إعلان حالة التأهب للتحذير من غارات جوية في عدة مناطق أوكرانية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت السلطات الأوكرانية، صباح اليوم، حالة تأهب للتحذير من الغارات الجوية في خاركيف ودنيبروبيتروفسك، وفي الأجزاء الخاضعة لسيطرة «كييف» في «زابورويجيا-خيرسون»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وكانت «موسكو»، أعلنت ضم «زابوريجيا-خيرسون» إلى جانب «لوجانسك-دونيتسك» إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر استفتاء في 2022.
وفي أوديسا جنوب أوكرانيا، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، أوليج كيبر، إلى تضرر مباني جراء انفجارات، كما تضرر مصنعا جراء انفجار وقع بالجزء الخاضع لسيطرة «كييف» في خيرسون، كما اندلع حريق في أحد المباني في دنيبروبيتروفسك على خلفية تعرض المنطقة لهجوم.
تدمير 4 مسيرات بمنطقة بريانسك الروسيةمن جانبها، أطلقت القوات الأوكرانية 19 قذيفة من عيار 155 ملم على جورلوفكا بدونيتسك، فيما دمرت القوات الروسية، 4 مسيرات فوق ستارودوب بمنطقة بريانسك جنوب غربي موسكو.
سياسيا، قالت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، إن حجج الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، بشأن إلغاء انتخابات 2024 لا معنى لها، موضحة في تقرير، أن الحكومة ربما تخشى أن ينقلب الوضع ضدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية خاركيف الجيش الروسي غارات جوية روسية أوديسا
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
قال دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، إنه لا يسعى لإيذاء روسيا مؤكدا حبه للشعب الروسي وعلاقته الجيدة بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.
هل يمنح ترامب تيك توك قبلة الحياة ترامب ينسحب من اتفاقية باريس للمناخ مرة أخرى
وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".
وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".
واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.
وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.
الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.
هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.