محافظ أسيوط: تنظيم جلسات تشاور بمركز أبوتيج
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إنه تم عقد جلسة تشاور بمركز أبوتيج لمناقشة مقترحات واحتياجات المواطنين تمهيداً لوضع المشروعات التي سيتم إدراجها في الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024/2025 وذلك في إطار تنفيذ برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وفي إطار نمط ومنهجية عمل المحافظة التي تعتمد على إشراك المواطنين في كافة القرارات والمشروعات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة وبالإشارة إلى المد الجغرافي للبرنامج بمحافظتي أسيوط والمنيا وبمتابعة مستمرة من اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية.
حيث تم خلال جلسة التشاور استعراض مقترحات واستفسارات المواطنين بخصوص المشروعات التي سيتم إدراجها في الخطة الاستثمارية (2024/2025) لمركز أبوتيج والاطلاع على أبرز ملامح الخطة وذلك بحضور محمد عبدالراضي رئيس مركز ومدينة أبوتيج، ويحيى زكريا مدير وحدة التنفيذ المحلية بالمحافظة ومسئولي التخطيط ومتابعة الخطة بالمركز ونفيسة عبدالسلام مسئول المشاركة المجتمعية وممثلي القيادات الطبيعية والشعبية والجماهيرية والحزبية والشبابية والنسائية وذوي الاحتياجات الخاصة ولفيف من الأهالي وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.
وأكد المحافظ أهمية مشاركة جميع المواطنين في جلسات التشاور ووضع المقترحات للمشروعات المقرر تنفيذها بهدف توفير الفرص والمشروعات التنموية لكل مركز وقرية على أرض المحافظة خاصة وأن الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية عازمة على استكمال جهود التنمية وتنفيذ المشروعات وتحسين البنية الأساسية والخدمات العامة بشكل لائق وجاد مع العمل بشكل متوازي في التطوير المؤسسي الذي يواكب انطلاق الجمهورية الجديدة منوها إلى إنه يتم دراسة مقترحات المواطنين وإدراجها في الخطة بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين لافتًا إلى مشاركة رؤساء المراكز والأحياء وأعضاء وحدة التنفيذ المحلية لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر وهو برنامج حكومي ممول من الحكومة المصرية وجزئيًا من البنك الدولي ويستهدف تعزيز التنمية الشاملة والمتكاملة بالصعيد وخلق فرص عمل محلية ومستدامة ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي وتحسين جودة الخدمات المحلية وتطوير مجالات ونظم الإدارة المحلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جلسة تشاور بأسيوط
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد معرض لوحات فنية للفنان التشكيلي سعد زغلول بقصر الثقافة
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، معرض اللوحات الفنية للفنان التشكيلي سعد زغلول ابن أسيوط المقام بقاعة المعارض بقصر الثقافة بحي غرب وذلك في إطار دعمه المستمر للأنشطة الثقافية والفنية واهتمامه بتعزيز الثقافة في المجتمع المحلي.
ويأتي المعرض ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة برموز الفن والأدب والفكر والاحتفاء بأيقونة الفن بصعيد مصر ورمز من رموز القرية، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، احتفاء بمسيرة الفنان التشكيلي سعد زغلول وتجربته الإبداعية.
جاء ذلك بحضور جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد وخالد خليل المدير المالي والإدارية لفرع ثقافة أسيوط وصفاء حمدان، مدير قصر ثقافة أسيوط والدكتور محمد محمود أمين صندوق مؤسسة سعد زغلول الثقافية والدكتورة منال سعد زغلول.
حيث تفقد محافظ أسيوط معرض اللوحات الفنية والذي يضم مجموعة من الأعمال المميزة واستمع إلى شرح مفصل من الفنان سعد زغلول حول تفاصيل الأعمال الفنية التي تضمها المعرض مشيداً بالمعرض الفني الذي يعكس الموهبة والإبداع في فنون الرسم والتشكيل، مؤكداً أهمية هذه الفعاليات الثقافية في إبراز المواهب الفنية ودعم المبدعين في أسيوط.
وأشار المحافظ إلى أن دعم الأنشطة الثقافية والفنية يعد جزءًا من إهتمام المحافظة بتطوير المشهد الثقافي والفني في جميع المجالات، مشيراً إلى أن هذا المعرض يعتبر فرصة للتعرف على إبداعات الفنانين المحليين والمساهمة في إثراء الحركة الفنية لافتاً إلى أن المحافظة تواصل جهودها في تنظيم فعاليات ثقافية وفنية متنوعة، بهدف نشر الوعي الفني والثقافي وتعزيز روح الإبداع بين المواطنين.
وخلال الزيارة، التقى المحافظ بمسئولي الثقافة بحضور إيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وداليا تادرس مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط والدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومي للمرأة لمناقشة خطة إحياء صناعة حرفة التللي الشهيرة، التي تعد جزءا من التراث الثقافي للمحافظة ووجه بتطوير برامج تدريبية لتمكين الشباب وأبناء المحافظة من تعلم هذه الحرفة التقليدية، بالتعاون بين مؤسسة سعد زغلول الثقافية والمجمع الحرفي بالشامية بساحل سليم وإقامة أول ورشة لتعليم الحرفة وذلك في محاولة لإحياء التراث المصري الأصيل والحفاظ على الصناعات اليدوية التي تعتبر جزءا من الهوية الثقافية للمجتمع الأسيوطي.
كما شدد المحافظ على ضرورة التنسيق بين كافة الجهات المعنية في تنفيذ خطة إحياء صناعة التللي، بما في ذلك قصر الثقافة ومديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية التي تدعم الحرف اليدوية، بهدف توفير المواد اللازمة لتعليم هذه الحرفة، وتقديم التسهيلات والتدريب للمهتمين بتعلمها، لضمان استدامتها وتحقيق عائد اقتصادي للمجتمع.