أم جرس، تشاد - وام
سلّم الفريق الإنساني الإماراتي مضخات وغطاسات لمصلحة محطة المياه الرئيسية في مدينة أم جرس التشادية، للمساهمة في رفع إنتاجية المحطة من المياه بحيث توفرها لنحو 20 ألف شخص من أهالي المدينة والمناطق المجاورة لها.
وتمّ تسليم المعدات المقدمة من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إلى شركة التشادية للمياه المشغلة للمحطة، خلال حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور عبود هاشم بدير، عمدة مدينة أم جرس وعدد من مسؤولي وأعيان المدينة.


وقال عبود هاشم بدير عقب تسليم المعدات: «نشكر دولة الإمارات والمؤسسات الخيرية الإماراتية على جهودها الإنسانية، وتوفيرها المضخات والغطاسات للمحطة الرئيسية في المدينة التي ستسهم في توفير المياه لأكبر عدد من سكان أم جرس والقرى المجاورة، الذين يعانون صعوبة الحصول على المياه الكافية لهم يومياً، وذلك لان المحطة لا تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية بسبب تعطل بعض المضخات الرئيسية فيها.
وأضاف أن المساعدات الإماراتية لم تقتصر على توفير المضخات؛ إذ قام الفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في المدينة بتقديم مساعدات صحية وإغاثية وتعليمية، تضمنت توزيع السلال الغذائية وصيانة المدارس ودعم شبكة الإنارة بالإضافة إلى توزيع المستلزمات المدرسية على الطلاب وحفر الآبار الجوفية لمساعدة الأهالي في قرى أم جرس في الحصول على المياه الصالحة للشرب، معرباً عن امتنانه لدولة الإمارات على مساعداتها وجهودها الإنسانية التي لامست احتياجات أهالي المنطقة.
من جانبه قال بخيت عبد الله إدريس، مسؤول الشركة التشادية للمياه المشغلة للمحطة: نشكر دولة الإمارات والمؤسسات الإنسانية الإماراتية على دعم المدينة بالمياه، وقد تسلّمنا اليوم مضخات وغطاسات ذات مواصفات عالية ستسهم في رفع إنتاجية المحطة، إذ ستوفر المضخة الكبيرة عند تشغيلها حوالي 3750 جالون مياه في الساعة، مضيفاً: نعاني خلال فترة الصيف في توفير المياه اللازمة للسكان لكثرة الأعطال التي كانت تعاني منها مضخات المحطة، وسيكون لهذه المساعدات المهمة أثر إيجابي في حياة أهالي مدينة أم جرس عبر مساعدتهم في الحصول على احتياجاتهم من المياه.
بدورهم عبر الأهالي عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات ولقيادتها الرشيدة، وللفريق الإنساني الإماراتي المتواجد في تشاد على جهوده لدعم سكان المنطقة عبر المساعدات التي قدمها لمساعدتهم على توفير احتياجاتهم المعيشية الضرورية.
ويضم الفريق الإنساني الإماراتي في مدينة أم جرس التشادية مندوبين من كل من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ويعمل بالتنسيق مع مكتب المساعدات الخارجية في وزارة الخارجية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات تشاد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الفریق الإنسانی الإماراتی مدینة أم جرس

إقرأ أيضاً:

ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخاما يهوديا من منظمة "حاباد" اختفى في الإمارات منذ أربعة أيام في ظروف غامضة.

وتشتبه السلطات الإسرائيلية بأن الحاخام زفي كوغان، والذي ذكرت وسائل إعلام أنه ضابط في الجيش أيضا، تعرض للاختطاف أو القتل من قبل "جهة معادية" خلال وجوده في الإمارات.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن كوغان كان يقيم في الإمارات بشكل رسمي بصفته مساعدا للحاخام اليهودي الأكبر في أبو ظبي.

وينتمي كوغان إلى منظمة "حاباد" أو "شاباد" اليهودية، والتي برزت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي تموز/ يوليو ظهر علم "حاباد" باللون الأصفر على إحدى دبابات الاحتلال، التي دمرها مقاتل من كتائب القسام، بواسطة عبوة ناسفة في تل السلطان برفح.

ويظهر على العلم الملون بالأصفر، تاج أزرق، وتحته بالعبرية عبارة "مشيح" أو مسيح، ويقصد بها المسيح المخلص وفقا للاعتقاد اليهودي الذي سيأتي في آخر الزمان ليقود اليهود.

وترفع هذا العلم منظمة حاباد أو "حاباد لوبافيتش"، وهي من أشهر المنظمات اليهودية الأرثوذكسية الحسيدية، حول العالم، والتي تمتلك علاقات واسعة على مستوى السياسيين، وتنفتح على العلمانيين لتحقيق أهدافها.

والحسيديون هم اليهود المتدينون الغربيون، القادمون من دول أوروبا الشرقية، ونسبة انفتاحهم أكبر من الحريديم، وهم اليهود الشرقيون والذين يبقون منغلقين على أنفسهم، وخاصة على الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال، والتي حرموها مؤخرا.


تأسيس المنظمة

يعود تأسيس الحاباد إلى عام 1775 على يد الحاخام شنيور زلمان ليادي واشتق اسمها من اختصار الكلمات العبرية الثلاث "دآت، بيناه، حوكماه"، وتعني "الحكمة والفهم والمعرفة"، وفي الثلاثينيات نقل أحد حاخاماتها مركزها من مدينة لوبافيتش بروسيا إلى بولندا، ثم مع الحرب العالمية الثانية والعلاقة السيئة مع النازيين انتقلوا إلى الولايات المتحدة.

