صدى البلد:
2024-11-24@07:29:47 GMT

فى ذكرى رحيله.. قصة اغتيال مصطفى العقاد وابنته

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

تحل اليوم، السبت، ذكرى رحيل المخرج مصطفى العقاد الذى قدم روائع فى السينما العربية، وهما فيلما "الرسالة" و"عمر المختار".

كان هدفه الأساسي هو تغيير صورة الإسلام في الغرب ليذهب ضحية غدر إحدى الجماعات المتطرفة، فقد قضى سنوات عمره الأخيرة باحثا عن تمويل مشروعه الأهم بالنسبة له، وهو إنتاج فيلم عربي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث قرر أن يتحدث الفيلم عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم ونشأة الإسلام.

عيد ميلاده.. مسيرة أحمد الفيشاوى وقصة زيجاته الـ6 واعترافه بأبنائه صاحب الـ100 فيلم.. لغز موت نيازى مصطفى وحبه المأساوى لـ كوكا مصطفى العقاد 

أراد العقاد للفيلم أن يكون جسر تواصل بين الإسلام والغرب، لكن تصوير الفيلم كان صعبا وتعرض لموجة من الانتقادات،

وفي هذا الصدد، قال العقاد، في حوار فني له عام 1976؛ «كوني مسلما أعيش في الغرب شعرت بأنه على مسئولية وواجب ديني لأجسد الصورة الحقيقية للإسلام، وأن يكون هذا العمل بمثابة الجسر بين الإسلام والغرب».

وأضاف: “أول تحدٍ قابلني هو تمويل هذا العمل، حتى قام معمر القذافي، الزعيم الليبي الراحل، بتمويله بمستوى جعله يضاهي أفلام هيوليود المشهورة في تلك الفترة”.

ويواصل العقاد: “بالفعل بدأت في تصوير الفيلم أواخر عام 1974 وصورت منه نسختين على التزامن، نسخة عربية ومثل فيها مجموعة من أكبر نجوم السينما العربية والإسلامية ومنهم الفنان عبد الله غيث والفنانة السورية مني واصف، أما النسخة الإنجليزية فقد قام بالبطولة النجم «أنطوني كوين» الذي لعب دور «حمزة» عم الرسول، كما لعبت  «ايرين باباتس» دور هند وهي امرأة من مكة، وقفت في وجه الرسول، ولكنها دخلت الإسلام لاحقا”.

وتابع: “لكن التحدي الأكبر والرئيسي أثناء تصوير الفيلم، كانت أن أي تصوير مرئي للرسول يعتبر محرما في الإسلام، ولذلك فإن الشخصية الرئيسية لم تظهر في أحداث الفيلم قط، ولم تستطع أن ترى الرسول في الفيلم ولا حتى ظله”.

يذكر أن المخرج والمنتج مصطفى العقاد ولد عام 1930 في مدينة حلب بسوريا، ثم غادرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الإخراج والإنتاج السينمائي، حيث نال خبرة واسعة في مجال إعداد مجموعة كبيرة من أفلام «الهالويين».

وفي 9 نوفمبر عام 2005 قتل العقاد مع ابنته «ريما» 30 عاما ضمن ضحايا الانفجار في فندق «جراند حياة» عمان، وكانا قد حضرا إلى عمان لحضور حفل زفاف أحد الأصدقاء، حيث حصل الانفجار لحظة وجود العقاد في بهو الفندق لاستقبال ابنته القادمة للتو من السفر، وتوفيت ابنته في الحال، بينما مات هو بعد تلك العملية بيومين متأثرا بجراحه تاركا خلفه فيلمي عمر المختار والرسالة وأحلاما لم تتحقق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر المختار فيلم الرسالة

إقرأ أيضاً:

حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد

ماجد محمد

عاد اسم سعود عبد الحميد، نجم روما الإيطالي، إلى الواجهة بقوة في أجواء دوري روشن بعد رحيله في شهر أغسطس الماضي عن صفوف الهلال.

وبدأ الحديث عن عودة سعود عبد الحميد إلى دوري روشن مجدداً في شهر يناير المقبل مع ارتباط اسمه بناديي النصر والاتحاد للتفاوض لضمه في الانتقالات الشتوية القادمة.

ولكن تبقى خطوة عودة سعود إلى دوري روشن بحسابات مختلفة لاختيار الفريق الأنسب له في شهر يناير المقبل ما بين النصر والاتحاد.

رغم أن تجربة سعود عبد الحميد مازالت في بدايتها، كما أن تعرضه لصعوبات في مستهل مشواره مع روما أمر متوقع عانى منه نجوم عرب سابقون على رأسهم المصري محمد صلاح، إلا أن هناك دوافع تقود عبد الحميد للتفكير في العودة إلى دوري روشن.

الدافع الأكبر يتمثل في عدم حصوله على الفرصة الكاملة لإثبات قدراته مع روما؛ فاللاعب السعودي صاحب الـ25 عاماً لم يلعب سوى 202 دقيقة خلال 4 مباريات منذ انضمامه للفريق الإيطالي.

النصر الغريم

حسابات سعود عبد الحميد في التحرك نحو نادي النصر أمر سيكون له حسابات مختلفة بالنسبة للاعب الذي يشغل دور الظهير الأيمن وأحياناً قلب الدفاع.

هذه الحسابات تتمثل في أنه لعب للهلال في العاصمة السعودية الرياض وسينتقل وقتها إلى جاره النصر، كما أنه سيكون في تحدٍ خاص بجانب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ورغم تواجد سلطان الغنام في مركز الظهير الأيمن مع النصر إلا أن فرصة سعود عبد الحميد كبيرة في حجز مقعده بتشكيل الفريق النصراوي مع إجادته أكثر من مركز ومن ثم سيكون خياراً مميزاً لتدعيم دفاع النصر.

الاتحاد: البيت القديم

التجربة الثانية تتمثل في احتمالية عودة سعود إلى صفوف الاتحاد فريقه الأسبق الذي يعرف أجواءه جيداً بعدما لعب بألوانه لسنوات قبل رحيله للهلال.

ويبدو سعود بمثابة القطعة الناقصة في تشكيل الاتحاد خاصة أن الفريق بحاجة لقائد في الخط الخلفي بجانب أن سعود يلعب في دور مركز الظهير الأيمن وسيكون خياراً أساسياً على حساب مهند الشنقيطي وأيضاً دور قلب الدفاع والذي يحتاج الاتحاد لدعمه أيضاً.

مقالات مشابهة

  • «الإسكان» تطرح 60 شقة في العبور للبيع بالمزاد العلني اليوم
  • أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى 45 «كامل العدد»
  • إيمان كمال تكتب: أفلام وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45 "كامل العدد"
  • بغداد.. القبض على أب أطلق النار على ابنته وشخص آخر طعن مواطناً
  • ميتروفيتش يُمازح إبنته .. فيديو
  • ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟
  • ميتروفيتش يوافق على “يوم طاعة الابنة”.. وابنته تهدده بالكعك!
  • حال رحيله عن روما.. أيهما أنسب لسعود عبد الحميد؟ النصر أم الاتحاد
  • في ذكرى وفاة ليلى مراد.. تفاصيل حياتها من اليهودية إلى الإسلام
  • مأساة خلف الكواليس تكشف سبب وفاة ‘‘طرزان’’ والتكتم عن إعلان رحيله!!