أكد الوزير مفوض على الباشا مدير إدارة أفريقيا بجهاز التمثيل التجاري، إن حجم التجارة البينية بين الدول الافريقية لا يتعدى بين 16-17% من حجم التجارة الخارجية للقارة، وهي معدلات ضعيفة لابد من العمل على تنميتها. 
وأضاف خلال منتدى التجارة والاستثمار بمعرض التجارة البينية الأفريقي، أن هناك حاجه لزيادة الجهود المبذولة من كافة الدول الافريقية لتعزيز التجارة البينية والتكامل فيما بينهم في ظل الازمات السياسية التي تحيط بالمنطقة وتؤثر على العالم بأجمعه.

 
وأشار الباشا إلى أن معرض التجارة البينية الأفريقي يعد منصة في غاية الأهمية لكل الدول في القارة من اجل التعرف على الفرص المتاحة بالقارة الأمر الذي يزيد من فرص التنمية والتكامل بالقارة. 
ونوه بوجود تحديات كثيرة تواجه التكامل القاري الأمر الذي يجعل من الأهمية العمل على الاسراع في دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية حيز النفاذ. 
وطالب الباشا ضرورة قيام حكومات الدول الأفريقية بالانتهاء من عملية المفاوضات، منوها بانه يعول على امانة الاتفاقية وفريق التفاوض لإتمام تلك العمليات وبدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية الامر الذي سينعكس ايجابا على تحقيق التكامل القاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التمثيل التجاري الدول الإفريقية افريكسيم بنك التجارة البینیة

إقرأ أيضاً:

انقسام في إدارة ترامب بعد الرسوم الجمركية.. وماسك يشتم المستشار التجاري

هاجم مالك شركة تيسلا إيلون ماسك الثلاثاء كبير مستشاري الرئيس الأمريكي التجاريين بيتر نافارو، كاشفا للمرة الأولى عن انقسامات داخل فريق دونالد ترامب.

وكتب الرجل الأغنى في العالم الذي سبق أن أعلن رفضه لسياسة الرسوم الجمركية التي يعتبر نافارو كبير مهندسيها، في منشورين الثلاثاء على منصة اكس أن المستشار الرئاسي "أحمق" و"أكثر غباء من كيس من الطوب".




ووضع ماسك هذه التعليقات في أسفل مقطع فيديو يظهر فيه نافارو قائلا عنه إنه "ليس صانع سيارات" بل مجرد "جامع" لقطع السيارات التي يتم تصنيعها في آسيا.

وأضاف نافارو في الفيديو المقتطف من حوار أجرته معه قناة "سي إن بي سي"، "ما نريده، وهنا نختلف في وجهات النظر مع إيلون ماسك، هو أن يتم تصنيع الإطارات" في الولايات المتحدة، تماما مثل "ناقلات الحركة" و"المحركات".

وردّ ماسك قائلا "نافارو أحمق فعلا. ما يقوله هنا كذب ويسهل إثبات ذلك"، مضيفا إنه "أكثر غباء من كيس من الطوب".

وعاد إلى الاتهام في منشور غاضب ثالث، مؤكدا أن من بين جميع شركات صناعة السيارات، فإن تيسلا "تتمتع بأكبر قدر من المحتوى الأمريكي"، واختتم "يجب على نافارو أن يسأل ذلك الخبير المزيف الذي اخترعه، رون فارا".

وكانت الصحافة الأمريكية قد كشفت خلال ولاية دونالد ترامب الأولى (2017-2021) أن بيتر نافارو استشهد في كتبه بخبير مختلق على ما يبدو، اسمه رون فارا، وهو عبارة عن إعادة ترتيب لحروف اسمه.

سبق أن أشار إيلون ماسك، ولكن بشكل أكثر تحفظا، إلى معارضته للسياسة الحمائية المتطرفة التي يعد بيتر نافارو أحد مهندسيها الرئيسيين، والتي أسفرت الأسبوع الماضي عن إعلان رسوم جمركية بعضها مرتفع ضد شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

ويتمتع نافارو بخلفية أكاديمية كبيرة، فقد وُلد عام 1949، ونال درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد، كما عمل أستاذاً في جامعة كاليفورنيا في إرفاين. 

وعلى الرغم من مكانته الأكاديمية، إلا أنه لطالما كان شخصية مثيرة للجدل، بسبب توجهاته الاقتصادية الصدامية وابتعاده عن التيار السائد في الفكر الاقتصادي.