وخلال العقود التي تلت الخمسينيات، باتت منظمة حاباد، واحدة من أكثر المنظمات اليهودية انتشارا حول العالم، وتشعبت في العديد من القطاعات مستهدفة اليهود في العالم، وكان يتزعمها آنذاك، الحاخام، مناحيم مندل شنايرسون، والذي وصل تقديس أتباعه له إلى حد أن يطلقوا عليه لقب المسيح.

ويقدر عدد أتباع الحاباد، من الحسيديم بنحو 95 ألف شخص، أي ما يمثل قرابة 13 بالمئة من الحسيديم حول العالم، ولها نفوذ واسع في الولايات المتحدة.


التخلص من الفلسطينيين

تعد منظمة حاباد، من المنظمات المتطرفة، التي لا تؤمن بوجود الفلسطينيين، وتدعو للتخلص منهم وطردهم من فلسطين المحتلة، وتعارض أي اتفاق يمكن أن يمنحهم جزءا من أراضيهم.

ونشطت منذ بدء العدوان على غزة، عبر دعم جيش الاحتلال، بالتجهيزات اللوجستية للجنود، وجمع التبرعات لتوفير احتياجاته، والحضور بشكل واضح باسمها خلال العدوان.

ونظمت العديد من الفعاليات، ورفعت لافتات، تدعو فيها بصراحة إلى عودة الاستيطانية إلى قطاع غزة، فضلا عن توسيع التهام الأراضي في الضفة الغربية لصالح الاستيطان.

وقام عدد من جنود الاحتلال، في بداية العدوان، برفع لافتة على أحد منازل بيت حانون شمال غزة، وأطلقوا عليه اسم "أول بيت حاباد" في غزة، وأقاموا فيه احتفالا بعيد الحانوكاه اليهودي، قبل أن ينسحبوا على وقع ضربات المقاومة ويدمروا المنطقة.

وخلال المعارك في غزة، رفعت رايات ولافتات منظمة حاباد، وشعار المسيح كرايات وعلى الدبابات التي فجرتها المقاومة وظهر ذلك على الأقل في توثيقين مصورين لكتائب القسام.

كما قامت المنظمة بنصب شمعدان يهودي للاحتفال بعيد الحانوكاه في قطاع غزة، قبل أن ينسحبوا من المنطقة التي جرى فيها الاحتلال بدايات العدوان.

السيطرة على الجيش

كشفت تقارير عبرية، أن 80 بالمئة من الفعاليات التربوية الدينية، لجنود جيش الاحتلال، والتي يشارك فيها ضباط من قادة السرايا والرتب الأكبر، ويطلق عليها "أيام السبت التربوية"، تنفذها منظمات يمينية استيطانية، تخضع جميعها لحركة حاباد اليهودية.

وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن الجيش تخلى عن المجال التربوي للجنود لصالح منظمات يهودية لها أجندة مثل حاباد، وهو ما يعتبره ضباط خطرا على خطاب الهوية الإسرائيلية.

وتمكنت حاباد من التسلل إلى القطاع التربوي في جيش الاحتلال، عبر بند التمويل، والذي يشترط فيه الجيش، أن تنظيم الفعاليات من أية جهة، يجب أن تموله المنظمة بنفسها عبر التبرعات، وحاباد من أقوى المنظمات التي يمكنها جمع التبرعات من اليهود المتطرفين، لإقامة فعاليات توراتية داخل الجيش.

مناطق التواجد

تسيطر منظمة حاباد على منطقة تدعى كفار حاباد، وهي الضاحية الملاصقة لمطار بن غوريون على أراضي يافا المحتلة، والتي يقدر عدد قاطنيها بأكثر من 7 آلاف نسمة، وهم من أتباعها، كما أن لهم وجودا في صفد، منذ تسلل اليهود من أوروبا الشرقية إلى فلسطين المحتلة، ما بين 1777- 1840، وقاموا بإنشاء مجتمع خاص بهم، ومعابد ومحاولات استيطانية مبكرة عبر الاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.

كما أن لهم تواجدا بعشرات الآلاف في كل من فرنسا وكندا، إضافة إلى الإمارات، والتي أنشأوا فيها المركز المجتمعي اليهودي والذي يحوي كنيسا ولفائف من التوراة، ويوفر الدواجن الحلال وفقا للشريعة اليهودية "الطعام الكوشير"، لأتباع المنظمة في الإمارات، ويترأس مركز الحاباد الحاخام ليفي دوشمان.

مقالات مشابهة

  • عضو السيادي الفريق جابر يوجه بأهمية تفعيل دور المؤسسات الإعلامية في التصدى للحرب الشاملة التي تستهدف مقدرات الشعب السوداني
  • البرهان يبحث التعاون الإنساني مع وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • السفير الإماراتي لدى واشنطن: مقتل الحاخام الإسرائيلي جريمة ضد الإمارات
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يطلع على الوضع الإنساني بمفوضية العون الإنساني
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • بلدية خانيونس تعلن توقف مضخات ومحطات الصرف الصحي عن العمل
  • راشد بن حميد يشهد جلسة عن «التعاون الهندي - الإماراتي»
  • ما هي منظمة حاباد اليهودية التي اختفى أحد حاخاماتها في الإمارات؟
  • راشد بن حميد يشهد جلسة حول التعاون الهندي – الإماراتي
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية