أغرب عادات الفراعنة.."من باروكات الشعر إلى تناول الميتات"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تاريخ مصر القديم يحمل في طياته العديد من الألغاز والعادات الغريبة التي كان يمارسها الفراعنة، والتي تشكل جزءًا مهمًا من تراث هذه الحضارة القديمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض من أغرب هذه العادات ونفهم المزيد عن تفاصيل حياة الفراعنة.
كان لدى الفراعنة علاقة خاصة بالقطط، حيث كانوا يعتبرونها حيوانات مقدسة.
كان لدي الفراعنة اعتقاد غريب بأن الأنف هو مقدس ويمثل مصدر الحياة. لذلك كانوا يقدمون العديد من العبادات المرتبطة بالأنف، وكان هناك حتى منحوتات تصور الأنف على شكل هياكل تذهب إلى القبر.
قد تكون هذه واحدة من أكثر العادات الفرعونية غرابة، حيث كان هناك بعض الأقوام في مصر القديمة يمارسون عادة تناول لحوم البشر بعد المعارك. يُعتقد أن هذا كان يهدف إلى امتصاص قوى الأعداء وتحقيق النصر الروحي عليهم.
كان لدي الفراعنة اعتقاد بأن الشعر عامل منفصل يحمل قوى خاصة. لذلك، كانوا يمارسون عادة حلاقة الجسم بالكامل باستثناء الرأس. كانوا يعتقدون أن هذا سيحميهم من الأمراض ويساعدهم على الحفاظ على نظافتهم الشخصية.
تقديم الهدايا للموتى
كان لدي الفراعنة عادة تقديم الهدايا للموتى في القبور. كانوا يعتقدون أن الأرواح تحتاج إلى هذه الهدايا لتكون سعيدة في العالم الآخر. وكانت هذه الهدايا تتضمن الطعام والمشروبات والمجوهرات وحتى العبيد.
كانت لدي الفراعنة اعتقادات غريبة حيال الطيور. كانت هناك بعض الأنواع من الطيور تُعتبر مقدسة، وكانوا يقدمون لها العبادات. وكان لديهم معتقدات مفصلة حول كيفية تأثير الطيور على الحياة اليومية والأحداث.
استخدام الرموز والرسومات
كان لدي الفراعنة اعتقاد بأهمية الرموز والرسومات في حياتهم اليومية. كانوا يستخدمون الرموز للتعبير عن الأفكار والمفاهيم. على سبيل المثال، استخدموا الأهرامات كرمز للطاقة الخالدة والقوة الإلهية.
العمليات التجميلية
قام الفراعنة بإجراء العمليات التجميلية للحفاظ على شبابهم وجمالهم. كانوا يستخدمون الماكياج والزيوت والكريمات للعناية ببشرتهم وأجسامهم. كما كانوا يقومون بعمليات تجميلية لتصغير الأنف أو تكبير العيون.
الشعر المستعار
قد كان القدماء المصريين مهتمين جدًا بمظهرهم ويظهر ذلك من خلال عنايتهم الفائقة برؤوسهم، حيث كانوا يعانون من مشكلة الصلع. لحل هذه المشكلة، ابتكروا الباروكات المصنوعة من شعر بشري. تصميمات هذه الباروكات كانت متقنة ومزينة بشكل رائع باستخدام الخرز والمجوهرات. يعتقد أن هذه الباروكات كانت تلعب دورًا متعدد الأوجه حيث لا تقدم فقط حلًا للصلع بل تقدم أيضًا حماية من العوامل البيئية مثل الشمس الحارقة والرياح العاتية.
أقرا ايضا:
ألغاز الحضارة الفرعونية..أختبر معرفتك بتاريخ مصر القديم
في مثل هذا اليوم.. العثور على مقبرة توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفراعنة المصريين القدماء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرًا من "حزب الله" كانوا مع نصر الله وكركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد عن اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وعلي كركي، قائد الجبهة الجنوبية للحزب، إلى جانب أكثر من 20 من قادة حزب الله، في ضربة جوية استهدفت مقر الحزب المركزي في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم" الروسية.
وقال الجيش في بيان: "في غارة جوية دقيقة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من مديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة وقتلت حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، وعلي كركي، أحد القادة الكبار المتبقين في المنظمة قبل الضربة".
وأضاف البيان: "كما تم القضاء على أكثر من 20 إرهابيا آخرين من رتب مختلفة، كانوا متواجدين في المقر تحت الأرض، وكانوا يديرون العمليات الإرهابية لحزب الله ضد دولة إسرائيل".
وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء بعض من كانوا برفقة نصر الله في غرفة العمليات، ومنهم إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره في الأنشطة العسكرية، وعبد الأمير محمد صبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية للحزب.
وأوضح البيان أن جزيني وديب كانا من أقرب المقربين لنصر الله ولعبوا دورًا مهمًا في العمليات اليومية للحزب، وأن جميع الإرهابيين كانوا متواجدين في المقر المركزي في قلب بيروت، تحت العديد من المباني المدنية وبالقرب من مدارس الأمم المتحدة.
وقد نعى حزب الله اللبناني أمينه العام حسن نصر الله يوم السبت 28 سبتمبر، بعد أن أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن في وقت سابق عن "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب" في غارة الجمعة، وأشار إلى أن الجيش "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".