برز نافارو في الأوساط المحافظة بعد نشره كتاب "الموت بالصين"، الذي حذّر فيه مما اعتبره خطراً داهماً يشكله الصعود الاقتصادي الصيني على الولايات المتحدة. 

أنباء عن خلافات وتوترات بين دونالد ترامب وإيلون ماسك بعد رفض الأخير قرارات التعرفات الجمركية.

ماسك شكك في شهادة (بيتر نافارو) مستشار ترامب في مجال التجارة الذي أوصى بفرض هذه التعرفات الجنونية على جميع دول العالم.

التقارير والتحليلات تشير إلى أن التعرفات الجمركية التي فرضها… pic.twitter.com/HrBV66bldo — إياد الحمود (@Eyaaaad) April 7, 2025
وقد حوّل لاحقاً هذا الكتاب إلى فيلم وثائقي أثار اهتماماً واسعاً، خصوصاً في الأوساط القومية.

خلال عهد ترامب، شغل نافارو منصب المستشار التجاري في البيت الأبيض، وكان من أقرب الشخصيات إلى الرئيس، ودفع بقوة نحو فرض رسوم جمركية على واردات من دول كبرى، منها الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، بحجة حماية الصناعة الأميركية وتقليص العجز التجاري. 


ويرى أن التجارة الحرة، خاصة مع الصين، مسؤولة عن فقدان ملايين الوظائف الصناعية في الولايات المتحدة، وأن تطبيق سياسة "أميركا أولاً" يتطلب إجراءات حمائية صارمة.

لكن هذه السياسات واجهت انتقادات حادة من خبراء الاقتصاد ورواد الأعمال، الذين اعتبروا أن أفكار نافارو تفتقر إلى الإجماع العلمي، بل وُصفت أحياناً بأنها غير قابلة للتطبيق. 

ولم يَسلَم نافارو من الانتقادات، إذ عبّر عدد من المسؤولين في وزارة الخزانة ومجلس الاقتصاد القومي عن رفضهم لمقترحاته، واعتبروها مبالغاً فيها.

ويذكر أن نافارو رحل عن منصبه مع نهاية ولاية ترامب الأولى، لكنه ظل يُعدّ أحد أبرز الشخصيات التي دفعت نحو سياسة تجارية حمائية متشددة، لم تعرفها الولايات المتحدة منذ عقود. 

وقد وزاد الجدل حوله عندما وُجهت إليه في عام 2023 تهم جنائية إثر رفضه الامتثال لأمر استدعاء من الكونغرس ضمن التحقيقات في أحداث اقتحام الكابيتول في 6 كانون الثاني/يناير 2021.

رغم تراجع تأثيره بعد مغادرة ترامب البيت الأبيض، إلا أن اسم بيتر نافارو عاد ليطفو على السطح مع  عودته لإدارة ترامب، وسط توقعات بمرحلة جديدة من التوترات التجارية والانقسامات الحادة حول مستقبل الاقتصاد الأميركي في عالم يزداد ترابطاً.

وسجّلت الأسواق العالمية انخفاضاً حاداً الإثنين، في تراجع حاد تفاقم بفعل تصاعد التوترات المرتبطة بالحرب التجارية التي أطلقها ترامب، والتي قوبلت برد صيني قوي على قرارات فرض الرسوم الجمركية المفاجئة.

مقالات مشابهة

  • التجارة الداخلية: إنشاء مركز متميز لخدمات السجل التجاري بالبحر الأحمر
  • إيلون ماسك يوسع شبكة ستارلينك في أفريقيا
  • قمة عسكرية أفريقية في غانا لمواجهة التحديات الأمنية بالقارة
  • الخارجية ترحب بالموقف الذي أعلنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطين
  • رغم الدعوات الواسعة للمقاطعة:5 دول مطبّعة تزيد نشاطها التجاري مع العدو الإسرائيلي والإمارات بالمقدمة
  • تقارير: أفريقيا تدفع أثقل أعباء تغير المناخ عالميا
  • كيف سيصمد العالم أمام طوفان ترامب التجاري؟ الصين تصعّد، وتركيا تسعى للتوازن!
  • رأي.. تيم سباستيان ورنا الصباغ يكتبان عن سياسات ترامب: ما الذي حدث للتو؟
  • تحديد موعد مواجهة الزمالك والبنك التجاري الكيني في بطولة أفريقيا للطائرة
  • انقسام في إدارة ترامب بعد الرسوم الجمركية.. وماسك يشتم المستشار التجاري