كارفور يعاني بسبب دعمه لإسرائيل.. مفيش ازازه متحركه من مكانها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد الوضع الحالي في مصر حملة متواصلة لمقاطعة متاجر كارفور، وذلك كرد فعل على موقف الشركة الداعم لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال أحداث غزة.
شركات عالمية تتعرض للخسائر بسبب مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل عروض البلاك فرايداي.. كارفور يعاني من مقاطعة العملاء بسبب دعمه لإسرائيل
وتنادي الحملة بنشطائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدم دعم الشركات التي تعبر عن دعمها للكيان الصهيوني.
على الرغم من محاولات متاجر كارفور في مصر للتصدي لحملة المقاطعة من خلال عروض وخصومات، إلا أن الحملة مستمرة نظرًا للوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة نتيجة الاعتداءات العنيفة التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل إسرائيل.
مقطاعة كارفور المعاديوتصدرت صورة لفرع كارفور المعادي التريند عبر مواقع التواصل الأجتماعي وهي لأحد شركات المشروبات الغازية “ كوكاكولا”، حيث أظهرت الصورة الرفور ممتلة ولم تباع أي قطعة تضامنًا مع حملة المقاطعة، وكتب علي الصورة “المكان: كارفور زهراء المعادي مفيش ازازه متحركه من مكانها”.
المكان: كارفور زهراء المعاديمفيش ازازه متحركه من مكانها
تعكس مقاطعة المستهلكين لكارفور ردًا على دعم الشركة الواضح للاعتداءات الإسرائيلية، تم تداول مقاطع فيديو وصور تظهر ملصقات على الطرود المرسلة من كارفور إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي مع تعليقات تؤكد دعم الشركة لهم.
على الجانب الآخر، تبذل كارفور جهودًا لتحسين صورتها من خلال رفع الشعارات أو العلم الإسرائيلي.
تشير التقارير إلى أن محاولات تحسين صورة كارفور لم تؤثر بشكل كبير على معدلات المقاطعة، وتشير الدعوات إلى ضرورة استمرار المقاطعة حتى تتأثر الجانب الاقتصادي للشركة بشكل كبير.
من جهة أخرى، يشير المحللون الاقتصاديون إلى أن المقاطعة تحتاج إلى وقت كافٍ لتظهر آثارها الملموسة على أداء الشركة، ويعزو بعضهم الهبوط في أسهم الشركة إلى عوامل أخرى غير المقاطعة.
الصادرات الأمريكية للدول العربية والإسلامية
ولفت عدد من المحللين الاقتصادين، إلى أن أن حجم صادرات أمريكا للدول العربية والإسلامية بلغ نحو 150 مليار دولار، وأن حجم التبادل التجارى بين الولايات المتحدة والدولة العربية والإسلامية زاد عن 300 مليار دولار خلال العام 2022، كما أن الصادرات الأوروبية إلى الدول العربية تعادل 3.7% من الصادرات الأوروبية الكلية وربع صادرات إسرائيل العسكرية اقتنتها الدول العربية بنحو ثلاثة مليارات دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كارفور كارفور مصر مقاطعة كارفور المقاطعة
إقرأ أيضاً:
شعبة المصدرين: فرص واعدة للصادرات المصرية بالسوق الأوروبي والإفريقي
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الصادرات المصرية تواجه العديد من التحديات خلال العام الجاري، أبرزها العراقيل التي يواجهها المصدرون في بعض الأسواق الخارجية.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات هو قيام دولة المغرب مؤخرًا بوقف دخول بعض الحاويات المصرية دون أسباب واضحة، وهو ما يبدو أنه محاولة للضغط على الحكومة المصرية من أجل زيادة الصادرات المغربية إلى السوق المصري.
وأكد زكي أن مثل هذه الأمور تتعارض مع طبيعة الاتفاقيات التجارية التي تعتمد على مبدأ العرض والطلب، حيث يُفترض أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للعلاقات التجارية بين الدول، وليس القرارات الحكومية الأحادية.
وأضاف أن هذا الملف يتم التعامل معه على المستوى الرسمي، ومن المتوقع أن يتم حله سريعًا من خلال القنوات الدبلوماسية والتجارية المناسبة، لضمان عدم تأثر حركة الصادرات المصرية إلى المغرب.
في ظل هذه التحديات، أشار زكي إلى وجود فرص كبيرة يمكن لمصر الاستفادة منها لتعزيز صادراتها، خاصة في الأسواق الأوروبية التي تعاني من مشكلات اقتصادية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ونقصها خلال العامين الماضيين نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن توقف العديد من المصانع في أوروبا يمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز وجودها في هذه الأسواق، سواء من خلال زيادة الصادرات المباشرة أو جذب الاستثمارات الأوروبية لإنشاء مصانع داخل مصر، مما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي ويوفر المزيد من فرص العمل.
ولفت إلى أن التوسع في تصدير المنتجات المصرية لأوروبا لا يقتصر فقط على القطاعات التقليدية، بل يشمل أيضًا فتح آفاق جديدة لتصدير منتجات غير تقليدية، الأمر الذي يتطلب تطوير منظومة الإنتاج وتحسين الجودة لتلبية متطلبات الأسواق الأوروبية. كما شدد على أهمية توفير الدعم الحكومي للمصدرين، سواء من خلال تذليل العقبات اللوجستية أو تقديم حوافز مالية تشجع الشركات على زيادة صادراتها.
وقال : التصدير لا يعني فقط المنتجات الصناعية أو الزراعية، بل يمتد ليشمل المنتجات الثقافية والفنية، وهو ما يمثل بُعدًا آخر غاية في الأهمية لدعم الاقتصاد المصري. وأوضح زكي أن تصدير المسلسلات والأفلام المصرية، خاصة خلال موسم رمضان، يعد من الموارد المهمة التي ترفد الاقتصاد المصري بالعملات الأجنبية، نظرًا للإقبال الكبير الذي تحظى به الدراما المصرية في العالم العربي وخارجه.
وأكد أن تصدير الفن المصري لا يقتصر فقط على كونه مصدرًا للعملة الصعبة، بل يمتد ليكون أحد أدوات القوة الناعمة التي تساهم في الترويج لمصر وتعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي. ومن هنا، طالب بضرورة وضع خطط استراتيجية تضمن الترويج الجيد للمحتوى الفني المصري في الأسواق الخارجية، سواء من خلال التعاون مع المنصات الرقمية العالمية أو عبر إطلاق مبادرات تدعم الإنتاج الفني الموجه للتصدير.
مستقبل الصادرات المصرية
واختتم زكي حديثه بالتأكيد على أن مستقبل الصادرات المصرية يعتمد على مواجهة التحديات بمرونة، واستغلال الفرص المتاحة بكفاءة، مشددًا على أهمية التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص في وضع سياسات تصديرية متطورة تضمن زيادة حجم الصادرات المصرية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.