أماكن العمل الأكثر مرونة تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن أماكن العمل الأكثر مرونة تحسن صحة العاملين الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن هم أكبر سناً.
وتوصلت الدراسة التي نشرتها المجلة الأمريكية للصحة العامة إلى أن مكان العمل المرن يقلل من عوامل الخطر المرتبطة بالعمر بمقدار يتراوح بين 5 و10 سنوات، من دون التأثير على إنتاجيتهم.
وقالت الباحثة المشاركة ليزا بيركمان، مديرة مركز هارفارد لدراسات السكان والتنمية: "توضح الدراسة مدى أهمية ظروف العمل في المحددات الاجتماعية للصحة".
وتعاون الباحثون مع شركتين، الأولى شركة تكنولوجيا معلومات تضم 555 موظفاً، والثانية شركة رعاية طويلة الأجل تضم 973 موظفاً.
ودرّب الباحثون مشرفي الشركات على الاستراتيجيات التي تدعم الحياة الشخصية والعائلية للموظفين. وحضروا تدريبات عملية لتحديد طرق جديدة لزيادة سيطرة الموظفين على جداولهم وسير العمل.
عوامل الخطر
ووجد البحث أن التغييرات في مكان العمل لم يكن لها تأثير كبير على جميع عوامل الخطر على صحة القلب لدى الموظفين الأصحاء.
ولكن كانت هناك تحسينات كبيرة بالنسبة لمن دخلوا الدراسة مع ارتفاع درجات خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولاحظ الباحثون أن الموظفين في شركة تكنولوجيا المعلومات شهدوا انخفاضاً في درجات مخاطر الإصابة بأمراض القلب لديهم بما يعادل 5.5 سنوات من التغيرات المرتبطة بالعمر.
وكانت النتائج أكثر إثارة للدهشة في شركة الرعاية الطويلة الأجل، حيث شهد الموظفون انخفاضا يعادل 10.3 سنة.
ولعب العُمر أيضاً دوراً؛ فكان الموظفون الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً ولديهم درجات أعلى من مخاطر الإصابة بأمراض القلب أكثر استفادة من الموظفين الأصغر سناً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقيات تأمين عالمية.. السعودية تعزز إمداداتها من المواد والتكنولوجيا المتقدمة
البلاد – الرياض
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي 3 اتفاقيات إعادة تأمين مع كل من: شركة أليانز تريد، ووكالة ائتمان الصادرات الفرنسية، والمجموعة الدولية الأمريكية.
ووقع الاتفاقيات الرئيس التنفيذي للبنك المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، خلال ترؤسه وفد البنك في زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة وفرنسا، ضمن إطار مساعي البنك لتوسيع دائرة العلاقات التجارية، وعقد الشراكات الساعية لتعزيز مرونة واستدامة سلاسل الإمداد في المملكة، ولزيادة الثقة وتقليص مخاطر التصدير.
وأكد المهندس الخلب الاستمرار في عقد الشراكات والاتفاقيات، وتحقيق التكامل مع مؤسسات التأمين العالمية، ممّا يعزِّز من تنافسية المصدر المحلي، ويزيد من الأثر الاقتصادي للصادرات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع الاقتصاد كهدف إستراتيجي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، وتطلعاتها لبناء اقتصاد مزدهر ومستدام.
وتعدّ هذه الاتفاقيات، محطة رئيسة في مبادرة “الجسور”التي أطلقها البنك؛ بهدف تعزيز حلول التأمين الائتماني والتمويل التجاري، لضمان التدفق الآمن والمستدام للمواد الخام الأساسية، والسلع الرأسمالية، ولتعزيز مرونة سلاسل الإمداد العالمية، وتسهيل الوصول إلى المواد الصناعية والتكنولوجية المتقدمة من 70 دولة إلى القطاع الصناعي السعودي، وفق شروط ائتمانية ميسّرة.