تاريخ مصر القديم يحمل في طياته العديد من الألغاز والعادات الغريبة التي كان يمارسها الفراعنة، والتي تشكل جزءًا مهمًا من تراث هذه الحضارة القديمة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على بعض من أغرب هذه العادات ونفهم المزيد عن تفاصيل حياة الفراعنة.

عادات الفراعنةتعبد القطط


كان لدى الفراعنة علاقة خاصة بالقطط، حيث كانوا يعتبرونها حيوانات مقدسة.

كانت القطط تتمتع بشعبية كبيرة في مصر القديمة، وكان القتل غير المبرر لقطة يعاقب عليه بالإعدام. بالإضافة إلى ذلك، كان لديهم قوانين تنظم تجارة وتربية القطط.

احترام الأنف


كان لدي الفراعنة اعتقاد غريب بأن الأنف هو مقدس ويمثل مصدر الحياة. لذلك كانوا يقدمون العديد من العبادات المرتبطة بالأنف، وكان هناك حتى منحوتات تصور الأنف على شكل هياكل تذهب إلى القبر.

مؤتمر بمتحف الحضارة للإعلان عن افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في أستراليا ألغاز الحضارة الفرعونية..أختبر معرفتك بتاريخ مصر القديم الأحد.. "أيام طه حسين" بمركز سينما الحضارة لإحياء ذكرى عميد الأدب العربي وزير الثقافة تشهد احتفالية قصور الثقافة "مصر 5000 سنة حضارة.. 50 سنة عبور" بمشاركة الفنان علي الحجار تناول اللحوم البشرية


قد تكون هذه واحدة من أكثر العادات الفرعونية غرابة، حيث كان هناك بعض الأقوام في مصر القديمة يمارسون عادة تناول لحوم البشر بعد المعارك. يُعتقد أن هذا كان يهدف إلى امتصاص قوى الأعداء وتحقيق النصر الروحي عليهم.

عادة حلاقة الجسم


كان لدي الفراعنة اعتقاد بأن الشعر عامل منفصل يحمل قوى خاصة. لذلك، كانوا يمارسون عادة حلاقة الجسم بالكامل باستثناء الرأس. كانوا يعتقدون أن هذا سيحميهم من الأمراض ويساعدهم على الحفاظ على نظافتهم الشخصية.

 

تقديم الهدايا للموتى


كان لدي الفراعنة عادة تقديم الهدايا للموتى في القبور. كانوا يعتقدون أن الأرواح تحتاج إلى هذه الهدايا لتكون سعيدة في العالم الآخر. وكانت هذه الهدايا تتضمن الطعام والمشروبات والمجوهرات وحتى العبيد.

عادات الفراعنة الطيور المقدسة


كانت لدي الفراعنة اعتقادات غريبة حيال الطيور. كانت هناك بعض الأنواع من الطيور تُعتبر مقدسة، وكانوا يقدمون لها العبادات. وكان لديهم معتقدات مفصلة حول كيفية تأثير الطيور على الحياة اليومية والأحداث.

 

استخدام الرموز والرسومات

 


كان لدي الفراعنة اعتقاد بأهمية الرموز والرسومات في حياتهم اليومية. كانوا يستخدمون الرموز للتعبير عن الأفكار والمفاهيم. على سبيل المثال، استخدموا الأهرامات كرمز للطاقة الخالدة والقوة الإلهية.

 

العمليات التجميلية


قام الفراعنة بإجراء العمليات التجميلية للحفاظ على شبابهم وجمالهم. كانوا يستخدمون الماكياج والزيوت والكريمات للعناية ببشرتهم وأجسامهم. كما كانوا يقومون بعمليات تجميلية لتصغير الأنف أو تكبير العيون.

 

الشعر المستعار 

 

قد كان القدماء المصريين مهتمين جدًا بمظهرهم ويظهر ذلك من خلال عنايتهم الفائقة برؤوسهم، حيث كانوا يعانون من مشكلة الصلع. لحل هذه المشكلة، ابتكروا الباروكات المصنوعة من شعر بشري. تصميمات هذه الباروكات كانت متقنة ومزينة بشكل رائع باستخدام الخرز والمجوهرات. يعتقد أن هذه الباروكات كانت تلعب دورًا متعدد الأوجه حيث لا تقدم فقط حلًا للصلع بل تقدم أيضًا حماية من العوامل البيئية مثل الشمس الحارقة والرياح العاتية.

 

أقرا ايضا:

ألغاز الحضارة الفرعونية..أختبر معرفتك بتاريخ مصر القديم
في مثل هذا اليوم.. العثور على مقبرة توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفراعنة المصريين القدماء

إقرأ أيضاً:

بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب

أطلقت مكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، اليوم الثلاثاء تجربة ثقافية مبتكرة تمزج بين عبق التاريخ المصري القديم وأحدث تقنيات العرض البصري، من خلال عروض سينمائية ثلاثية الأبعاد تُقام في قاعة "سينماتيكا" بالمكتبة.

وتتضمن العروض مجموعة من الأفلام التي تعيد إحياء ثلاثة من أبرز رموز الحضارة المصرية، وهي: "مكتبة الإسكندرية القديمة"، و"مقبرة توت عنخ آمون"، و"معبد السرابيوم"، حيث تُقدم الأفلام بتقنيات متقدمة تتيح للمشاهدين خوض تجربة تفاعلية غامرة، مدعومة بترجمات بست لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والألمانية، والإيطالية، لتناسب تنوع جمهور المعرض.

تُقام العروض يوميًا من الأحد إلى الخميس في قاعة الاجتماعات E بمركز مؤتمرات المكتبة، وفق الجدول المعلن ضمن الفعاليات اليومية للمعرض.

ويأخذ فيلم "مكتبة الإسكندرية القديمة" المشاهدين في رحلة إلى العصر الهلنستي، مستعرضًا الموقع الاستراتيجي للمكتبة على البحر المتوسط، واتساع أروقتها التي احتوت آلاف المخطوطات، ودورها كمركز للمعرفة والفكر في العالم القديم أما فيلم "كنوز مقبرة توت عنخ آمون"، فيُتيح للزوار فرصة استكشاف المقبرة الملكية وكنوزها وتفاصيلها الداخلية، في محاكاة واقعية للحظة اكتشافها.

بينما يعيد فيلم "معبد السرابيوم" بناء واحد من أبرز معالم الإسكندرية القديمة، متناولًا مكانته الدينية والثقافية من خلال تصور معماري مستوحى من الطراز اليوناني الروماني.

يُذكر أن الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تُقام خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجاري، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادي الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية، وتُقدم خلالها خصومات مميزة على أحدث الإصدارات.

كما يشهد المعرض أكثر من 215 فعالية ثقافية متنوعة، من ندوات وأمسيات شعرية وورش عمل، يشارك فيها نحو 800 من المفكرين والمثقفين والباحثين، وتُقام بالتوازي في القاهرة من خلال فعاليات في "بيت السناري" بحي السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.

مقالات مشابهة

  • علي جبر: حسام حسن نجح مع الفراعنة.. وهذا الثنائي الأفضل في الكرة المصرية
  • علي جبر: حسام حسن "نجح" مع الفراعنة.. وهذا الثنائي "الأفضل" في الكرة المصرية
  • لمرضى اضطراب ثنائي القطب.. عادات تسهل السيطرة على المرض
  • إنقاذ 4 أشخاص كانوا على متن السفينة التي استهدفها الحوثيون
  • عادة تفعلها في المنزل تصيبك بمرض خطير
  • 6 عادات بسيطة تجنبها لحماية عمودك الفقري
  • 3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك
  • شبام حضرموت .. ناطحات السحاب ومهد الحضارة في قلب الصحراء
  • بتقنية الـ 3D.. عروض تجسّد الحضارة المصرية في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • الأشد حرارة .. أغرب تسمية لأيام الصيف في هذه الدول