مبروكة: حكومة الدبيبة مهتمة بالتراث والتاريخ
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
انضمت ليبيا لاتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي أمس الجمعة في باريس حيث تسليم وثيقة مصادقة دولة ليبيا لاتفاقية صون التراث الثقافي اللامادي وذلك خلال حفل على هامش انعقاد الدورة الثانية والأربعين للمؤتمر العام لليونسكو التي انطلقت في السابع من نوفمبر 2023 وتتواصل فعاليته الى حدود يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وجاء هذا الانضمام لينصف جهود وزارة الثقافة والتنمية المعرفية خلال السنوات الماضية، حيث عملت اللجنة التي شكلتها معالي وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بإعداد مذكرة توصي بالمصادقة على هذه الاتفاقية من قبل الجهات التنفيذية والتشريعية في الدولة الليبية من اجل التعريف بثقافة التراث لليبيا.
وأكدت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية مبروكة توغي، أن انضمام ليبيا إلى الاتفاقية الهامة، يؤكد الأهمية التي توليها حكومة الوحدة الوطنية بهويتنا وتراثنا الثقافي ويهدف الى حماية تراث ليبيا الثقافي، والاستفادة منها بما يتماشى مع صون التراث الليبي وإبرازه، خاصة وإن ليبيا تزخر بالعديد من المواقع التاريخية والثقافية، وتمنت الوزيرة على كل المثقفين الليبيين والجهات العامة في ليبيا بأن يعطوا الاهتمام لتاريخ ليبيا وآثاره المادية والمعنوية، وفق قولها.
وتقدمت الوزيرة بالشكر للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم على دورها في التنسيق مع المنظمات الدولية و لجميع الجهات والأشخاص وكل من ساهم في هذا المنجز على جهودهم في خدمة الثقافة، متمنية أن تتضافر الجهود من كل مؤسسات الدولة لتسجيل كافة المواقع الليبية مستقبلا على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، لأنه يعطيها إشعاعاً لتعريف العالم بها وينعكس ذلك على سمعة ليبيا وثقافتها وتاريخها كما ينعكس على العلاقات السياحية والاقتصادية معاً، بحسب بيانها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المبشر: التوافق والمصالحة ضرورة لإنهاء الأزمة الليبية
أكد رئيس مجلس أعيان ليبيا المستقيل، محمد المبشر، أن التوافق والمصالحة ضرورة لإنهاء الأزمة الليبية.
وقال المبشر في منشور عبر «فيسبوك»: “التوافق والمصالحة: ضرورة لإنهاء الأزمة الليبية، إن أي جهد يُبذل لتقريب وجهات النظر أو اتفاق لإنهاء الحالة الراهنة في ليبيا، هو جهد مرحب به بل يجب دعمه بكل السبل الممكنة، فالمصالحة الوطنية ليست مجرد خيار سياسي، بل هي السبيل الوحيد لضمان استقرار البلاد واستعادة نسيجها الاجتماعي”.
وأضاف “ليبيا اليوم في أمسِّ الحاجة إلى توافق حقيقي يضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات، يجب أن يدرك الجميع أن استمرار الخلافات لا يخدم إلا أعداء الوطن، وأن الحل يكمن في التكاتف من أجل مستقبل أفضل مما نحن فيه، المصالحة ليست مجرد شعارات؛ بل عملية تحتاج إلى إرادة صادقة وتنازلات متبادلة من جميع الأطراف”.
وتابع “وحدها المصالحة الحقيقية قادرة على إنهاء حالة الجمود الراهنة وفتح صفحة جديدة عنوانها السلام والاستقرار، وكل مبادرة في هذا الاتجاه تستحق الدعم لأن انتصار الوطن لن يتحقق إلا بوحدة أبنائه”.
الوسومالتوافق المبشر المصالحة ليبيا