(عدن الغد)خاص:

أقيمت في محافظتي عدن ومأرب ورشتي عمل لمناقشة مخرجات الدراسة التشخيصية للواقع الاقتصادي وبيئة الأعمال والقطاعات المنتجة في المحافظتين؛ ضمن مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبر مركز الدراسات الإعلام الاقتصادي بتمويل من الاتحاد الأوربي، و بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية.

في افتتاح الورشة النقاشية في عدن أكد وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع المهندس غسان الزامكي على أهمية الدراسة وتوصياتها التي ستأخذها السلطة المحلية بعين الاعتبار بهدف استغلال الفرص الاقتصادية المتوفرة لتنمية المحافظة.

من جهته قال وكيل وزارة الإدارة المحلية عوض مشبح: " هذه الدراسة التشخيصية للواقع الاقتصادي وبيئة الأعمال والقطاعات المنتجة في محافظة عدن تمثل أهمية كبيرة للمحافظة حيث تقدم التوصيات والمقترحات التي ستساهم في إحداث تنمية اقتصادية محلية في محافظة عدن."

وأشار حمدي رسام مدير البرامج في مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي إلى أن الدراسة عملت على تقييم الوضع الاقتصادي والقطاعات الاقتصادية الرائدة في المحافظة، والتعرف على إمكانات النمو والتنمية، والفرص الاقتصادية المتاحة، وكذا تقديم التوصيات والمقترحات لدعم النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية المحلية.

من جهة أخرى، تحدث باسم السقير، المنسق الوطني لمكون المرونة المؤسسية، خلال الافتتاح مقدماً موجزا عن مشروع المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن والأنشطة والمشاريع الخدمية التي تم تنفيذها خلال المرحلة الماضية

تم انعقاد الورشة بمشاركة 35 ممثلا عن السلطة المحلية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في محافظة عدن، وناقش المشاركون مخرجات الدراسة والآليات الواجب عملها لتنفيذ هذه المخرجات.

أما في محافظة مأرب، فقد تم انعقاد الورشة بمشاركة ممثلين عن السلطة المحلية وخبراء اقتصاديون ورجال أعمال ومنظمات المجتمع المدني.

وخلال الافتتاح، تحدث وكيل المحافظة للشؤون الإدارية عبدالله الباكري عن التحديات التي تواجه المحافظة المتمثلة بالحرب وتأثيرها على عملية التنمية، مؤكداً على أهمية الدراسة ومخرجاتها في دعم عملية التخطيط والإعداد للانتقال إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.

وقدمت الدراسة صورة شاملة عن الوضع الاقتصادي الحالي في المحافظة، والقطاعات الاقتصادية الرائدة، والتعرف على إمكانات النمو والتنمية، والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في المحافظة في مختلف القطاعات كالطاقة، والزراعة والسياحة. كما شملت أيضا التوصيات والمقترحات ودور جميع الأطراف المعنية سواء سلطة مركزية او محلية، قطاع خاص او منظمات دولية ومحلية لدعم النمو الاقتصادي والتنمية الاقتصادية المحلية.

وشارك في الورشة أكثر من 50 مشاركا ومشاركة يمثلون السلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية، والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني في محافظة مأرب.

 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: السلطة المحلیة محافظة عدن فی محافظة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء في محافظة مأرب

شمسان بوست / عبدالله العطار

شهدت محافظة مأرب إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء في المحافظة في مؤتمر لإطلاق الاستراتيجية تحت شعار: “نحو استراتيجية محلية قوية لتعزيز دور المرأة في محافظة مأرب”.

يأتي هذا المؤتمر الذي شارك فيه 97 مشاركًا ومشاركة من ممثلي السلطة المحلية، والأحزاب، والقيادات النسوية والمجتمعية في المحافظة، ضمن مشروع “تعزيز دور المرأة والمجتمع المدني في العملية السياسية وبناء السلام في اليمن” الذي ينفذه المعهد الديمقراطي (NDI) برعاية السلطة المحلية بالمحافظة.

