في ذكرى وفاته.. قصة حصول ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام بسبب اتفاق أوسلو
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يوافق اليوم الذكرى الـ19 على رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد الرموز البارزة، والذي حمل القضية على كاهله منذ مشاركته في حرب 1948 وإلى رحيله في مثل هذا اليوم.
عرفات يحصل على جائزة نوبل للسلاموياسر عرفات مولود في 4 أغسطس 1929، وهو صاحب مسيرة طويلة في الكفاح من أجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني، وإحلال السلام في المنطقة التي تعاني من توحش الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومن أجل جهوده، مُنح «أبو عمار» جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع اثنين من القيادات الاسرائيلية هما اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل سابقا، وشيمون بيريز، رئيس وزراء دولة الاحتلال سابقا.
وعن أسباب منحهم الجائزة قالت «نوبل»، عبر الموقع الرسمي للجائزة: «لجهودهم في إحلال السلام في الشرق الأوسط»
وقالت الجائزة عن ياسر عرفات: في عام 1974، ألقى ياسر عرفات كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إنه كان يحمل غصن زيتون من أجل السلام بيد ومسدس مقاتل من أجل الحرية باليد الأخرى، وبعد عشرين عاما حصل هو والزعيمين الإسرائيليين بيريز ورابين على جائزة السلام لأنهما اختارا غصن الزيتون بتوقيعهما على ما يسمى باتفاقات أوسلو في واشنطن، ويهدف الاتفاق إلى المصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
وتابعت: نشأ عرفات في القاهرة والقدس، وشارك في الحرب ضد دولة إسرائيل الجديدة عام 1948، عندما تم طرد العديد من الفلسطينيين. كمهندس مؤهل، حصل على وظيفة في الكويت. ومن هناك قام بتنظيم جماعة فتح التي هاجمت إسرائيل، وفي أعقاب احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، أصبح عرفات زعيماً لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ولجأت هذه الجماعات إلى جذب انتباه العالم، ولكن أصبح من الواضح تدريجياً لعرفات أنه سيتعين عليه قبول دولة إسرائيل حتى تكون الولايات المتحدة مستعدة للتوسط في النزاع، ووافق على اجتماع المفاوضين الفلسطينيين مع الإسرائيليين في مفاوضات سرية في أوسلو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ياسر عرفات نوبل للسلام الرئيس ياسر عرفات یاسر عرفات من أجل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الثامنة.. أعمال فنية بارزة في حياة الساحر محمود عبدالعزيز
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 11 نوفمبر، الذكرى الثامنة لوفاة الفنان القدير محمود عبدالعزيز، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2016، رحل وترك خلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية الناجحة والعالقة في أذهان جمهوره ومحبيه حتى الآن، واستطاع من خلالها أن يتخذ مكانًا في قلوب محبيه، حيث يعد من أهم وأبرز الفنانين في مصر خلال العقود الآخيرة، ويعرض لكم الفجر الفني أبرز الأعمال الفنية للراحل محمود عبدالعزيز.
محمود عبدالعزيزمعلومات عن الفنان محمود عبدالعزيز
ولد محمود عبد العزيز في 4 يونيو 1946، في محافظة الإسكندرية، وتخرج من كلية الزراعة، وغير مساره بعد ذلك إلى التمثيل، ليشهد عام 1973 على ميلاد نجم جديد تحت إشراف المخرج نور الدمرداش في مسلسل "الدوامة"، والذي كان بداية الانطلاقة الفنية للساحر محمود عبدالعزيز.
مشوار محمود عبدالعزيز الفني
وقدم محمود عبد العزيز خلال مسيرته الفنية العديد من الأعمال الفنية المختلفة بين السينما والمسرح والتلفزيون، وفي رصيده الفني ما يقرب من 84 عملًا فنيًّا، من أشهرها البرىء وإبراهيم الأبيض.
الأعمال الدرامية لـ محمود عبد العزيز
وشهدت الدراما أيضًا على تميز الساحر محمود عبد العزيز، فقد قدم أعمال لا تعد ولا تحصي في الدراما، أبرزها رأفت الهجان، محمود المصري، باب الخلق، جبل الحلال،الدوامة، كلاب الحراسة، البشاير، باب الخلق، وآخرهم كان مسلسل راس الغول.
أبرز أدوار محمود عبد العزيز في السينما
ومن أبرز أعماله الفنية: “الحفيد، والجوع، والشياطين، ووكالة البلح، ونهر الخوف، والعار، والمعتوه، وسوق المتعة، شيطان الجزيرة، وحساب السنين، وامرأة بلا قلب، السادة الرجال، وسمك لبن تمر هندي، وسيداتي آنساتي، أبو كرتونة، وداعا للعذاب،العذراء والشعر الأبيض، السادة المرتشون، اعدام ميت، البرئ، الجوع، وغيرهم من الأعمال الفنية.