حزب الله يعرض مشاهد لاستهداف ثكنات ومواقع إسرائيلية بالمسيّرات الانقضاضية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الجديد برس:
عرض حزب الله اللبناني، مساء الجمعة، مشاهد من عملية استهدافه لعدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمسيّرات “الانقضاضية”.
ونشر الإعلام الحربي لـ”حزب الله” مقطع فيديو يوثق “مشاهد من العملية التي استهدفت ثكنة “يفتاح قديش” (قرية قدس اللبنانية المحتلة) التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى نقطة تجمع آليات الاحتلال قرب مستوطنة “راموت نفتالي” (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة)، بالمسيّرات الانقضاضية”.
واستهدفت المسيّرة الأولى ثكنة “يفتاح قديش” (قرية قَدَس اللبنانية المحتلة)، بينما استهدفت الطائرتان الأخريان تجمّعاً مستحدثاً شرقي “حتسودت يوشع” (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة).
وبعكس ما ادعى الاعلام الإسرائيلي، أظهرت المشاهد، التي نشرها حزب الله، أن الاحتلال لم يُسقط أياً من المسيرات الثلاث، وأنها وصلت إلى أهدافها.
ويأتي نشر الإعلام الحربي التابع لحزب الله للمشاهد، بعد أن أعلن تنفيذه هجوماً ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، بواسطة ثلاث طائرات مسيّرة انقضاضية.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/11/حزب-الله-يعرض-مشاهد-لاستهداف-ثكنات-ومواقع-إسرائيلية-بالمسيرات-الانقضاضية.mp4
وفي وقت سابق، نشر حزب الله مشاهد من استهدافه موقع المطلة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع الشرقي، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وقبل ذلك، أعلن حزب الله استهداف موقع “راميم” الإسرائيلي بالأسلحة الملائمة، كما استهدف مجموعة مشاة إسرائيلية في “شتولا” بالصواريخ الموجهة، محققاً إصابات مباشرة.
واستهدف أيضاً تجمعين لقوات الاحتلال؛ الأول بين حدب البستان وبركة ريشة، والآخر في حرج الضهيرة.
وظهر الجمعة، أعلن حزب الله اللبناني استهدافه تجمعاً لجنود الاحتلال قرب موقع العاصي، المواجه لبلدة ميس الجبل، بالصواريخ الموجهة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/11/حزب-الله-مشاهد-من-استهدافه-موقع-المطلة-التابع-لجيش-الاحتلال-الإسرائيلي.mp4يُشار إلى أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أكد خلال “الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا في طريق القدس”، في 3 نوفمبر الجاري، أن معركة “طوفان الأقصى أصبحت اليوم ممتدة في أكثر من جبهة وساحة”، مشدداً على أن “ما بعد عملية طوفان الأقصى ليس كما قبلها، الأمر الي يُحتم على الجميع تحمل المسؤولية”.
وقال نصر الله إن “العدو يقلق من إمكان أن تذهب الجبهة الشمالية إلى تصعيد إضافي، أو تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب واسعة”، مشدداً على أن “هذا الاحتمال واقعي ويمكن أن يحدث. لذلك، فإن على العدو أن يحسب له الحساب”.
وأوضح أن “الجبهة اللبنانية خففت جزءاً كبيراً من القوات التي كانت ستُسخّر للهجوم على غزة وأخذتها في اتجاهنا”.
وكشف نصر الله أن “ما يجري على الجبهة اللبنانية لن يتم الاكتفاء به على أي حال”. وحذر الأمين العام لحزب الله الاحتلال من أن “عمليات المقاومة في الجنوب تقول لهذا العدو، الذي قد يفكر في الاعتداء على لبنان أو في عملية استباقية، إنك سترتكب أكبر حماقة في تاريخ وجودك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی اللبنانیة المحتلة حزب الله مشاهد من
إقرأ أيضاً:
استمرار خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان.. غارات تستهدف مقرات حزب الله
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاك الأراضي اللبنانية، عبر خرق هدنة وقف إطلاق النار مع «حزب الله»، الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر من العام الماضي 2024، لمدة شهرين، لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي، وانتهى الاتفاق يوم الأحد الماضي، فيما تم تمديده حتى 18 فبراير المقبل.
اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي و«حزب الله»اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، و«حزب الله» شهد خروقات من جانب إسرائيل، كان آخرها عن قصف عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع شرقي لبنان.
الوكالة الوطنية للأعلام اللبنانية الرسمية، قالت إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، شنت غارتين على منطقة وادي خالد في وقت متأخر ليلًا وفجرًا، استهدفت الأولى شاحنة محملة بطاريات وخردة في منطقة الواويات والثانية معبر «جب الورد» في خراج بلدة حنيد، كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، فجر اليوم، غارات على السلسلة الشرقية في البقاع.
اعتراف إسرائيلي بقصف منطقة البقاعاعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم بقصف عدد من الأهداف التابعة لـ«حزب الله» في منطقة البقاع شرقي لبنان، وأوضح في بيان إن طائراته المقاتلة شنت غارات، خلال الليلة الماضية، على عدد من الأهداف التابعة للحزب في منطقة البقاع بلبنان، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
جيش الاحتلال: استهداف بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانيةزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية لعبور الحدود السورية اللبنانية يستخدمه «الحزب» لمحاولة تهريب الأسلحة إليها.