النائب حازم الجندي: قمة الرياض استثنائية وتبحث عن موقف عربي موحد
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد، إن القمة العربية التي تنعقد اليوم بالعاصمة السعودية الرياض، هي قمة استثنائية، كونها تنعقد في توقيت بالغ الأهمية يواجه فيه الشعب الفلسطيني حرب إبادة من الاحتلال الإسرائيلي، ومخطط دنيء لتهجير سكان قطاع غزة جنوبا باتجاه سيناء، مؤكدا أن القمة الحالية تبحث عن موقف عربي موحد إزاء قضية مصيرية تأتي علي رأس الأولويات العربية، وهي القضية الفلسطينية.
وأشار إلي أن الشعب العربي الفلسطيني يواجه مأساة إنسانية علي مرأى ومسمع من العالم، وهو ما يتطلب إدانة عربية واضحة وصريحة لما تقوم به إسرائيل من مجازر ومطالبة فورية بوقف إطلاق النار، والعمل علي خلق مسار آمن لتدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي داخل القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر، والذي يعاني من انقطاع الكهرباء والمياه ونفاذ الوقود والسلع الغذائية والأدوية، موضحا أن الاعتداءات الإسرائيلية استهدفت المدنيين في المدارس والمستشفيات ودور العبادة كذلك سيارات الاسعاف التي تنقل المرضى، الأمر الذي إحالة إسرائيل إلي المحكمة الجنائية الدولية لارتكابها جرائم تخالف اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
إقرار الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 الحل الوحيد للأزمةوأضاف عضو مجلس الشيوخ، في بيان له أنه من الضروري مطالبة العالم باتخاذ خطوات جادة نحو إقرار الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الحل الوحيد لإنهاء واحدة من القضايا التي تؤرق منطقة الشرق الأوسط منذ عقود طويلة، مؤكدا علي حق الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولته ويستمتع بحقوقه مثل باقي شعوب العالم.
وأكد النائب حازم الجندي، أن قمة الرياض عليها أن تسلك جميع السبل الممكنه من أجل وقف الحرب اللإنسانية ضد المدنيين الأبرياء العزل بقطاع غزة ورفع الحصار عنهم، مشددا علي ضرورة ان تتضمن مخرجات القمة رفض قاطع لمحاولات إخضاع القطاع لإدارة دولية، أو تكوين قوات دولية لإدارة القطاع، وأن يكون الحل نابع من داخل البيت الفلسطيني من خلال التوافق بين جنيع الفصائل هناك.
وأوضح أن قمة الرياض جاءت كخطوة بعد تحركات دبلوماسية واسعة من بعض الدول العربية علي رأسها مصر من أجل التهدئة وإعلان هدنة إنسانية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مشددا علي أن مصر لم تدخر جهدًا لمساعدة فلسطين من منطلق مسئوليتها تجاه أشقائنا الفلسطينيين، فضلًا عن كونها قضية تتعلق بالأمن القومي المصري وتمثل العمق الاستراتيحي لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية دعم غزة القضية الفلسطينية غزة فلسطين حل الأزمة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تدعو للحفاظ على موقف إفريقي موحد بشأن إصلاح مجلس الأمن
طرابلس - دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، إلى المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن الدولي، بما يضمن تمثيلا عادلا للقارة السمراء في فئتي العضوية الدائمة وغير الدائمة.
جاء ذلك خلال كلمة للمنفي في اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الـ10 المعنية بإصلاح مجلس الأمن "C10"، المنبثقة عن الاتحاد الإفريقي، الذي عُقد على هامش الدورة الـ38 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكد المنفي، في كلمته التي نقلها مكتبه الإعلامي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أهمية المحافظة على الموقف الإفريقي الموحد بشأن إصلاح مجلس الأمن وفقا لـ"توافق إزولويني" و"إعلان سرت".
ويُعد "توافق إزولويني" الذي تم تبنيه عام 2005، موقفا متفقا عليه من الاتحاد الإفريقي بشأن إصلاح الأمم المتحدة، حيث يدعو إلى مجلس أمن أكثر تمثيلا وديمقراطية، تكون فيه إفريقيا ممثلة بشكل عادل مثل باقي مناطق العالم.
وتلاه في العام نفسه "إعلان سرت" الذي طالب فيه الاتحاد الإفريقي بمنح القارة في مجلس الأمن مقعدين دائمين على الأقل.
وحاليا، إفريقيا ليست ممثلة في فئة العضوية الدائمة بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكنها تمتلك 3 مقاعد غير دائمة يتم شغلها بالتناوب بين دول القارة.
وشدد المنفي على ضرورة أن يؤدي هذا الموقف الإفريقي الموحد إلى رفع الظلم التاريخي عن القارة، عبر تمثيل عادل لها في مجلس الأمن.
كما دعا إلى المضي قدما في المباحثات بهذا الخصوص مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى المجموعات الدولية الأخرى ذات العلاقة.
والاتحاد الإفريقي، منظمة دولية تضم في عضويتها 55 دولة بالقارة السمراء، وجاءت بديلا عن منظمة الوحدة الإفريقية عام 2002، وتهدف إلى تحقيق اندماج بين الأعضاء، وتأسيس سوق مشتركة.
وانطلقت في وقت سابق السبت، أعمال الدورة العادية الـ38 لمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، وتنتهي غدا الأحد.
وتناقش القمة إيجاد حلول للأزمات والصراعات في القارة بما فيها أزمتا السودان والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى عديد القضايا الراهنة التي تهم بلدان القارة.
وتتضمن أجندة القمة انتخاب قيادة جديدة لمفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث يتنافس على منصب الرئيس 3 مرشحين من شرق إفريقيا وهم: رئيس الوزراء الكيني الأسبق رايلا أودينغا، ووزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف، ووزير الخارجية الأسبق لمدغشقر ريشار أندرياماندراتو، فيما ينتخب القادة الأفارقة بقية المفوضين.
Your browser does not support the video tag.