أستاذ طب نفسي: إسرائيل أحيت القضية الفلسطينية في قلوب الأجيال الحديثة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة نرمين شاكر، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إنَّ انتهاكات وتجاوزات إسرائيل ضد أهالي قطاع غزة أحيا القضية الفلسطينية من جديد في قلوب الأجيال الحديثة، إذ إنَّهم دائمًا يعتمدون على عاملين هما عدم قراءة المواطنين والزمن الذي يمر ويُنسي المواطنين ما يجرى، مشيرة إلى أن الأطفال أصبح لديهم وعي بما يدور في غزة.
وأضافت «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «8 الصبح»، من تقديم الإعلامية داليا أشرف عبر فضائية «DMC»، أنَّ إسرائيل تعتمد على الترويج للشائعات حول كون الأرض مالهم، مؤكدة أهمية وعي الأجيال الجديدة لما يحدث وإدراكهم للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن تفاعل الأطفال مع القضية ودعمها من خلال نشر معلومات عنها على مواقع التواصل الاجتماعي يحيها من جديد.
آثار متابعة المشاهد في غزةوتابعت أنَّ تداول المعلومات والصور على موقع التواصل الاجتماعي يجعل القضية الفلسطينية مستمرة ويدعمها، إذ إننا على حق، موضحة أنَّها تفضل عدم رؤية الأطفال للمشاهد والأحداث في غزة، فالمشاهدة تختلف عن جمع المعلومات، فمن الممكن أن تُحدث المشاهد نتيجة عكسية، مشيرة إلى أن هناك مواطنين يتأثرون بالمشاهد الصعبة وبالتالي تحلم بها وتتأثر بها سلبا، فضلا عن من الممكن إصابة البعض بالتبلد تجاه ما يحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن مسألة التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة ممنهجة لتدمير القطاع بالكامل.
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين أحلاهما مر، فإما العيش في ظل هذه الظروف القاسية أو الرضوخ للتهجير.
وأشار إلى أن إسرائيل ترغب بشدة في تنفيذ هذا المخطط، باعتباره وسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتنافى تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي شدد عليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرارًا، إلى جانب تأكيدات الدبلوماسية المصرية المستمرة فالحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتمثل في إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وأي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تلقى قبولًا سواء على المستوى العربي أو الإسلامي، نظرًا لكون القضية الفلسطينية ذات أبعاد تاريخية ومظلومية ممتدة لأكثر من سبعة عقود.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت