تدشين برنامج تنمية مهارات التدريس لمعلمي مادة الحاسوب بمحور دوعن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
دوعن((عدن الغد )) خاص
تم صباح اليوم السبت 11 نوفمبر بقاعة ثانوية المصموم بصيف تدشين برنامج تنمية مهارات التدريس لمعلمي مادة الحاسوب بمحور دوعن الذي يضم مديريات دوعن، الضليعة، يبعث والذي يأتي برعاية محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ويقيمه مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت وتمويل منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية .
وفي مستهل التدشين الذي حضره الأستاذ يوسف باشميل ممثلا عن السلطة المحلية بدوعن رحب مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية دوعن الأستاذ عمر عبدالله العمودي بالأساتذة والمتدربين جميعا، مقدما شكره لراعي التعليم الأستاذ مبخوت بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وللسلطة المحلية ممثلة بالأستاذ سالم أحمد بانخر ومدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت الأستاذ أمين عبدالله باعباد الذين يولون التعليم اهتماما كبيرا وللجهات الداعمة معبرا عن سعادته لتدشين هذا البرنامج الذي سيرفع من قدرة ومهارات مدرسي مادة الحاسوب وينعكس ذلك على تأهيل وتطوير الطلاب للتعامل مع الحاسوب الذي أصبح تعلمه ضرورة لحياتهم العملية، حاثا المتدربين على الإستفادة من هذا البرنامج وخبرات المدربين وعكس مخرجات البرنامج على أرض الواقع بشكل ملموس متمنيا لهم التوفيق والنجاح والاستفادة بشكل كامل من المحتوى وتحقيق تأثير إيجابي للطلاب مكررا شكره لمنظمة الرحمة حول العالم على جهودهم الكبيرة وتدخلاتهم المشهودة متمنيا تقديم مزيدا من المشاريع التي تخدم الجانب التعليمي بالمديرية.
من جانبه تحدث الأستاذ عبدالرحمن صالح العطاس مدير منظمة رحمة حول العالم للإغاثة والتنمية مكتب اليمن عن أهمية البرنامج وتدخلات المنظمة في المشاريع المستدامة التي تلامس حاجة الكادر التعليمي ، داعيا إدارة التربية إلى تقييم البرنامج مابعد تنفيذه، شاكرا حضور السلطة المحلية وإدارة التربية لهذا التدشين.
فيما قدم الأستاذ عوض محمد بلْفقْيه مدير دائرة العلاقات العامة ورئيس المكتب الفني لمادة الحاسب بمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت شكره للسلطة المحلية وإدارة التربية بدوعن والجهة الداعمة، منوها بدور البرنامج وأنه جاء لوجود فجوة ما بين تدريس المادة وتوصيلها للطلاب وأن هناك قصور لدى معلم الحاسوب، وأن المهم هو مابعد التدريب أن يكون لمخرجات التدريب تقييما من قبل إدارة التربية والتعليم بالمديرية،داعيًا المتدربين من مديريات دوعن الضليعة ويبعث من الإستفادة من هذا البرنامج. وأنه قد تم إختيار أفضل المدربين في هذا المجال.
ويستمر البرنامج لمدة 3 أيام ابتداء من اليوم السبت 11 نوفمبر وحتى الاثنين القادم 13 نوفمبر بمعدل 4 ساعات تدريب يوميا.
حضر التدشين الأستاذ عمر علي المسيلي رئيس قسم شعبة التعليم بإدارة التربية والتعليم بدوعن وعلي عبدالله باطوق رئيس قسم التدريب والتأهيل .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
المفتي إمام: حان الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدولة تنمية الشمال
أم مفتي طرابلس الشمال الشيخ محمد طارق إمام أمام المصلين في صلاة العيد في المسجد المنصوري الكبير .وتناول في خطبته مفهوم الصدقية والشفافية والثقة في ادارة الدولة، وقال: "ان الصوم ينبغي ان يعزز لركن اساسي في الحياة وهو الصدق، وفي حياتنا اليومية وفي بلدنا وفي وطننا وفي عالمنا كله ما احوجنا الى الصدق وما احوجنا ان نلتزم بحسن الطوية وصدق التوجه وسرد الكلام الذي يعبر عن حقيقة ما في القلب. ولعل علتنا في وطننا في لبنان اننا بحاجه الى هذا الامر الاساس وهو ان نكون صادقين مع بعضنا البعض وان يكون المسؤولون والساسة والناس صادقين مع بعضهم البعض، لذلك نشهد علة دفينة مدمرة تعيق كل نهوض وتقف في وجه كل ازدهار ولا تبلغ ما يطمح اليه كل مواطن في بلد مستقر بلد تحكمه المؤسسات وتديره بالشفافية والاهلية والكفاءة الامر الذي يجعل من عدم التصادق علة أساسية ويؤدي بالتالي الى انعدام الثقة".
