الرئيس الإيراني: "حان وقت الأفعال في غزة"
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إن الوقت حان لفعل شيء حيال الصراع في غزة، بدلاً من الكلام، وذلك في أثناء توجهه إلى السعودية لحضور قمة بشأن الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف رئيسي، في مطار طهران قبل مغادرته إلى الرياض لحضور قمة الدول العربية والإسلامية،: "غزة ليست ساحة للكلمات..
وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى السعودية، منذ أنهت طهران والرياض عداء استمر لسنوات بموجب اتفاق توسطت فيه الصين، في مارس (آذار).
ونقل موقع إلكتروني حكومي عن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يرافق رئيسي، قوله "القمة ستبعث برسالة قوية إلى دعاة الحرب في المنطقة، وستؤدي إلى وقف جرائم الحرب في فلسطين".
#Iran President Raisi arrives in #SaudiArabia for summit on situation in #Gaza #قمة_عربية_إسلامية_بالسعودية #القمه_العربيه pic.twitter.com/Eb4bA92v1v
— sebastian usher (@sebusher) November 11, 2023وأدلى رئيسي بتصريحات في مطار طهران بثها التلفزيون قال فيها إن "أمريكا تقول إنها لا ترغب في اتساع نطاق الحرب، وأرسلت رسائل إلى إيران وعدة دول. لكن تلك التصريحات لا تتماشى مع تصرفات أمريكا".
وذكر رئيسي أن "آلية الحرب في غزة في أيدي أمريكا، التي تمنع وقف إطلاق النار في غزة، وتوسّع نطاق الحرب. ينبغي أن يرى العالم الوجه الحقيقي لأمريكا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: لا يجوز شرعًا ترويع الآمنين حتى ولو على سبيل المزاح
أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الحفاظ على النفس يعد من أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيراً إلى أن الاعتداء على النفس ليس مقتصرًا على القتل فقط، بل يشمل العديد من الأفعال التي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالفرد.
وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أنه قد يكون الاعتداء على النفس نتيجة لفتوى خاطئة أو مشورة غير مدروسة، مما قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
وذكر في هذا السياق الحديث الذي رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه، عندما أصيب أحد الصحابة بحجر في رأسه ثم أصابته الجنابة فاستيقظ وسأل إذا كان يجوز له التيمم، فرفض الصحابة ذلك لأن الماء كان موجودًا، فقام الرجل بالاغتسال فمات، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بالأمر، غضب وقال: "قتلوه، قتلهم الله، ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ فإنما شفاء العي السؤال".
وأكمل أنه من الأهمية بمكان أن يسعى المسلم إلى طلب العلم والاستشارة في الأمور التي لا يعرفها، خاصة عندما تكون حياة الإنسان في خطر، مشيرًا إلى أن الفتاوى أو المشورات الخاطئة يمكن أن تؤدي إلى ضرر جسيم، وقد يصل الأمر إلى موت الشخص بسبب إهمال السؤال والبحث عن الحلول الصحيحة.
كما أشار إلى واقعة أخرى حدثت مع الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عنه في غزوة ذات السلاسل، حيث أصابته الجنابة في ليلة باردة، فخاف على نفسه من الهلاك إذا اغتسل، فتيمم وصلى بالناس، وعندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، ضحك ولم يعترض، معتبراً أن عمرو بن العاص فعل ذلك من حرصه على نفسه، ولكنه لم يخطئ في اتخاذ قراره بناءً على ما حدث.
وأكد أن هذا يوضح الفروق الدقيقة بين الأفعال التي تضر بالنفس والتي يمكن أن تُعدّ من قبيل المحافظة على النفس، مشيرًا إلى أن المقاصد الشرعية لا تقتصر على الحفاظ على الدين أو المال فقط، بل تشمل أيضًا النفس البشرية، مؤكدا أن الإسلام لا يقتصر في حماية النفس على القتل فقط، بل يمتد ليشمل كل فعل يمكن أن يتسبب في الضرر أو الهلاك، سواء كان ذلك من خلال مشورة خاطئة أو تصرفات غير مدروسة.
وأضاف أن من أهم المبادئ في الشريعة الإسلامية هو أن ترويع الآمنين يُعتبر من الأفعال المحرمة، إذ يشمل ذلك التسبب في الخوف والضرر النفسي حتى ولو على سبيل المزاح، وهو ما يعد انتهاكًا لأحد المقاصد الشرعية المهمة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالعلم الصحيح في كل شيء، خاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان وقراراته.