«بيطري كفر الشيخ» تنظم ندوات للتوعية بمرض السعار وأعراضه وطرق انتقاله
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نظمت إدارة الإرشاد البيطري بمديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، عددًا من الندوات الإرشادية عن مرض السعار بعدد من مدارس كفر الشيخ، في إطار توعية الطلاب بهذا المرض الذي ينتقل عن طريق الحيوانات المصابة، تنفيذًا لتوجيهات اللواء الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ.
وجرى خلال الندوات الإرشادية التعريف بمرض السعار وأعراضه وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه، والتصرف في حال العقر من الحيوان المريض، وتم توعية طلاب المدارس في إطار من المناقشة والعرض بالشرائح لتثبيت المعلومات وإيصالها بطريقة سهلة عند الأطفال بالصور مع الشرح، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، الدكتورة إيناس العبد، مدير إدارة الإرشاد البيطري بالمديرية.
وأكد الدكتور محمد السيد بشار، مدير عام الطب البيطري بكفر الشيخ، أنّ الندوات الإرشادية جاءت في إطار حرص المديرية على المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية مصر في التنمية المُستدامة في مختلف الجوانب ومن بينها النهوض بالجانب الصحي والخدمات الطبية بهدف ضمان تعزيز الصحة العامة للمواطنين، ومكافحة الأمراض والقضاء عليها.
ما هو مرض السعار؟ووفقاً لما ذكرته الدكتورة محاسن العشري، طبيبة بيطرية، لـ«الوطن»، فإنّ مرض السعار أو ما يُسمى مرض داء الكلب، يُعد أحد الأمراض الخطيرة، وهو مرض فيروسي يُصيب الحيوانات الثديية مثل الكلاب والقطط والحصان والحمار وغيرها، وينتقل المرض للإنسان عن طريق لعاب الحيوانات المصابة التي تعقر أو تخدش الإنسان، وغالباً ما تظهر أعراض المرض في صورة أعراض عصبية مثل أرق وهياج وإفراز زائد للعاب الخوف من الماء والهواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ مديرية الطب البيطري مرض السعار طلاب مدارس كفر الشيخ مرض السعار کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.