باحث استراتيجي: منح روسيا وعود بعدم ضم أوكرانيا للناتو بداية التفاوض
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال أبوبكر باذيب، الباحث بالشأن الاستراتيجي، إن مطالب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ارتفعت الفترة الماضية للضغط على الغرب في الحصول على الدعم العسكري من الدول الأوروبية للتخلص من التواجد الروسي على أرض أوكرانيا.
أخبار متعلقة
خبير علاقات دولية: «الناتو» يتمسك بالتمدد تجاه روسيا بضم فنلندا والسويد
باحث بالشؤون الاستراتيجية: يمكن الاتفاق على منح روسيا ضمانات حال انضمام أوكرانيا لـ«الناتو»
وأكد باذيب، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن زيلينسكي لا يملك سوى المزيد من الضغط، على المستويين العسكري والسياسي، حتى على الناتو تحديدًا للانضمام إليه.
وأضاف في حديثه، أن حلف الناتو ليس هو من يملك قرار ضم أوكرانيا، هناك تسوية ستفضي إليها الحرب، والحرب لن تقف ما بين عشية وضحاها، وتتم التسوية على الجانب الروسي، معبرًا: «أنا أتصور أن فرنسا وألمانيا تمارسان جهودًا للوصول إلى حل سياسي».
وتابع: «أحد الخيارات التي يمكن أن تعطى للروس للانسحاب من الأراضي الأوكرانية والدخول في تسوية حقيقية لإحلال السلام، هو وعود إلى الروس أنهم لن يعودوا للتفكير بضم أوكرانيا إلى الناتو».
أبوبكر باذيب الباحث بالشأن الاستراتيجي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكيالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة لا يمكن انتزاعها من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.
وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لإسرائيل في التاريخ الأمريكي، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.
وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.
وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة أن لا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات الجيش الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.