يوافق اليوم الذكرى الـ19 على رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وأحد الرموز البارزة، والذي حمل القضية على كاهله منذ مشاركته في حرب 1948 وإلى رحيله في مثل هذا اليوم.

عرفات يحصل على جائزة نوبل للسلام 

وياسر عرفات مولود في 4 أغسطس 1929، وهو صاحب مسيرة طويلة في الكفاح من أجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني، وإحلال السلام في المنطقة التي تعاني من توحش الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ومن أجل جهوده، مُنح «أبو عمار» جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع اثنين من القيادات الاسرائيلية هما اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل سابقا، وشيمون بيريز، رئيس وزراء دولة الاحتلال سابقا.

وعن أسباب منحهم الجائزة قالت «نوبل»، عبر الموقع الرسمي للجائزة: «لجهودهم في إحلال السلام في الشرق الأوسط»

وقالت الجائزة عن ياسر عرفات: في عام 1974، ألقى ياسر عرفات كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال إنه كان يحمل غصن زيتون من أجل السلام بيد ومسدس مقاتل من أجل الحرية باليد الأخرى، وبعد عشرين عاما حصل هو والزعيمين الإسرائيليين بيريز ورابين على جائزة السلام لأنهما اختارا غصن الزيتون بتوقيعهما على ما يسمى باتفاقات أوسلو في واشنطن، ويهدف الاتفاق إلى المصالحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين

وتابعت: نشأ عرفات في القاهرة والقدس، وشارك في الحرب ضد دولة إسرائيل الجديدة عام 1948، عندما تم طرد العديد من الفلسطينيين. كمهندس مؤهل، حصل على وظيفة في الكويت. ومن هناك قام بتنظيم جماعة فتح التي هاجمت إسرائيل، وفي أعقاب احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، أصبح عرفات زعيماً لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ولجأت هذه الجماعات إلى جذب انتباه العالم، ولكن أصبح من الواضح تدريجياً لعرفات أنه سيتعين عليه قبول دولة إسرائيل حتى تكون الولايات المتحدة مستعدة للتوسط في النزاع، ووافق على اجتماع المفاوضين الفلسطينيين مع الإسرائيليين في مفاوضات سرية في أوسلو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ياسر عرفات نوبل للسلام الرئيس ياسر عرفات یاسر عرفات من أجل

إقرأ أيضاً:

تمرّد وسيُقدّم للمحاكمة: جوبا تحدد مصير رياك مشار

جوبا: السوداني/ أعلنت حكومة جنوب السودان رسمياً، اليوم الجمعة، أن النائب الأول للرئيس سلفا كير، رياك مشار يخضع للإقامة الجبرية وسيجرى التحقيق معه، وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان – في المعارضة بزعامة رياك مشار، إنّ اعتقاله يلغي فعلياً اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات بين قوات الدينكا التابعة لرئيس سلفاكير ومقاتلي النوير الموالين لمشار.

وقال المتحدث باسم الحكومة ووزير الإعلام مايكل مكوي، في بيان إن “مشار وزملاءه المناهضين للسلام، الذين تم اعتقالهم سيجرى التحقيق معهم وتقديمهم للعدالة وفقاً لذلك”.

واتهم مكوي، مشار بالسعي إلى “شن تمرد” على الحكومة بهدف تعطيل السلام حتى لا تجرى الانتخابات ويعود جنوب السودان إلى الحرب،
وأضاف: “لم يسقط اتفاق السلام ولن ينهار تحت أي ظرف من الظروف”.  

مقالات مشابهة

  • مصدر عماني: إيران وامريكا أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى
  • تمرّد وسيُقدّم للمحاكمة: جوبا تحدد مصير رياك مشار
  • خبير عسكري: لبنان يرفض الاستفراد الإسرائيلي ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • مارادونا «تعذب» أثناء وفاته!
  • باحث: مفاوضات وقف النار بأوكرانيا تحقق تقدمًا والاتفاق انتصار للبيت الأبيض يمهد للسلام
  • بعد الإقامة الجبرية لنائب الرئيس.. هل ينهار اتفاق جوبا للسلام في جنوب السودان؟
  • ستارمر: سنكون جاهزين لتفعيل اتفاق السلام بأوكرانيا أيا كان جزئيا أو كليا
  • علي النعيمي يبحث تعزيز علاقات التعاون مع البرلمان البريطاني
  • فعالية خطابية في صنعاء ذكرى استشهاد الإمام علي ويومي الصمود الوطني والقدس العالمي