بدأ منذ قليل ، فعاليات المؤتمر الأول لتوطين الصناعة لكلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة، وذلك في إطار تفعيل دور الجامعة كجهة بحثية وإنتاجية في توطين الصناعة المصرية من خلال خلق ملتقى علمي صناعي تجاري لتتبنى وتحتضن أفكار الباحثين وتشجعها لتحويلها إلى منتج حقيقي.

50 أستاذا من 12 كلية بجامعة القاهرة يشاركون بالقافلة التنموية للواحات البحرية طب أسنان القاهرة تقيم مؤتمرها الأول لتوطين صناعة المستلزمات


من جانبه، قال الدكتور هشام عبد الحكم عميد كلية طب اسنان جامعة القاهرة السابق : أنشأنا لجنة لتوطين الصناعة منذ ما يقرب من سنه و نصف ، ومن خلال هذه اللجنة شاركنا في انجاز التنمية.

وأضاف الدكتور هشام عبد الحكم ، أن المؤتمر يقام لاستهداف المساهمة في توطين الصناعات الحديثة والمتطورة والاعتماد على المنتج المحلي عالي الجودة وبخاصة صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية وتخفيض حجم الواردات .

وأكد أن الهدف من المؤتمر هو توفير فرص حقيقية لطرح الأفكار وتبنيها من قبل ذوي الخبرات ورجال الصناعة، وتشجيع الباحثين لتحويل البحث العلمي إلى منتج حقيقي يخدم المجتمع.

جدير بالذكر ، يشارك في مؤتمر جامعة القاهرة الأول لتوطين الصناعة، والذي يعقد بمقر كلية طب الأسنان بفرع الشيخ زايد، عدد من أعضاء لجنة الصناعة بمجلسي النواب والشيوخ، ونخبة من عمداء كليات الأسنان بالجامعات الحكومية والخاصة، ونخبة من اصحاب براءات الاختراع للأجهزة والمستلزمات الطبية بالجامعات المصرية، ومجموعة من أصحاب المصانع المصرية المصنعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من كليات طب الفم والأسنان.

فعاليات المؤتمر الأول لتوطين الصناعة لكلية طب الفم والأسنان جامعةالقاهرة3 فعاليات المؤتمر الأول لتوطين الصناعة لكلية طب الفم والأسنان جامعةالقاهرة2 فعاليات المؤتمر الأول لتوطين الصناعة لكلية طب الفم والأسنان جامعةالقاهرة1 فعاليات المؤتمر الأول لتوطين الصناعة لكلية طب الفم والأسنان جامعةالقاهرة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية طب الفم والأسنان جامعة القاهرة توطين الصناعة المصرية

إقرأ أيضاً:

اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة

أكد النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، على أهمية توجيه مخرجات البحث العلمي نحو تطبيقات عملية تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، مشيرًا الي أن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق يعد خطوة حيوية لتحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصري.

أوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن الاستثمار في البحث العلمي والتطوير يمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي. فمن خلال تطوير تقنيات وحلول مبتكرة، يمكن للشركات المحلية زيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير ويعزز من قيمة المنتجات المصرية على الساحة الدولية.

ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي

أضاف النائب أن ربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق المحلي يسهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقلل من معدلات البطالة، خاصة بين الشباب والخريجين. كما أن تشجيع ريادة الأعمال والابتكار يمكن أن يؤدي إلى ظهور شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يدعم التنوع الاقتصادي ويقلل من الاعتماد على القطاعات التقليدية.

أشار الدسوقي إلى أن الدول المتقدمة تولي اهتمامًا كبيرًا للبحث العلمي، حيث تخصص له نسبًا معتبرة من ناتجها المحلي الإجمالي. ودعا إلى زيادة مخصصات البحث العلمي في الموازنة العامة للدولة، وتوفير بيئة محفزة للباحثين تتيح لهم الابتكار والإبداع.

وفي ختام تصريحاته، شدد النائب على ضرورة تعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العلمي من جهة، والقطاع الخاص والصناعي من جهة أخرى، لضمان تطبيق نتائج الأبحاث على أرض الواقع. وأكد أن هذا التعاون المثمر سيؤدي إلى تحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري، ويضعه على مسار النمو المستدام.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد،  أجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.

كما وجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.

يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الدولة لتطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز دوره في تحقيق رؤية مصر 2030 التي تستهدف بناء اقتصاد قائم على المعرفة وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات.

مقالات مشابهة

  • الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • الثلاثاء .. انطلاق المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية طوفان الأقصى
  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول تطبيقات البحث العلمي في التمريض وخدمة المجتمع
  • بدء مؤتمر البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر .. غدا
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني لضعف البصر
  • انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب بإعلام القاهرة اليوم
  • 25 جلسة و 75 محاضرة علمية ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر الدولي الأول للأقسام العلمية بجامعة المنوفية
  • ننشر تفاصيل استراتيجية الحكومة لتوطين تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية
  • انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب بإعلام القاهرة