كشف مدير مستشفى الشفاء في غزة  الحالة الصعبة التي وصل لها المستشفى قائلًا «ساعات تفصلنا عن الموت والعالم يشاهدنا، ونحن لسنا أرقاما».

مدير مستشفى ومجمع الشفاء الطبي يعلن اقامة مقبرة داخل المستشفى

وأوضح أنَّهم سيقيمون مقبرة جماعية داخل المستشفى نظرًا لأنَّ جثث الشهداء متكدسة وسيحاولون الدفن داخل المستشفى، مؤكّدًا أنَّ الاحتلال استهدف قسم العناية المركزة مما تسبب في إصابات ثانية للمصابين، مشددًا على أنَّههم ليس لديهم ماء ولا غذاء ولا كهرباء ولا إنترنت وأصبحوا معزولين تمامًا عن العالم.

الاحتلال يقصف محيط مجمع ومستشفى الشفاء الطبي 

وقصف الاحتلال الإسرائيلي بشكل مدفعي جوي وكثيف متواصل محيط مستشفى الشفاء وأحياء مدينة غزة ولم توقف القصف على مدار 6 ساعات.

كما استهدف القصف الساحات الداخلية لمجمع الشفاء واندلعت الحرائق الآن فيها والأطباء لا يستطيعوا التنقل بين الأقسام وهناك طفل توفي في الحضانة.

ويستمر الاحتلال في العدوان على الشعب الفلسطيني لليوم 36 حيث استمر الاحتلال في اجرامه منذ يوم 7 أكتوبر الماضي والذي أوقع عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتسبب في تشريد أكثر من مليون ونصف فلسطيني داخل قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مستشفى الشفاء مجمع الشفاء الطبي مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال

“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.

وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".

الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.

وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.

ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.

الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.

يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.

طباعة شارك البرغوثي الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يزور مستشفى الباطنة للاطمئنان على الفلسطنيين القادمين من غزة
  • مدير صحة الدقهلية يقوم بزيارة ميدانية لمستشفى جمصة
  • اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
  • بسعة 240سريرا.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
  • بسعة 240سرير.. تدشين مستشفى جديد بعين الدفلى
  • «من أجل تخفيف الآلام».. محافظ أسوان يتفقد مستشفى الباطنة ويستمع عن قرب لمعاناة المرضى
  • “لا توجد أي خطورة”.. المدير العام لمستشفى الذرة: لا وجود لمصدر إشعاع خطر صادر من المستشفى
  • الإسكندرية تستضيف مؤتمر دولي حول جراحات الأطفال
  • رغم نفاد مخزون الأكسجين.. مستشفى النهود المرجعي يواصل تقديم خدماته الطبية رغم التحديات
  • الموت في الحاويات.. نائب إيراني يفجّر مفاجأة عن انفجار ميناء رجائي ويُلمّح لتورط داخلي