وتابع: "المشكلة ان اللبنانيين لا يثقون ببعضهم وهنا لا يمكن بناء وطن، لا يمكن النهوض معا، ولا يمكن التكاتف المطلوب، ولا يمكن التعاون المنشود . فاذا لم توجد الثقة الحقيقية بين اللبنانيين فان كل مسؤول يتوجس من الاخر وكل خط سياسي يعمل حساباته على اساس ما يعود عليه بالمصلحة والنفع وليس ما يعود على الوطن بالمصلحة والنفع لانه غير واثق من الاخر ، وكل عمل مشترك لا تتوفر فيه الثقة فهو عمل فاشل حتى الحياة الزوجية ان لم توجد ثقة فانها لا تستمر" .
وقال: "فيما خص خصوصيات الانسان وفي محيطه الضيق وفي معاملاته ومجتمعه وحركته اليومية وفي المجتمع وفي الوطن، لابد ايها الناس، وايها الأخوة ان نثق ببعضنا البعض، ولا نخاف من بعضنا البعض ،حتى نبني معا وحتى فعلا يركن بعضنا الى بعض ويطمئن بعضنا الى بعض ، الصدق والثقه تعني ان ما يعلنه المسؤولون من شعارات كبيرة ومن المستويات العالية الوطنية وغيرها انها ينبغي ان تكون حقيقة ما يتحركون به ويعملون لاجله. لقد بات الناس فعلا لا ينظرون بثقة كبيره الى من يسوس امورهم ويتولى شؤونهم فلنعد الى جوهر الصوم وهو الصدق والثقة والتوكل على الله عز وجل والتوجه اليه وحسن العمل واخلاص العمل وان تكون حركتنا في هذه الحياة حركة صحيحة حركة مبنية على مكارم الاخلاق وقواعد الإنسانية وحسن التعامل في ما بيننا. ثم ماذا يطلب اللبنانيون ؟لا يطلبون الشيء الكثير ولا يريدون مطالب تعجيزية ، هم يريدون حياة كريمة في ظل دولة مستقيمة، وفي ظل ادارات صحيحة تقوم بعملها كما ينبغي، وايرادات الدولة وخيراتها ينبغي ان تضبط. وان لا تهدر، ان لا تكون هناك محسوبيات وجيوب خاصة هذه محلها خزينة الدولة وهدفها رفاهية الشعب. ولقد رزق الله هذه البلاد الخيرات وجعلها فينا لتكون قوام عيشنا وليستفيد ويتمتع بها كل الشعب وكل الناس وهذا يعني ان تنهض الدولة بامرين ان تكافح الفساد والهدر وان تضبط موارد الدولة الكبيرة والضخمة من مرافقها ومرافئها والحركة المالية فيها وان تقوم الدولة بالانماء الحقيقي المتوازن بين كل المناطق ولكل الفئات وهذا ما نأمل ان نكون قد وضعنا ارجلنا على تلك السكة الصحيحة مع العهد الجديد والحكومة الجديدة والادارات الجديدة".
واضاف: "في شمالنا نشهد التفاتة لما نتحدث عنه من مرافق ومرافيء وفي طليعتها مطار القليعات مطار رينيه عوض ، هذا المرفق وغيره وامثاله في طرابلس والشمال حان الوقت بل تاخر الوقت ليكون في اولويات اهتمامات الدوله لتقوم بتنميته وتطويره وتشغيله والاستفادة منه كما هي الحال مع كل المرافق التي حباها الله لنا في لبنان وفي طرابلس والشمال. كما انه على الدولة ان تكون على مستوى الجدية المطلوبة وان تحقق وتلبي وتسعى لتحقيق امال وتطلعات الناس واستبشارهم بما حدث من عهد جديد وحكومة جديدة. واما طرابلس فهي بلد العيش المشترك بلد الطيبة وبلد الاحتضان بلد الناس الكرماء بلد التواضع والاندفاع العفوي . هذه طرابلس كانت ولا زالت ولا تحيد عن ذلك رغم كل ما يمكن ان يعصف بين آونة واخرى من فتنة وتقتل في الاقليم او الجوار. فطرابلس هي هي كما الشمال بلد النسيج المشترك بلد الانفتاح وبلد الالفة بين المكونات، ولقد مرت طرابلس للاسف بشيء من الفوضى وكثير من الخلل ولكنه في يقيننا جميعا لا يعبر عن حقيقة وانما ما حصل افعال معزولة وممارسات محدودة وفريدة تلعب فيها عناصر واسباب شتى ، ولكن حقيقة الامر ان مدينتنا مدينة الاحتضان ومدينة الامان والسلام". مواضيع ذات صلة المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج Lebanon 24 المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج