3 حالات يسمح فيها بالتصالح في مخالفات البناء خارج الحيز العمراني.. ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حدد قانون التصالح في مخالفات البناء الحالات التي يحظر فيها التصالح، وذلك حتى يضمن عدم التعدي على الأراضي غير المخصصة للبناء، ولكن استثنى قانون التصالح بعض الحالات من حظر التصالح حال البناء خارج الحيز العمراني المعتمدة، وذلك حتى يسر على المواطنين التصالح فيها، لأنها تهم عدد كبير منهم.
وفيما يلي 3 حالات يسمح فيها بالتصالح في مخالفات البناء خارج الحيز العمراني المعتمدة:
المشروعات الحكومية وذات النفع العام:تشمل هذه الحالة جميع المشروعات التي تقوم بها الجهات الحكومية أو جهات ذات نفع عام، مثل المشروعات التعليمية والصحية والخدمية وغيرها.
تشمل هذه الحالة جميع الحالات التي سمح بها قانون البناء الصادر بالقانون رقم 119 لسنة 2008، والمادة الثانية من مواد إصداره، مثل البناء على الأراضي المملوكة للدولة التي تم تخصيصها للمواطنين أو المؤسسات أو الشركات، أو البناء على الأراضي التي صدر لها قرار من الجهة الإدارية المختصة باعتماد المخطط التفصيلي لها.
الكتل السكنية المتاخمة للأحوزة العمرانية:تشمل هذه الحالة جميع المباني المكتملة والمتمتعة بالمرافق والمأهولة بالسكان والمقامة على مساحات فقدت مقومات الزراعة، والتي صدر بتحديدها قرار من لجنة الأحوزة العمرانية المشكلة بقرار من وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.
وأوضح الخبير القانوني محمد المجيد لـ«الوطن»، أنَّ هذه الحالات المستثناة من حظر التصالح في مخالفات البناء خارج الحيز العمراني المعتمدة، تأتي في إطار حرص الدولة على تسهيل إجراءات التصالح على المواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتجنب الإضرار بمصالح المواطنين الذين قاموا ببناء وحدات سكنية خارج الحيز العمراني المعتمدة، في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح في مخالفات البناء قانون التصالح حظر التصالح التصالح فی مخالفات البناء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مرض «نزيف العين» المرعب بعد اكتشاف حالات في أفريقيا
حذر مسؤولون صحيون عالميون من انتشار فيروس شبيه بفيروس الإيبولا غير القابل للعلاج، إذ يعتبر المرض الذي يُعرف بـ«نزيف العين» من أكثر مسببات الأمراض فتكًا على الإطلاق، خاصة وأنّه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، ما يعني أنّ الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى بدلًا من ذلك.
ما هو مرض الحمى النزفية؟منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا بشأن هذا الفيروس القاتل، خاصة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمعرضين لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، والذي يمكن أن يتسبب في نزيف الناس من أعينهم، حيث ينتقل من خلال سوائل الجسم المصابة، وذلك بعدما رصدت المنظمة ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها إلى تسع حالات وثماني وفيات في منطقتين من شمال شرقي أفريقيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومرض نزيف العين هو عبارة عن حمى نزفية تتضرر بسببها الأعضاء والأوعية الدموية، ما يسبب النزيف داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق اللمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة، كما يُقال إنه ينتقل في البداية إلى الأشخاص بعد التعرض لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة.
أعرض مرض نزيف العينوتظهر أعراض الفيروس فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد حدة الأعراض بشكل متزايد، وفي المراحل المبكرة من الحمى النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا، كما اكتشف الخبراء أعراضًا جديدة ناتجة عن المرض، إذ يصبح المرضى المصابون بالعدوى أشبه بالأشباح، وغالبًا ما تكون لديهم عيون عميقة ووجوه خالية من التعابير.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إنّ معدل الوفيات بسبب الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل ما يقرب من تسعة من كل عشرة أشخاص يصابون به.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت سابق من هذا الأسبوع: «نتوقع ظهور المزيد من الحالات في الأيام المقبلة مع تحسن مراقبة المرض»، كما أشار مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إلى أنّ مصدر تفشي المرض غير معروف حاليًا، كما أنّ التأخر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب التتبع المستمر للمخالطين، يشير إلى عدم وجود معلومات كاملة عن تفشي المرض الحالي، ومن المتوقع أن يجري التعرف على المزيد من الحالات.