الإعلام الإسرائيلي: سقوط مجمع الشفاء لا يعني سقوط حماس
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون سابقون إن سقوط مجمع الشفاء الطبي لا يعني سقوط حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدين أهمية الحفاظ على تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، وذلك حتى لا تجد إسرائيل نفسها في حرب على أكثر من جبهة.
وفي هذا السياق، قال جنرال الاحتياط إيتمار هايمان -مدير معهد أبحاث الأمن القومي- للقناة الإسرائيلية الثانية إن "مجمع الشفاء الطبي موجود بجانب مخيم للاجئين، ونحن الآن على وشك الهجوم على المخيم".
وتابع هايمان "هناك معنى لسقوط الشفاء، وهذا صحيح، ويوجد هناك أناس يبدو أنهم ليسوا القيادات العليا، ولكنهم قيادات، وهذا أمر مهم يجب القيام به".
وفي ما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية، رأى المسؤول العسكري السابق أن مجلس الوزراء أحسن صنعا عندما التفت للأوضاع في تلك المناطق، التي قال إنها معرضة للانفجار في أي لحظة بسبب الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بحق من وصفهم بـ"المخربين"، مشيرا إلى أن إسرائيل قامت بتصفية نحو 130 منهم، وهو الأمر الذي وصفه بـ"الجيد".
ونبه هايمان إلى أن الوقت الحالي هو موسم قطف الزيتون، الذي تتزايد فيه الاحتكاكات بين الفلسطينيين والمستوطنين، لافتا إلى أن كثيرا منهم موجودون في الاحتياط وغادروا بيوتهم وذهبوا للجبهات، لذلك حث الحكومة الإسرائيلية على الانتباه والتهدئة في الضفة الغربية، وإلا فإن الوضع سينفجر وستجد إسرائيل نفسها في حرب في قطاع غزة والضفة الغربية معا، "وقد يؤثر ذلك أيضا على العرب داخل إسرائيل".
من جهته، دعا الرئيس السابق لوحدة المدرعات إيتمار ياعر للتهدئة في الضفة الغربية، مؤكدا أن الوقت الراهن يشهد ما سماها حالة صحوة لمن وصفهم بـ"فلسطينيين متطرفين"، خاصة من حماس و"المتماثلين معها"، ويقابلها نشاط مكثف من الجيش الإسرائيلي، لذلك شدد على أهمية أن تعمل الحكومة الإسرائيلية على التهدئة في الضفة الغربية.
وفي ما يتعلق بموضوع المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، قال عوفير شيلح -الباحث الكبير في معهد أبحاث الأمن القومي- إنه من غير المنطقي أن تقبل الحكومة الإسرائيلية بصفقة تبادل للأسرى بالتجزئة، مشددا على ضرورة أن يرفض المسؤولون الإسرائيليون الضغوط التي تمارس عليهم للقبول بصفقة كهذه.
ودعا شيلح إسرائيل للقبول بصفقة تتضمن أعدادا كبيرة من المحتجزين مقابل تهدئة، على أن تظل القوات الإسرائيلية في أماكنها، مطالبا إسرائيل بعقد صفقة تبادل تجلب معها صورة "النصر الأولى".
وكذلك رفضت أورين زكريا (والدة إحدى المحتجزات) صفقة تبادل بالتجزئة، مؤكدة أن ذلك يعني الحكم بالإعدام على بقية المحتجزين في قطاع غزة، ورفضت أيضا فكرة التهدئة، لأن ذلك -برأيها- يعطي فرصة لحماس لإعادة ترتيب أمورها واستعادة قوتها للهجوم على "كل شعب إسرائيل"، على حد قولها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 12 فلسطينيا ويختطف شابا من الضفة الغربية
أفادت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 12 فلسطينياً، بينهم فتاة جامعية وأطفال وأسرى محررون، منذ مساء أمس، موضحة أن الاعتقالات تركزت في عدة مدن، مثل نابلس ورام الله.
وأضافت السلامين، خلال رسالة مباشرة، أن وحدة المستعربين قامت باختطاف أحد الشبان الفلسطينيين من مدينة نابلس صباح اليوم، ثم انسحبت من المكان.
نائب متحدث الأمم المتحدة: جهود دولية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنمية فرحان حق: النزاع مستمر في شمال شرق سوريا ويجب ضمان وقف التصعيدوأشارت إلى أن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أكدت أن وتيرة الاعتقالات قد زادت، حيث تجاوز عدد المعتقلين 12,100 فلسطيني وفلسطينية من مختلف محافظات الضفة الغربية.
وتابعت: "هناك عمليات هدم استهدفت منشآت زراعية ومنازل للفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مدينة أريحا وبلدة دير بلوط وقضاء سلفيت، حيث تم هدم ثلاثة بركسات زراعية ومنزل وبئر مياه.
وتابع: “وبالتالي، يستمر الاحتلال الإسرائيلي في عمليات الهدم والتدمير والاعتقالات، إضافة إلى التوسع في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية”.
وودع أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة جثامين أحبائهم في مستشفى المعمدان الأهلي، قبل بدء مراسم التشييع في مدينة غزة. وأفادت التقارير بوقوع قتلى وجرحى نتيجة الهجوم، وفقاً لوكالة "وفا" الفلسطينية.
وتجمع أقارب الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي على خان يونس حول جثثهم المغطاة بأكفان بيضاء، استعداداً لتشييعهم إلى مثواهم الأخير.
وأعلن الدفاع المدني في غزة، يوم الأحد، عن مقتل 40 فلسطينياً على الأقل، بينهم ثلاثة من عناصره ومصور صحافي من قناة "الجزيرة"، نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق متفرقة في القطاع.
كما أفاد مسؤولو الصحة الفلسطينيون بأن القصف استهدف مدرسة تأوي عائلات نازحة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة.