الفاو تتوقع ارتفاع إنتاج الحبوب بمنطقة غرب أفريقيا إلى 77.8 مليون طن
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن تحقق منطقة غرب أفريقيا زيادة في إنتاج محاصيل الحبوب للعام الجاري 2023 لتسجل 77.8 مليون طن.
وأوضحت المنظمة، في تقرير لها، اليوم السبت، أن مخزون الحبوب في منطقة غرب أفريقيا للعام الجاري سيسجل زيادة بنسبة 0.8% (أو حوالي 600 ألف طن) مقارنة بإنتاج العام الماضي.
ولفتت إلى أن هذه الزيادة في إنتاج محاصيل الحبوب بمنطقة غرب أفريقيا ترجع إلى الظروف المناخية المواتية بوجه عام في الدول الساحلية (بغرب أفريقيا) في الفترة بين شهري مارس ويوليو 2023؛ الأمر الذي سمح بتحقيق متوسط إنتاج لمحاصيل الحبوب أعلى من المتوسط المعتاد.
وأشارت إلى أنه في دول الساحل، حيث سيستمر الحصاد حتى يناير 2024، تعتبر كميات الأمطار في الفترة بين شهري يونيو وسبتمبر الماضيين مرضية في معظم مناطق زراعة وإنتاج المحاصيل.
وتوقعت منظمة الفاو زيادة حصاد الحبوب في كل دول منطقة غرب أفريقيا، بوجه عام، مثل نيجيريا ومالي وغانا إلا أنها استثنت من ذلك دولتي بوركينا فاسو والنيجر.
ونبهت إلى أن إنتاج الحبوب للعام الجاري في بوركينا فاسو لن يسجل أي زيادة ليستقر عند 5.2 مليون طن؛ بينما سيتراجع بمقدار مليون طن في النيجر ليسجل 4.9 مليون طن، مشيرة إلى أن انخفاض إنتاج الحبوب في هاتين الدولتين يرجع إلى تأخر موسم الأمطار واستمرار انعدام الأمن؛ ما أدى لانخفاض الرقعة المزروعة.
ووفقا للمنظمة الأممية؛ فإنه من المتوقع حدوث عجز في إنتاج الحبوب في مناطق بعينها وهي المناطق المتضررة من النزاعات لاسيما: ليبتاكوـ جورما (منطقة مشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو) وحوض بحيرة تشاد وشمال نيجيريا؛ بسبب محدودية الوصول إلى الأراضي المزروعة والمدخلات الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفاو غرب إفريقيا الحبوب منطقة غرب أفریقیا الحبوب فی ملیون طن
إقرأ أيضاً:
متى: القوات لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في التشييع غدا
أشار النائب نزيه متى إلى أن "القوات اللبنانية لم تتوقع أن تصلها دعوة للمشاركة في تشييع الأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين، مؤكّدًا أنه "في نهاية المطاف القوات تحترم الموت وتحترم البيئة التي آمنت بالسيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين".
وفي هذه المناسبة، تمنى متى في حديث إلى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كلّ لبنان" لو لم يتخذ حزب الله قرار جبهة المساندة فكان يمكنه أن ينخرط بمؤسسات الدولة بدلًا أن ينخرط بالقوة كما يحدث اليوم".
وعن المخاوف الأمنية تزامنًا مع التشييع، لفت متى إلى أن "الأجهزة الأمنية طمأنت إلى أن الأمور تحت السيطرة المطلوبة"، مشيرًا إلى أنه "إذا أقيمت مسيرات بالدراجات النارية والدخول إلى أحياء بعيدة عن مكان التشييع عندها لا أحد يمكن ضمان حدوث ردة فعل معينة، وبالتالي قد لا تكون النتيجة إيجابية فاحترامًا للمناسبة يجب البقاء ضمن القواعد".
وعن اعتبار التشييع غدًا بمثابة رسالة لإثبات شعبية حزب الله، اعتبر متى أن "شعبية حزب الله موجودة ولم تضعف لكن هذا الأمر لا يترجم تراجع التأييد أو عدمه فضلًا عن أن هذه مناسبة عاطفية نظرًا للقيمة التي يمثلها السيد نصرالله بالنسبة لهؤلاء".
وقال متى: "طالما مشروع حزب الله السياسي مرتبط بجهة خارجية فنحن غير معنيين بالموضوع أما على المستوى التقنيات فسيكون هناك تعاون وأولى أولوياتنا بناء الدولة وهذا الأمر يتطلب تعاونًا ونقاشات".
وردًا على سؤال حول الاستعداد للانتخابات البلدية والاختيارية، أعلن متى أن القوات تستعد منذ عامين لهذا الاستحقاق.
وعن مطالبة البعض بإرجاء الانتخابات البلدية نظرا لعدم قدرة سكان القرى الجنوبية المدمرة على إنجاز الاستحقاق في قراهم، اعتبر متى أنه يمكن تخطي هذا العائق بمخارج عدة منها إعتماد الـmega centers أي السماح للمقترع التصويت خارج بلدته عبر مراكز خاصة أو الإرجاء إلى موعد لاحق.