باحث: إسرائيل دخلت في حرب خاسرة تجعلها تقود انتصارا وهميا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال سامر السنجلاوي الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إنَّ إسرائيل لا تمتلك معلومات حقيقية حول الوضع داخل غزة ويظهر ذلك من العشوائية التي تنتقي فيها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أهدافها، إذ تحاول أن تتكهن بوجود حقيقي للمقاومة فوق وتحت الأرض، واتضح من التقارير التي صدرت عن عملياتها، أن حماس لا توجَد في أي مكان تمكّنوا له من الوصول تحت الأرض.
وأضاف «السنجلاوي» خلال مداخلة هاتفية، على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ إسرائيل هدمت منشآت رياضية كبيرة، بحجة أن حماس تعيش تحتها، وبعد الحفر إلى 5 أمتار، لم يعثر جيش الاحتلال الإسرائيلي، على أي أنفاق تحت الأرض، وما يحدث يعتبر تخبطًا، لإجبار المدنيين، على النزوح إلى منطقة الجنوب.
«السنجلاوي»: إسرائيل دخلت في حرب خاسرةوتابع «السنجلاوي» أن إسرائيل دخلت في حرب خاسرة، لا يمكن لها في أي لحظة، أن تعلن الانتصار، ويقودون انتصارًا وهميًا، لأن المقاومة في غزة، لن تستسلم في الدفاع عن أرضها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين مقاومة أطفال
إقرأ أيضاً:
مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين
أفادت القناة 12 التلفزيونية بأن مصلحة السجون الإسرائيلية تقوم بتوزيع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت القناة نقلا عن بيان صادر عن مصلحة السجون اليوم الجمعة أنه: "بموجب قرار القيادة السياسية، كجزء من عملية "كانفي درور" لإعادة الرهائن، عندما يتم إطلاق سراح الإرهابيين، سيتم منح كل واحد منهم سوار تعريف، والذي سيحمل أيضا نقشا باللغتين العبرية والعربية: الشعب الأبدي لا ينسى وسألاحق أعدائي وسألحق بهم".
وأثارت الهدايا التذكارية التي قدمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للأسرى منذ بدء الإفراج عنهم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة وصفها المراقبون بـ "الذكية" ضمن إستراتيجية الحرب الإعلامية.
ومن المنتظر أن تفرج إسرائيل يوم السبت المقبل، عن 90 أسيرا فلسطينيا، بينهم 9 محكومين بالسجن المؤبد، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
بدورها، ستفرج حركة "حماس" عن 3 رهائن إسرائيليين آخرين، وهم: عوفر كالديرون، وشموئيل كيث سيجال، وياردين بيباس.
ومنذ 19 يناير الماضي، دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، كجزء من اتفاق تم التوصل إليه بين إسرائيل وحركة "حماس" لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.