النقص الحاد في مصادر المياه والغذاء والطاقة، والأدوية، والعلاج الطبي والتأهيلي، وفيما يتعلق بالنزوح، فإن العديد من الأشخاص ذوي الإعاقة يواجهون صعوبات كبيرة في مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين وغير المناسبة لهم ، والتي لا تتوفر فيها مقومات الشمول، ما يضاعف صعوبة حصولهم على المساعدات الإنسانية، واستخدام الحمامات، وغيرها من الاحتياجات والمتطلبات الضرورية. 

وشدد القطاع على أن عدم مواءمة مراكز الإيواء بالإضافة إلى الاكتظاظ، يمثلان إشكالية إضافية تحد من وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات المتوفرة على قلتها، إذ يعاني الأشخاص ذوو الإعاقة أكثر من غيرهم من سوء التغذية، ما يُعرّضهم للأمراض المزمنة، واحتمال الوفاة. 

وطالب قطاع تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بأهمية توفير الحماية العاجلة للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أدان الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وبشكل خاص ما يقترفه من مجازر وإبادة جماعية مقصودة في قطاع غزة. 

ودعا إلى الإسراع في توفير الاحتياجات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأدوات المساعدة كالكراسي المتحركة، والعكاكيز، والسماعات الطبية، والعصا البيضاء الخاصة بالإعاقة البصرية، والفرشات الطبية، وغيرها، ودعم المؤسسات التي تعمل في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز قدرتها على الاستجابة لاحتياجاتهم.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: شعب فلسطين يواصل الصمود إيمانًا منه بحقه في الحرية من الاحتلال
  • «الصحفيين العرب»: إنشاء منصة رقمية عالمية لفضح الجرائم الإسرائيلية في فلسطين
  • الاتحاد الدولى للصحفيين يعلن تقديم دعوى للجنائية الدولية ضد الكيان الصهيونى
  • الصحة الفلسطينية تحذر من توقف مستشفيات ومحطات الأوكسجين بسبب نقص الوقود
  • جيش الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا خلال يومين في الضفة الغربية
  • تظاهرات عالمية منددة باستمرار العدوان على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: مساعي حكومة الاحتلال لمنع تجسيد إقامة دولة فلسطين ستفشل
  • فلسطين: آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم قرية قصرة جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • هل يجازف الاحتلال الإسرائيلي بشن حرب واسعة على لبنان ؟