وخلال افتتاح المؤتمر، أشاد وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح بهذا المؤتمر و اعتبره مكسبًا مهمًا للمحافظة عمومًا وللمرأة بشكل خاص، مثمنا جهود كافة الجهات التي عقدت هذا المؤتمر وساهمت في إنجاحه وتحقيق أهدافه.

وأكد الوكيل مفتاح التزام قيادة السلطة المحلية بدعم مخرجات المؤتمر وإدراجها ضمن خططها الاستراتيجية، مشددًا على أهمية تعزيز دور المرأة في مختلف المجالات المجتمعية والتنموية.

وتحدث وكيل محافظة مأرب في كلمته عن صمود المرأة في المحافظة طوال 11 عامًا من الحرب والنزوح والمعاناة، وتطرق إلى دور المرأة الريادي في مواجهة التحديات والدفاع عن الوطن، مشيرًا إلى أن المرأة ستكون شريكًا أساسيًا في إعداد وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للمحافظة.

من جهتها، أوضحت ممثلة المعهد الوطني الديمقراطي بمأرب الأستاذه إنتصار القاضي، أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز دور المرأة وتوسيع مشاركتها السياسية، بما يضمن وصولها إلى مواقع صنع القرار.

مبينة أن هذه الاستراتيجية جاءت بعد تحليل دقيق لاحتياجات النساء في محافظة مأرب، وسعت إلى توجيه تدخلات المنظمات نحو القطاعات ذات الأولوية للنساء في المحافظة.

استعرضت القاضي مكونات الاستراتيجية ورؤيتها وأهدافها الاستراتيجية وإطارها المنهجي، والبعد التاريخي لتمكين النساء، وواقع المرأة في محافظة مأرب، ودعت إلى مناقشة الاستراتيجية لضمان شموليتها.

مشيرة إلى عدد من التوصيات التي تضمنتها الاستراتيجية، أبرزها تعزيز بيئة تعليم الفتيات وتوسيع فرصهن، بالإضافة إلى تحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية والإنجابية للمرأة، وكذلك تقديم التسهيلات اللازمة لتمكين المرأة اقتصاديًا، وتشجيع ريادة الأعمال النسوية.

فضلاً عن تعزيز دور المرأة في التنمية المجتمعية والسياسية من خلال تفعيل التشريعات التي تضمن حقوق المرأة، وزيادة مشاركتها في القضاء والقانون والأمن، وكذا دعم الدراسات والأبحاث المتعلقة بقضايا المرأة.

بدورهما، أكدت رئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بمأرب، سعداء عقار، ونائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتورة أمل دحوان في كلمتيهما في هذا المؤتمر أهمية هذه الاستراتيجية التي تمثل إطارًا مرجعيًا للنهوض بواقع المرأة في مأرب.

مشيرتين إلى أن هذه الاستراتيجية ستسهم في إيجاد بيئة تدعم تمكين المرأة وتعزز مشاركتها، وتشجعها على مواصلة تعليمها والتوظيف، وتعزز من فرص المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • الإمارات والصين تبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • عاجل - نائب رئيس الوزراء: حل القضية السكانية ركيزة أساسية في النمو الاقتصادي
  • صندوق النقد يتوقع خفض النمو الاقتصادي لموزمبيق
  • وزير الصحة يتابع تنفيذ التمكين الاقتصادي للمرأة في حضور وزيرتَي التضامن والتنمية المحلية
  • الجديد: الوضع الاقتصادي ليس مثالياً ويحتاج إلى كثير من العمل
  • إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء في محافظة مأرب
  • أخنوش: تنظيم نهائيات مونديال 2030 فرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي بالمغرب
  • إعلام العدو: مليون “إسرائيلي” يواجهون صعوبة في دفع الفواتير بسبب تدهور الوضع الاقتصادي
  • قمة الاستثمار الإماراتية الصينية تستكشف سبل النمو الاقتصادي